الكشف عن 5 بنود طرحها عبدالملك الحوثي على الوفد العماني.. بينها الرواتب وتوحيد العملة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة في صنعاء، عن 5 بنود للتفاوض طرحها عبدالملك الحوثي،زعيم المليشيات الانقلابية التابعة لإيران على الوفد العماني.
وذكر موقع "يمن مونيتور"، أن المشاورات التي يجريها الوفد العُماني في صنعاء تتلخص في الملفات الاقتصادية والإنسانية وتمديد الهدنة.
ونقل عن مصدر وصفه بالمسؤول قوله إن عودة الوفد العُماني إلى صنعاء جاء بطلب من زعيم الحوثيين “عبدالملك الحوثي” .
وأضاف المصدر أن الحوثيين تراجعوا “جزئياً عن شروطهم بشأن تسليم رواتب الموظفين الحكوميين، والتي تشمل تشكيل لجنة من كل الأطراف للإشراف على تسليم الرواتب”.
اقرأ أيضاً عضو بالمكتب السياسي للحوثي يشبه المطالبين بالرواتب بـ”بني إسرائيل” ويصفهم بـ”المنحطين” فيديو مؤلم من وسط صنعاء.. معلمات اليمن يحرق خمارهن أمام مجلس النواب للمطالبة بالرواتب ”شاهد” يحملان الأكياس الثقال على ظهورهما.. قطع الرواتب يُلجئ معلمين بصنعاء للأعمال الشاقة ”صورة” انفجار الصراع بين قيادات الجماعة بصنعاء.. محمد علي يناطح أحمد حامد وعبدالملك الحوثي يتخدل شخصيا ويتخذ إجراءات عاجلة ماذا طلب ”عبدالملك الحوثي” من سلطنة عمان لإنقاذ جماعته من ”ثورة الرواتب”؟ حكومة المليشيا تهدد باللجوء إلى ”الخيار الاخير” حال فشل الوفد العماني في تنفيذ مطلب وحيد رئيس وفد المليشيا المفاوض يكشف عن مهمة الوفد العُماني الذي وصل صنعاء ومطالب جماعته بينها الرواتب والمطار.. أنباء عن وصول وفد عماني إلى صنعاء لاستئناف المفاوضات وطرح هذه الملفات على جماعة الحوثي قيادي في الانتقالي يخاطب ”عبدالملك الحوثي”: خلصونا من تعز ومأرب وسنتوصل معا إلى حل الرجال الشجعان لإنهاء الحرب وصرف المرتبات.. السعودية تدعو الحوثيين لتحكيم العقل وقبول ”المبادرة الاستراتيجية” البرلماني ”عبده بشر” من صنعاء يبدأ بنشر غسيل الجماعة بشأن النفط والرواتب بعد ”تحرش” محمد علي الحوثي ”الدبور” محمد علي الحوثي ”أراد أن يكحلها عماها”.. وبرلماني بصنعاء يهدده بـ”نشر الغسيل والمخبأ” عن النفط والرواتبوقال مصدر ثانِ إن جماعة الحوثي: تريد الخروج بحل ينهي أزمة الرواتب العالقة” مع استمرار الضغوط من المعلمين والموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتها.
وأشار إلى أن ملفات أخرى سيجري مناقشتها “الرواتب، وتوحيد العملة الوطنية وإيجاد حلول لها، ورفع الحظر المفروض عن تصدير النفط والغاز، وفتح وجهات جديدة من مطار صنعاء الدولي مع زيادة عدد الرحلات، وفتح الطرقات”.
ولم يشر المصدران إلى “طريق تعز-الحوبان” لكنهما أكدا أن هناك حديث حول فتح الطرقات نحو مأرب والجوف وبعض المناطق الأخرى.
وجاء طلب الحوثي من العمانيين ذلك، بالتزامن مع وصول الاحتقان الشعبي، إلى ذروته، ودخول قطاع التعليم الحكومي في إضراب للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجا على قطع الحوثيين لرواتب المعلمين منذ أكثر من سبع سنوات.
وعلى الرغم من نفي جماعة الحوثي بأنها من طلبت عودة الوفد العماني، في وقت سابق، إلا أن قيادات من الجماعة اعترفت اليوم بأن وصول وفد عمان إلى صنعاء جاء "في سياق التفاعل مع خطاب الحوثي".
وكان صحيفة الأخبار اللبنانية، المقربة من حزب الله التابع لإيران، الخميس قبل الماضي، نقلت عن مصدر وصفته بـ" المطلع " في صفوف القيادات الحوثية إن عودة الوفد العماني، تأتي بسبب ما وصفتها بـ "الرسائل العسكرية" التي وجهتها قيادات الجماعة الانقلابية مطلع الشهر الجاري.
ونفى المصدر للصحيفة اللبنانية الأنباء المتداولة، بشأن تقدم جماعة الحوثي بطلب إلى الوفد العماني بالعودة لبحث استئناف المفاوضات والمباحثات المتوقفة منذ مارس الماضي.
وزعم المصدر الحوثي للصحيفة اللبنانية، أن المملكة العربية السعودية، هي من طلبت من العمانيين بالعودة إلى صنعاء، "لوقف أي تصعيد محتمل تجاه أراضيها"، لكن قيادات الجماعة، والمصدر المطلع من صنعاء، يكذبون أنفسهم وتصريحاتهم السابقة، ويؤكدون أنهم من طلب من الوفد العماني، العودة لاستئناف المفاوضات.
وأمس الخميس، وصل وفد عماني إلى العاصمة صنعاء، للقاء قيادات جماعة الحوثي/ جناح صعدة، لبحث استئناف المفاوضات، المتعثرة منذ مارس الماضي.
يأتي ذلك، بعد وصول جماعة الحوثي إلى أضعف حالاتها، جراء تنامي حالة الغضب والسخط الشعبي والخلافات الداخلية التي تكاد تعصف بها.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: عبدالملک الحوثی الوفد العمانی جماعة الحوثی إلى صنعاء
إقرأ أيضاً:
الأردن يحظر رسمياً جماعة الإخوان المسلمين
#سواليف
أعلنت الحكومة تفعيل حكم قضائي يعود لعام 2020، يقضي بحل جماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة في البلاد.
ويقضي القرار اعتبار جماعة الإخوان منحلة حكماً وفاقدة لشخصيتها القانونية والاعتبارية وذلك لعدم قيامها بتصويب اوضاعها القانونية وفقا للقوانين الأردنية.
وأكد وزير الداخلية مازن الفراية، الأربعاء، ثبوت قيام عناصر بجماعة الإخوان المسلمين بالعمل في الظلام وبنشاطات من شأنها زعزعة الاستقرار.
مقالات ذات صلة استمرار التقلبات الجوية الأسبوع المقبل وارتفاع فرص تساقط الأمطار 2025/04/23كما اكد وزير الداخلية، ثبوت قيام عناصر بالجماعة بالعبث بالأمن والوحدة الوطنية والإخلال بمنظومة الأمن والنظام العام.
وقال وزير الداخلية ” حاولت الجماعة في نفس ليلة الإعلان عن مخططات الخلايا تهريب وإتلاف كميات كبيرة من الوثائق من مقارها لإخفاء نشاطاتها وارتباطاتها المشبوهة.
كما كشف وزير الداخلية عن ضبط عملية لتصنيع المتفجرات وتجريبها من قبل أحد أبناء قيادات الجماعة المنحلة وآخرين كانوا ينوون استهداف الأجهزة الأمنية ومواقع حساسة داخل المملكة.
وأضاف وزير الداخلية: إن استمرار الجماعة المنحلة بممارساتها يعرض مجتمعنا لمجموعة من المخاطر ويؤدي إلى تهديد حياة المواطنين.
وزير الداخلية: تسريع عمل لجنة الحل المكلفة بمصادرة ممتلكات الجماعة وفقاً للأحكام القضائية ذات العلاقة.
وزير الداخلية يعلن حظر نشاطات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة
وزير الداخلية: حظر الترويج لأفكار الجماعة تحت طائلة المساءلة القانونية.
وزير الداخلية: اعتبار أي نشاط للجماعة أياً كان نوعه عملاً يخالف أحكام القانون ويوجب المساءلة القانونية.
وزير الداخلية: إغلاق أي مكاتب أو مقار تستخدم من قبل الجماعة حتى لو كانت بالتشارك مع أي جهات أخرى.
وبعد قرار حل الإخوان في الأردن، قامت قوات الأمن العام بإغلاق مقرات الجماعة في المراكز الرئيسية والمحافظات، وإنزال اليافطات التي تحمل اسم الجماعة وشعارها، ومصادرة الممتلكات، فيما لم تستبعد مصادر كذلك أن يصل الأمر إلى ملاحقة قياديين منها.
ويأتي القرار الأردني، بعد يوم من مطالبة حركة حماس بالإفراج عن متهمين في القضية المعروفة إعلامياً باسم خلايا الفوضى والتي وجهت فيها السلطات الأردنية الاتهام، الأسبوع الماضي، لـ16 شخصاً بالمشاركة في مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني، وإثارة الفوضى، والتخريب المادي داخل المملكة.
وقال بيان للمخابرات العامة إن المخططات شملت قضايا تتمثل في: تصنيع صواريخ بأدوات محلية، وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية، وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيَّرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.
وكانت مصادر أردنية شددت في تصريحات عقب الكشف عن خلايا الفوضى على أن (المرونة) التي تعاملت بها السلطات الأردنية مع الجماعة غير المرخَّصة كانت فرصة لتنظيم الصفوف، واختصار النشاط، عبر ذراعها السياسية (حزب جبهة العمل) المرخَّص والممثل في البرلمان المنعقد حالياً، لكنها أساءت التصرف ولم تقابل المرونة الرسمية بضرورة وضع حد لتصرفات بعض قياداتها وأعضائها.
ومن الاحتواء إلى الخصومة وتأسست «جماعة الإخوان المسلمين» في الأردن عام 1946، بصفتها جمعيّة دعوية تنشط في تقديم المساعدات من خلال جمع التبرعات.
واستقطب نشاطها شباباً تأثروا بدعوات الجماعة ومسلكيات قياداتها في العمل العام.
وخلال عقود الخمسينات والستينات والسبعينات والثمانينات من القرن الماضي ظلت «جماعة الإخوان المسلمين» حليفاً للحكومات، وقد تدرج قياديون منها في مواقع رسمية متقدمة، تمكنوا عبرها من تعريض قواعدهم الشعبية، ونشر خطابهم في المجتمع الأردني، بعد احتكارهم خطاباً دينياً جاذباً لمجتمع محافظ تاريخياً.
وخلال حقبة السبعينات تطورت العلاقة بين الجماعة والحكومات على أرضية الشراكة والتحالف، وتحديداً خلال الحكومة الأخيرة لرئيس الوزراء الراحل وصفي التل، الذي عيّن القيادي الإسلامي البارز الدكتور إسحاق الفرحان وزيراً للتربية والتعليم ووزيراً للأوقاف في فترتين منفصلتين.
ثنائية الجماعة والحزب بعد أحداث «هبة نيسان» من عام 1989 وإقالة الحكومة وقرار العودة للحياة الديمقراطية بعد عقود من الأحكام العرفية، ترشحت الجماعة في انتخابات مجلس النواب الحادي عشر (1989 – 1993) وشكلت كتلة وازنة في ذلك المجلس الذي حظي بثقة شعبية واسعة. مع ذلك المجلس انتهت حقبة الأحكام العرفية وبدء العمل على إقرار قوانين سياسية كان في مقدمتها قانون الأحزاب.
ذهبت الجماعة في ذلك المجلس إلى منح الثقة لأول مرة والمشاركة في حكومة رئيس الوزراء مضر بدران، وكان ذلك تحت شعار دعم الأردن للعراق في مواجهة عدوان قوى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
حزب جبهة العمل
في عام 1992 تأسس حزب «جبهة العمل الإسلامي»، وأصبح الذراع السياسية لـ«جماعة الإخوان المسلمين» الدعوية، ومن هناك بدأ الحديث عن تبعية الحزب للجماعة، وليس فك الارتباط بين العمل الدعوي والعمل السياسي.
لكن الانقلاب في العلاقة بين الجماعة والحكومات بدأ منذ إعلان الحكومة التي تلت حكومة بدران برئاسة طاهر المصري قرارها المشاركة في «المؤتمر الدولي للسلام» الذي انعقدت أولى جلساته في العاصمة الإسبانية مدريد عام 1992، وتوقيعهم مذكرة نيابية تدعو لطرح الثقة بحكومة المصري، قبل أن يستقيل المصري بإرادته.
وبعد إقرار قانون معاهدة السلام، ابتعدت الجماعة الإسلامية وحزبها عن تحالفاتهم الرسمية، وبدأت الحركة بتوسيع قواعد رفضها للسلام مع إسرائيل والتطبيع الرسمي معها.
في تلك الفترة قاطعت الجماعة والحزب انتخابات مجلس النواب الثالث عشر الذي جرت عام 1997. ذلك القرار تبعته انشقاقات في صفوف الحركة وخروج قياديين منها احتجاجاً على قرار مقاطعة الانتخابات النيابية، ليذهب بعض القياديين المنشقين إلى تأسيس حزب «الوسط الإسلامي» بقيادة عبد الرحيم العكور.
ووقتها سيطر على العلاقة بين الجماعة والحكومة غياب الثقة، ودخلت الجماعة والحزب في حالة سكون خلال فترة مرض الراحل الملك الحسين، وتسلم الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية.