أبطال المشاة| أسياد المعارك.. "البوابة نيوز" تقضي يومًا مع مجندي مركز تدريب المشاة المشترك "1" بدهشور .. قائد المركز: نتعامل مع العقول وليس الأجساد فقط
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أبطال المشاة.. أسياد المعارك"البوابة نيوز" تقضي يومًا مع مجندي مركز تدريب المشاة المشترك "1" بدهشور قائد المركز: نتعامل مع العقول وليس الأجساد فقط.. و"التدريب" هو نقطة العبور من الحياة المدنية إلى العسكرية
مركز تدريب المشاة المشترك "1"
تحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الاهتمام بمنظومة الإعداد والتدريب والتأهيل المقدمة للجنود المستجدين في مراكز التدريب وفقًا لأرقى المستويات التدريبية، كما تهتم بكل ما يخص حياتهم اليومية في جميع مراكز التدريب وما يقدم لهم من خدمات، وذلك من منطلق الاهتمام بالعنصر البشري في صفوف القوات المسلحة.
ويعرف سلاح المشاة بالقوات المسلحة بـ "أسياد المعارك"، وعرفه الجميع بدروه البارز والمهم في المعارك الحربية منذ أحمس وموقعة أداريس التي طرد فيها الهكسوس، ودوره أيضا في معركة "مجدو" مع تحتمس ضد تحالف الأمراء، ومع صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين ضد الغزوات الصليبية.
وتم تأسيس وتسليح أول ست فرق مشاة في عهد محمد علي باشا، وكانت النواة الأولي لجيش مصر في 30 سبتمبر عام 1823، ليصبح هذا اليوم عيدًا لسلاح المشاة.
وبرز دور سلاح المشاة في جميع الحروب والمعارك التي خاضتها، وفي حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر، لعب سلاح المشاة دورا رئيسيًا في اقتحام النقاط القوية وتأمين رؤوس الكباري.
"البوابة" قضت يومًا داخل مركز تدريب المشاة المشترك "1" بدهشور، وبين المجندين لنتعرف على يومهم وما يتضمنه من تدريب وإعداد.
قائد مركز التدريب يتحدث لـ “البوابة نيوز”قائد مركز التدريب يتحدثأكد العميد عمرو يوسف قائد مركز تدريب المشاة المشترك "1" بدهشور، أن القيادة العامة للقوات المسلحة تولي أهمية قصوى للعنصر البشري وتهتم بالغ الاهتمام بالمجندين وبكل ما يخص حياتهم اليومية بدءًا من وصولهم إلى مراكز التدريب وبعد توزيعهم في الوحدات، لافتًأ إلى أن العنصر البشري قوة ضاربة ويجب الاهتمام به وتأهيله وتدريبه على كل ما هو جديد وحديث.
وأضاف أن المدة الزمنية التي يقضيها المستجد في مراكز التدريب زادت من 45 يومًا إلى 90، من أجل صقل مهارة المجند والوصول به إلى أعلى درجات التدريب وجعله مؤهلا لما سيوكل له من مهام في وحدته التي سيوزع عليها بعد زيادة مهاراته وخبراته.
وتابع:" التدريب يشمل أيضًا الجزء التقني مثل التدريب على الرماية بدون ذخيرة بهدف الإتقان وهذا يؤتي بنتائج ممتازة، والانضباط العسكري هو ما يضمن الانتقال من المدنية للعسكرية من خلال ما يتعود عليه المجند من تقاليد وأعراف عسكرية وتدريبات وما يتعود عليه يخلق لديه انضباط ذاتي في الساعة البيولوجية الخاصة به ثم يأتي بعد ذلك الانتقال في كل شيء من الحياة المدنية إلى العسكرية".
وشدد على أن مركز التدريب هي فترة إعداد وصقل للمجند وهذا معمول به في جميع أسلحة القوات المسلحة، وبعدها يأتي التدريب المتخصص طبقًا لتوزيع كل مجند.
وقال:" نتعامل مع الجنود كأبناء لنا ونعرفهم أولًا بالحياة العسكرية حتى يرغب الانخراط فيها وبعدها يعرف قيمة القوات المسلحة وقيمة حب الوطن والتضحية من أجله وننظم محاضرات توعوية لتوضيح المفاهيم المغلوطة لديه، إن وجدت وننظم لهم بعض فاعليات برنامج "مودة" الذي يمدهم بمعلومات تفيديهم في حياتهم الشخصية والعملية بعد انتهاء خدمتهم فنحن نتعامل مع العقول وليس الأجساد فقط".
وتابع:" لدينا مكتبة ونخصص أوقاتًا حتى يقرأ المجندون ويطلعون على ما يريدون في أوقات محددة بعد أوقات التدريب المخطط والمكتبة بها كتب عديدة في مختلف المجالات، وعنصر المشاة يتم اختياره من قبل فرع الانتقاء والتوجيه بالقوات المسلحة بعد أن يتوافر به سمات محددة منها السمات الجسدية والبدنية فهم من يكونون في المواجهة المباشرة أثناء الحروب ومن يحاربون على أرض المعارك".
نوبة الصحيان.. بداية يوم المجندواستطرد": يبدأ يوم المجند بـ "نوبة الصحيان" في الخامسة صباحًا ويستيقظ الجندي ثم يرتب مكان نومه " شدة السرير"، حتى يتعود على النظام في بداية يومه وبعدها يبدأ طابور اللياقة ومدته من ساعة ونصف إلى ساعتين ويشتمل على تمارين وتدريبات مختلفة منها الضاحية والموانع واللياقة وغيرها".
الثامنة صباحًا.. موعد الإفطاروأكمل:" وبعدها يأتي موعد الإفطار في الثامنة صباحًا لمدة نصف ساعة أو ما يزيد عنها، ونركز على تغذية المجندين بطريقة صحية وسليمة بتوفير جميع العناصر الغذائية التي يحتاج إليها وبسعرات حرارية مقررة ومحددة لضمان لياقته البدنية".
التدريب الثانيوتابع:" وبعد الإفطار يذهب المجند إلى مكانه المحدد له ويغير ملابسه ويرتدي "الأفرول"، ليبدأ طابور التدريب الثاني ومدته 45 قيقة ويتدرب فيه على كل شيء حسب المخطط في التدريب".
وتابع: "بعد الطابور الثاني يستريح المجندون قليلًا ليبدأ بعد ذلك الطابور الثالث، وتنتهي تلك التدريبات في الثانية والنصف بعد الظهر بحلول وقت الغذاء، ويذهب المجندون لتناول وجبة الغذاء والراحة بعدها".
مخطط لشغل أوقات الفراغوأضاف:" بعد ذلك يوجد مخطط لشغل أوقات الفراغ في المكتبة أو الصالة الرياضية أو التليفزيون للإلمام بالأحداث التي تدور من حولنا، كما يوجد مسابقات ترفيهية بين الجنود ونحفز الفائز منهم ثم يأتي وقت العشاء في السابعة مساء، وبعد العشاء يستريح المجندون بعض الوقت ثم يبدأون في استكمال تدريبات اللياقة في الصالة الرياضية المجهزة بأحدث الأجهزة ويقضون فيها وقتهم أو في المكتبة حتى "نوبة النوم" في العاشرة مساء".
وقال: "مع موعد النوم في العاشرة مساء يتوجه المجندون إلى أماكنهم المخصصة للنوم، للراحة والاستعداد لبداية يوم جديد".
وأكد أن المجندين يتدربون على يد المعلمين الذين تخصص لهم القوات المسلحة برنامجًا تدريبيًا خاصًا ولقاءات لرفع مستواهم وقدرتهم على تدريب المجندين لرفع مستواهم التدريبي ومهارتهم أثناء فترة التدريب وجميعهم يتعاملون مع المجندين كأبناء وإخوة لهم، ويسمح بزيارة الأهالي لأبنائهم المجندين أثناء فترة التدريب للإطمئنان عليهم، فمركز التدريب هو نقطة العبور من الحياة المدنية إلى العسكرية، ونحن نركز على تعليم وتدريب المجندين على المهارات البدنية وتعلم الصبر والجلد وقوة التحمل وتحقيق المهمة.
الطابور الرياضالارتقاء باللياقة البدنيةوأكد أحد الضباط المسئولين عن التدريب، أن الفرد المدني يأتي لمركز التدريب فيتم استقباله بأفضل شكل، ونعمل على تأهيله وتحويله للحياة العسكرية من خلال شقين الشق الأول يعتمد على وضع برنامج تدريبي للمستجدين وتقسيمهم لمجموعات، ويكون فيه اختبارات لبرامج التدريب وماذا استفاد منها بعد انتهاء الثلاثة شهور من أجل الارتقاء بلياقتهم البدنية.
وتابع: "الجميع يكون مقبلًا على زيادة لياقته البدنية ويشاركون في التدريبات بحب ورغبة شديدة، ونعمل لتأهيله حتى يكون جاهزًا للخدمة في كتيبته التي سيوزع عليها".
وأكمل:" الشق الثاني يعتمد على وضع برنامج من خلال تقسيم المستجدين لخمس مجموعات مجموعة تكوينية وتضم 12 تمرينًا ومجموعة تضم على ميدان التقوية وأجهزة "الجيم"، والثالثة في أرض الطابور وفريق الضاحية، ولدينا ضاحية اختبارية وضاحية تدريبية، والمجموعة الرابعة في ميدان الموانع ويتم تدريبهم على الموانع العسكرية، أما المجموع الخامسة فتكون خلف أرض الطابور وتكون للمهارات العسكرية وعمل نظام تدريبي للجنود بحيث يستفيد الجميع من منه".
وأكد أن عنصر المشاة يتم تجهيزه جيدًا، شأنه شأن كل المجندين في القوات المسلحة، لافتًا إلى أن نظام التدريب موحد في جميع مراكز تدريب القوات المسلحة، ويتم وضع البرنامج التدريبي خلال فترة التدريب للارتقاء بمستوى المجندين والارتقاء بمستواهم البدني لأعلى درجة.
وقال:" نهتم بالرياضة في كل مركز تدريب القوات المسلحة ونختار العناصر المميزة رياضيًا ويتم توجيههم إلى السرية الرياضية للاستفادة من قدراتهم، ويتم مشاركتهم في البطولات عن طريق جهاز الرياضة التابع للقوات المسلحة".
مكتبة ومدرسة لمحو الأميةالثقافة والاطلاع والتعليم محاور أساسية هي الأخرى بمراكز التدريب، فيوجد مخطط لشغل أوقات الفراغ، وتوجد مكتبة بها عدد كبير من الكتب في مختلف أفرع وألوان الثقافة والمعرفة، ويقرأ فيها الجنود في وقت الراحة والفراغ، ولاحظنا الاستفادة الكبيرة التي تعود على الجنود من الاطلاع وقراءة الكتب.
كما توجد مدرسة لمحو الأمية، يتعلم فيها المجند الذي لا يقرأ ولا يكتب القراءة والكتابة، ويتم منحه شهادة محو الأمية في نهاية إتمام دراسته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات المسلحة المشاة سلاح المشاة جنود المشاة أبطال سلاح المشاة القوات المسلحة مراکز التدریب مرکز التدریب نتعامل مع التدریب ا فی جمیع أوقات ا
إقرأ أيضاً:
في حواره لـ "البوابة نيوز".. مديرة أكاديمية الفنون بروما: الفن الصوفي يلقى رواجا عند الشعب الإيطالي.. والتمسك بالهوية أقصر الطرق للعالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد الأكاديمية المصرية للفنون بروما، هي الكيان الفني والثقافي المصري والعربي الوحيد بدول أوروبا، الذي يشارك في تصدير الفنون والثقافة والهوية المصرية إلى المجتمع الأوروبي، وتساهم في تبادل الثقافات والحضارات أيضاً بين الدول وبعضها، وما له من أثر كبير على كل قطاعات الدول المتشاركة، ويعود بأهمية كبرى في تمهيد وتسهيل سُبل التعاون المشترك بين مصر وأوروبا..حول الأكاديمية ودورها وإسهاماتها التقت "البوابة نيوز" الدكتورة رانيا يحيى مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما، والتي تعد بمثابة سفيرة الفنون والثقافة، وواجه مشرفة لسيدة مصرية تتحمل مسئولية ملف القوى الناعمة، وتأثيرها دولياً وعلى المستوى الأوروبي، حيث تحدثت خلال الحوار عن طبيعة الشعوب الأوروبية، ونظرتها إلى الفن المصري، وكيف يقرب الفن ويوحد بين الشعوب، والفنان المصري الأشهر في إيطاليا، وأوجه التشابه بين الشعبين المصري والإيطالي، وعدد من المحاور المهمة في ملف الفن. وإلي نص الحوار..
* في البداية.. كيف استقبلت خبر تكليفك برئاسة الأكاديمية المصرية للفنون بروما؟
- كنت في منتهى السعادة، وشعرت بالشرف لما للأكاديمية من مكانة كبيرة في الأوساط الدولية، وهي مكان عريق يمثل مصر في الثقافة والفنون والحضارة، وهو ما يشعرنا برغبة في وضع مصر في المكانة التي تستحقها، ونشعر بالغيرة طوال الوقت على بلدنا وأن تظل في أفضل وضع دولي يليق بتاريخنا وحضارتنا وريادتنا الفنية والثقافية أيضاً، وعلينا مثلما نفتخر بماضينا أن نقدم صورة مشرفة لحاضرنا، ونعمل من أجل مستقبلنا.
* ما دور الأكاديمية والهدف منها؟
- هي الأكاديمية الوحيدة العربية بدول أوروبا، وهي من ضمن ١٦ أكاديمية فقط على مستوى العالم، وبسبب مكانة مصر التاريخية والفنية والثقافية والحضارية، تم تأسيس الأكاديمية منذ ٩٥ عاما، وهو عدد سنوات بدل على مكانة مصر دولياً، وتساهم كحلقة وصل في التلاقي الفكري والثقافي والفني مع دول العالم، من مختلف الثقافات، وتساهم الأكاديمية في إبراز الهوية المصرية لكل شعوب ودول العالم، وتقديم رموزنا الفنية والثقافية، وما لها من تأثير كقوى ناعمة للمجتمع الدولي.
* ما الروابط المشتركة والتشابه بين الفن المصري والايطالي؟
- الدولتان لهما تاريخ وحضارة كبيرة، فالحضارة المصرية القديمة والحضارة الرومانية، حضارات أثرت في البشرية بشكل عام، وعادة تكون الشعوب صاحبة الحضارة لها اهتمامات وتتسم بطابع فني، وهو مشترك بين الشعبين المصري والإيطالي، خلاف عشقهم لكل ألوان الفنون والثقافة بين الموسيقي والغناء والفن بكل أنواعه، وأيضاً على مستوى التاريخ والتراث، كلا الشعبين يولي اهتماماً كبيراً بالتراث والتاريخ الخاص بحضارته. فعلى مستوى الفن، فالشعب الإيطالي يقدر الفن المصري بشكل كبير، ويتابع حرمة الفن والثقافة المصرية باهتمام، وعلى مستوى الحضارة المصرية فهي محل تقدير كبير من جانب الشعب الإيطالي، والأكاديمية لديها متحف لمستنسخات توت عنخ آمون، ودعني أخبرك أن المتحف له شعبية كبيرة هنا، وتنظم العديد من الزيارات بشكل دائم، والشعب الإيطالي يعتبر زيارة المتحف هي من أسباب السعادة الشديدة له، بسبب رؤيتهم للآثار الخاصة بالحضارة المصرية القديمة، لذلك فالشعب الإيطالي ينظر للفن المصري أنه جزء انبثق عن تلك الحضارة المصرية العظيمة.
* ما أشهر الفنون المصرية التي يهتم بها المواطن الإيطالي؟
- الفن التشكيلي له اهتمام بشكل كبير، والموسيقى الشرقية ذات الطابع المصري والعربي، تلقى تقديرا كبيرا، ولكن ما أبهرني ولم أكن أتوقعه، الغناء الصوفي بعد أن نظمنا حفلاً للغناء الصوفي، كانت مفاجأة لي كم التفاعل من قبل الجمهور الإيطالي، والتناغم والقبول لهذا اللون.
* هل هناك فنانون مصريون لهم شهرة في المجتمع الايطالي؟
بالطبع هناك الكثير من الفنانين المصريين لهم مكانة كبيرة وخاصة في المجتمع الإيطالي، خاصةً الفنان العالمي عمر الشريف، والمخرج القدير شادي عبد السلام، وتحديداً فيلم المومياء الذي يلقى تفاعلا كبيرا كلما يعرض في الفعاليات الفنية هنا بالأكاديمية.
* كيف يستطيع الفن أن يحدث وصال بين الدول وبعضها؟
- الفن هو لغة التوحد بين الشعوب، وهو حلقة الوصال الإنساني بين كل الدول، لأنه يمس الوجدان من غير الفعاليات والمهرجانات الثقافية والفنية، وتبادل الثقافات يذيب الفوارق والاختلافات بين الدول، إلى جانب أن للفن دورا آخر وهو نبذ الخلافات وتقريب الرؤى ووجهات النظر المتباعدة، عن طريق اللقاءات الفنية والثقافية التي تهذب الفكر وترقى بالعقل وتسمو بالروح لأعلى درجات السمو الإنساني.
* ما أكثر سمة للشعب الإيطالي على مستوى الفن؟
- الشعب الإيطالي يعشق السينما والموسيقي والغناء، ويصل لمرحلة أنه طوال السير في الطرقات تجد كل ألوان الفنون والغناء والموسيقي في الشوارع، وأيضاً يحدث تشارك بين المارة بعضهم البعض، هناك من يعزف وتجد أحد المارة وقف وقام بالغناء إلى جواره، في بساطة وعشق للغناء والموسيقى والفن بشكل كبير، إلى جانب حفاظهم على التراث وحفاظهم على هويتهم وتاريخهم المعماري بشكل كبير، وأنت تسير في روما تشعر وكأنها متحف مفتوح، وقدر كبير من الإمتاع البصري بسبب حفاظ الشعب الإيطالي على طرازهم المعماري.
* هل تسعى رانيا يحيى لتنسيق زيارات تبادلية بين الجانبين المصري والإيطالي؟
- بالطبع نسعى لذلك ومد جسور التعاون بشكل أكبر خلال الفترات المقبلة، والتنسيق على نطاق شامل وأوسع ويشمل التعاون والتنسيق في المرحلة المقبلة.
* قدمت العديد من الندوات والفعاليات الفنية الخاصة بالسينما والفن المصري .. كيف يستقبل الجمهور الإيطالي ذلك؟
- بمنتهى التقدير، وهناك الكثير من الشعب الإيطالي على صلة بمصر ويزورها بشكل مستمر، هو يسعدني كثيراً، والكثير منهم يعرف فنها وحضارتها وثقافتها وفنانيها.
* ما مطالبك من الجانب المصري ووزارة الثقافة المصرية لإحداث طفرة أكبر لدور الأكاديمية؟
- في الحقيقة أتوجه بالشكر الكبير للسيد أحمد هنو وزير الثقافة على كل الدعم الذي يوليه للأكاديمية بشكل مميز، لأنه رجل يعرف قيمة الفن بشكل مبهر، وتقدم الوزارة كل التسهيلات، وأتوجه أيضاً بالشكر للسفارة المصرية وسيادة السفير المصري بسام راضي، على كل أشكال الدعم والتواجد في كل الفعاليات، بشكل رائع، والدعم المصري في هذا الجانب يستحق التقدير والاحترام.
* بماذا تتوجهين للقائمين على الفن داخل مصر بعد انتقالك للعمل وسط الشعوب الأوروبية؟
- أود أن أتوجه برسالة محددة، أن الشعب الأوروبي يعشق ويتذوق فننا المصري والشرقي، وإذا أردنا أن نصل للعالمية، علينا أن نصل لها بهويتنا وتقديم الشكل والطابع الخاص بنا، وليس تقليد الغرب، ولابد أن ندرك قيمة حضارتنا المصرية لها تقدير أكبر بكثير مما نتخيل، والشعوب الأوروبية تنتظر من أهل تلك الحضارة المزيد من الارتقاء وتقديم كل ألوان الفنون السينما والغناء والموسيقى بشكل يتناسب مع تاريخنا وعراقتنا المصرية.
* رسالة أخيرة ؟
- أتمنى من الجميع تشجيع الشباب في كل قطاعات الفن، والاهتمام بمبدعينا، لأن مصر ولادة بأبنائها، وأتمنى تشجيع المواهب، وأتمنى أن تمتلئ أرض مصر بالبذور الفنية، لنحصد أشجارا فنية ومبدعين، وأتمنى أن نمارس الفن في كل مكان.