شمسان بوست:
2025-02-24@01:07:53 GMT

السعودية تنفذ حكم حد الحرابة ضد يمنيين بتهم جسيمة

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

أصدرت وزارة الداخلية السعودية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم حد الحرابة بحق الجانيين يوسف علي أحمد علواني وسليمان علي محمد عبدالله، يمنيي الجنسية، في منطقة جازان.

وجاء في البيان أنه تم تنفيذ حكم القتل حدًا في الجانيين بعد ثبوت تورطهما في جريمة اختطاف واحتجاز امرأة وافدة، والاعتداء عليها بالضرب والاغتصاب، وتصويرها.

وذكرت الوزارة أن التحقيقات التي أجرتها الجهات الأمنية أسفرت عن تحديد التهم الموجهة إليهما، وتمت إحالتها إلى المحكمة المختصة التي أصدرت حكمًا شرعيًا يقضي بإقامة حد الحرابة عليهما، وهو القتل، وذلك بعد أن ثبت تورطهما في أفعال محرمّة ومعاقب عليها شرعًا، تتضمن الاعتداء على الأنفس والأعراض والإفساد في الأرض.



وقد تم تأييد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ حكم القتل حدًا، الذي نُفذ في الجانيين اليوم الثلاثاء بتاريخ 23 / 6 / 1446هـ الموافق 24 / 12 / 2024م في منطقة جازان.

وتؤكد وزارة الداخلية على استمرارها في تطبيق الأنظمة والقوانين لحماية أمن الوطن والمواطنين والمقيمين على أراضي المملكة، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة، مع الالتزام الكامل بتطبيق الأحكام الشرعية والأنظمة القضائية في المملكة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الانفصال.. بـ "القتل"

هذه مأساة جديدة تضاف لسجل المآسي التى تنجم عن الخلافات الزوجية: زوجة شابة راحت ضحية العنف المتكرر من قبل زوجها. وسواء أكانت قد أقدمت على الانتحارحسبما أفادت التحقيقات الأولية والتسجيلات الموثقة للحادثة من قبل السلطات الأمنية فى المملكة الأردنية حيث وقع الحادث والتى أظهرت أن السيدة أقدمت على إلقاء نفسها دون تدخل من الزوج - أم أن الزوج ألقى بها من الطابق، وهو ماستسفر عنه نتائج التحقيقات، فإن الحادث هز المجتمع المصري بأكمله، خاصة أن شهادة الجيران أكدت تكرار العنف الجسدى واعتداء الزوج على زوجته بالضرب المبرح بشكل متكرر.

الزوج الذى يعمل لدى إحدى المنظمات الدولية المناهضة للعنف ضد النساء - ويا للعجب!! - ضرب زوجته ضربا مبرحا قبل الحادث، كما أشارتقرير الطب الشرعي المبدئي وأكد وجود إصابات متعددة على جسد الضحية، تضمنت جرحا قطعيا في الجبهة، وكسرًا في الجمجمة، ونزيفا شديدا، بالإضافة إلى آثار ضرب على الفخذ اليسرى والساق باستخدام آلة حادة، وهو ما أكدته أيضا شقيقة المجنى عليها، والتى أشارت الى أنها كانت تجهز نفسها للانفصال عن زوجها، وأنها بالفعل قامت بشراء شقة فى الإسكندرية بجوار والدتها لتقيم مع أطفالها بعد طلاقها.

الحادث بالفعل يثير الشجن فالزوجة كانت تعيش سلسلة من المآسي مع زوجها ومع كل مرة تقرر الانفصال، تعود من جديد خوفا من عدم القدرة على الإنفاق على أطفالها، وخاصة أن أحدهم مريض، وهوخوف استقر فى ضميرمعظم الزوجات اللاتي تعرضن للعنف الزوجي، ودعمه الموروث الاجتماعي، فالأم والأهل غالبا مايحثون ابنتهم على التحمل، والعبارات المتكررة تسمعها الزوجة المعنفة: "بلاش تخربي بيتك.. استحملي يابنتي.. يعني هتقضي حياتك مطلقة وتتحملي لوحدك مسئولية العيال وتشيلي هم مصاريفهم؟ الواحدة مالهاش غير بيتها وجوزها".

من هنا تبدأ المأساة فإما أن تعيش الزوجة باقي حياتها مقهورة ومهزومة ومحطمة نفسيا، وإما أن يضيق صدرها ولاتقوي على الاحتمال فتترك منزل الزوجية، تاركة وراءها صغارها الذين أجبرها أهلها على تركهم لوالدهم، أو أنها لا ترضخ لضغوط الأهل وتتمسك بأبنائها وتبدأرحلة المعاناة معهم بمفردها حتى لو كانت حاضنة وتوفر لها سكنا يؤويها وصغارها، الا ان نفقات المعيشة فى كثير من الاحيان تفوق قدراتها المادية حتى ولو كانت امرأة عاملة، فما بالك لو كانت ربة منزل وامتنع الأب عن الإنفاق، وحتى فى حال حصولها على حكم بالنفقة على الأولاد، فالزوج يتفنن فى المراوغة لإخفاء دخله الحقيقي، وبالتالي لا تحصل المطلقة لابنائها الا على مئات من الجنيهات التى لا تسد الرمق.

قرار الانفصال ليس قرارا سهلا فى ضوء معطيات كثيرة فى واقع غالبية النساء، فالزوجة فى الغالب لايتوافر لها دخل مستقل للانفاق على أبنائها، وفى بعض الأوقات لا يوجد دخل أصلا، كما أنها لا تستطيع الحصول على مسكن فتعود الى بيت أسرتها وتضطر لقبول الضغوط والنظرة الاجتماعية للمطلقة، كما أن التجارب المريرة التى تعيشها المطلقات تدفع كثيرا من الزوجات الى تحمل العنف والإهانة والنتيجة معلومة، فالبشر لديهم قدرة على الاحتمال بعدها يفقدون عقولهم واتزانهم النفسي، ويصبح الخلاص من الطرف الآخر هو الحل.

نصيحة نهمس بها فى أذن الأزواج: اذا كنتم لا تريدون العيش مع زوجاتكم فالطلاق وليس القتل هو الحل. أما الأهل فنقول لهم: رفقكم ببناتكم، وإذا حدث شقاق لا تتركوهن فريسة للعنف وربما القتل، فتصبحوا على مافعلتم نادمين محسورين.

مقالات مشابهة

  • الانفصال.. بـ "القتل"
  • سوريا.. بدء توريد «النفط» من المناطق التي يسيطر عليها «الأكراد» نحو دمشق
  • كاتس: أصدرت تعليمات للجيش بالاستعداد للبقاء فترة أطول بمخيمات الضفة حتى العام المقبل
  • السعودية تضبط يمنيين استغلوا أطفالًا بطرق صادمة!
  • حقنة البرد مميتة وأضرارها جسيمة ... الصحة تحذر
  • الشاباك يعتقل إسرائيليين يشتبه في تورطهما تفجير الحافلات
  • محكمة مصرية تقضي بإعدام متهمين يمنيين اعتديا على طفل صغير
  • تفجيرات تل أبيب.. الشاباك يعتقل إسرائيليين يشتبه في تورطهما
  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • سجن رئيس الاتحاد التونسي السابق 4 سنوات بتهم فساد وتدليس