فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة التبادل
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن فريق التفاوض الإسرائيلي، سيعود إلى مساء الثلاثاء من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن صفقة الرهائن بعد محادثات مهمة على مدى أسبوع بشأن غزة.
في وقت سابق، تصاعدت وتيرة الاتهامات المتبادلة بين نتنياهو، ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، إثر اتهام الأخير للأول بـ"تخريب" مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
والأحد الماضي، اتهم غانتس، نتنياهو، بـ"تخريب" مفاوضات الصفقة.
وانتقد غانتس، في كلمة متلفزة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، حديث نتنياهو مع وسائل إعلام أجنبية بشأن الصفقة الجاري بلورتها مع حماس.
وأضاف: "نحن في أيام حساسة، الحياة والموت حقا يتحكم فيهما اللسان".
وقال غانتس: "كما قال نتنياهو نفسه قبل أسبوع واحد فقط كلما تحدثنا أقل، كلما كان ذلك أفضل، بينما المفاوضون يعملون، نتنياهو يخرب المفاوضات من جديد".
وفي رد على هذه التصريحات، أصدر مكتب نتنياهو، بيانا قال فيه: "غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب قبل دخول رفح لا يجب أن يُنظّر على نتنياهو بكيفية القضاء على حماس وتنفيذ المهمة المقدسة بإعادة المخطوفين".
وتابع: "ليس صدفة أنه بعد خروجه غانتس من الحكومة لاعتبارات سياسية، قاد رئيس الحكومة ضربة قاضية ضد حماس وتدمير حزب الله، والعمل مباشرة ضد إيران"، على حد زعمه.
من جهته، رد غانتس في بيان جديد، قائلا: "نتنياهو، لا تكن جبانا، خفت من تفكيك الائتلاف، وفقط بفضل إصرار غانتس تمكنا من إعادة أكثر من 100 مختطف إلى هنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة حماس حماس غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: أسبوعان حاسمان لمصير صفقة التبادل وتهديدات بـفتح أبواب جهنم
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية التطورات الأخيرة في مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كاشفة عن تفاصيل جديدة بشأن المقترحات المقدمة، ومبرزة الانقسام في المواقف الإسرائيلية.
وكشفت محللة الشؤون السياسية في القناة الـ12 دانا فايس معلومات جديدة عن مسار المفاوضات مع حركة حماس، مؤكدة أن الحركة هي من طرحت فكرة دمج دفعات الإفراج عن الأسرى قبل 3 أسابيع، واقترحت تسليم المختطفين الأحياء في اليوم الـ35 بدلا من اليوم الـ42.
وفي السياق نفسه، أشارت مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ13 موريا أسرف والبيرغ إلى أن فرص الوصول إلى المرحلة المقبلة من الصفقة "ضعيفة جدا".
وعزا والد أسير إسرائيلي قُتل في غزة صعوبة الوصول إلى المرحلة الثانية إلى حسابات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السياسية، مؤكدا أنه يتجنب تسمية المرحلة المقبلة "المرحلة الثانية" حفاظا على ائتلافه الحكومي.
خطة التهجير
من جهته، حذر مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 هيل بيتون روزين من أن المرحلة المقبلة محدودة زمنيا بأسبوع أو أسبوعين على أقصى تقدير.
وأضاف المراسل أنه إذا فشلت المفاوضات "فسنفتح أبواب جهنم على غزة"، رغم إقراره بصعوبة هذا الخيار.
إعلانوفي تطور لافت بالخطاب الإعلامي الإسرائيلي، دعت الخبيرة في الإدارة والحكم روت إيمرزون إلى النظر للمجتمع الفلسطيني في غزة ككل باعتباره منتجا لحركة حماس، مضيفة أنهم في غزة يدربون الأطفال كي يصبحوا مقاتلين في الحركة منذ الطفولة، وقالت "بمساعدة الرب ستكون إجابتنا فقط بإبادتهم".
وفي السياق نفسه، أيد مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ14 تعمير موراغ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة، مستخدما تشبيهات عنصرية في وصف أهالي القطاع.