كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية تبدأ قداس عيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية، منذ قليل، قداس عيد الميلاد المجيد، الذي يترأسه المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية.
ضمن طقوس قداس العيد، دعا رئيس الأساقفة جميع المؤمنين للبدء في صلاة الاستعداد بعد أن رنم كورال الكاتدرائية "اليوم ولد المسيح، اليوم جاء المخلص، المجد لله في الأعالي" هذا هـو اليـوم السعيـــد فلتفــــــرح الشعوب"
وفي صلاة الاستعداد ردد الحاضرون:
إلهنا القادر على كل شئ
الذي كل شئ مكشوف لديه
وكل رغبة معلومة عنده، ولا تخفي عليه خافية
طهر أفكار قلوبنا بإلهام روحك القدوس
لنحبك حبًا تامًا
ونعظم اسمك الأقدس"
الجدير بالذكر أن رئيس الأساقفة استقبل منذ قليل، عددًا من كبار الزوار والموفدين من قبل الدولة، والأزهر الذين حضروا للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.
كانت الكنيسة الأسقفية قد تزينت بأشجار الكريسماس وأضواء عيد الميلاد المجيد قبل ساعات من بدء قداس العيد الذي يترأسه الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأنجليكانية، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية لخدمة المصريين والأجانب بالإضافة إلى لغة الإشارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية قداس عيد الميلاد المجيد المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح أعظم رسالة رجاء للعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اليوم قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).
وأضاف : كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات،
وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا: "نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل".
وأكد رئيس الأساقفة: في العهد القديم، كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار بالليل وسحابه مضيئة في النهار. في بيت لحم، منذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيء. هذا النور، هو مولد السيد المسيح، الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم.
واستكمل : في الميلاد، لم يرسل الله نورًا عابرًا فقط؛ أرسل ابنه الوحيد ليكون نورًا دائمًا، ليكشف حقه وحبه للعالم. فيكون ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم. وإعلان أن النور الإلهي قد أتى ليبدد ظلام الخطية واليأس. فالمسيح هو النور الذي لا ينطفئ، النور الذي يرشدنا ويقودنا إلى الحياة الأبدية.