مسؤولة تركية تقدم عرضا بشأن المسجد الأموي في دمشق
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
عرضت رئيسة بلدية تركية تجديد سجاد المسجد الأموي في العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد أسبوعين على سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت فاطمة شاهين، رئيسة بلدية ولاية غازي عنتاب الواقعة جنوب شرق تركيا، في تغريدة على إكس، "نحن كبلدية غازي عنتاب الكبرى وجمعية مصدري السجاد في جنوب شرق الأناضول، نتشرف ونسعد بتجديد سجاد الجامع الأموي بدمشق".
وجاءت تغريدة رئيسة بلدية الولاية الحدودية مع سوريا، تعقيبا على مقطع فيديو من المسجد الأموي بثه الباحث التركي عبد القادر شن، ناشد فيه رئاسة الشؤون الدينية التركية أو وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) للمساهمة في تجديد سجاد المسجد القديم.
ويعد المسجد الأموي الكبير رمزا لدمشق، وكان قبلة للمحتفلين بسقوط النظام المخلوع في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، حيث شارك عشرات الآلاف في صلاتي الجمعة التي أقيمتا فيه بعد التحرير.
Gaziantep Büyükşehir Belediyesi ve Güneydoğu Anadolu Halı İhracatçıları Birliği olarak hazırız.
Halının dünyadaki başkenti olan Gaziantep,
Şam Emevi Camii’nin halılarını yenilemekten şeref ve mutluluk duyacaktır. https://t.co/O3uH0mGE6P
— Fatma Şahin (@FatmaSahin) December 23, 2024
إعلانالمسجد الأموي
ويقع المسجد الأموي في وسط مدينة دمشق القديمة، يحده من الجنوب حي البزورية، ومن الغرب سوق الحميدية، ومن الشرق مقهى النوفرة، ومن الزاوية الشمالية الغربية المدرسة العزيزية وضريح السلطان صلاح الدين الأيوبي.
وبُني المسجد عام 705م وفق مخطط معماري مشابه لمخطط المسجد النبوي في المدينة المنورة، فقسّم إلى بيت للصلاة مسقوف، تعلوه قبة وتحيط به القناطر وصفوف من الأعمدة، وفناء مفتوح سُمي بصحن الجامع وأروقة تحيط بالصحن، و3 مآذن، واكتمل الشكل النهائي للبناء عام 715م، ثم أضيفت إليه عدة مبانٍ وملحقات على مر العصور التي تعاقبت عليه.
ويعد بناء المسجد الأموي نقطة تحول في تاريخ مدينة دمشق، إذ تحولت إلى واحدة من أهمّ مدن العالم الإسلامي التي ترعى العلم والفن والفكر والحضارة، وأصبح المسجد مركز انطلاق للعلوم والثقافة والأدب نحو العالم أجمع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المسجد الأموی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: اللبنانيون لا يريدون الحرب ويجب أن تكون قواتنا المسلحة مسؤولة عن حمل السلاح
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن اللبنانيين لا يريدون الحرب ويجب أن تكون قواتنا المسلحة مسؤولة عن حمل السلاح، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكر عون، أنّ موضوع حصر السلاح بيد الشرعية سننفذه لكن ننتظر الظروف التي تسمح لنا بذلك، مواصلا: "أهم معركة لنا هي محاربة الفساد ولا أحد سيعرقل مسيرتنا، ونعتمد الحوار نهجا لمعالجة أي خلاف ونحرص على مقاربته بطريقة توافقية بعيدا عن التصادم".وفي سياق آخر: أكدت مصادر لبنانية علي عدم صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل عن إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه دولة الاحتلال ، مضيفا " وقد تبين أن صاروخين اعتراضيين انفجرا في أجواء بلدة مركبا على أهداف مجهولة.
وفي وقت سابق ، أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال ما بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.