«سرطان الكلى».. أسبابه وأعراضه وطرق علاجه
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
كشفت المركز الألماني لأبحاث السرطان، في أحدث دراساته، عن “أسباب سرطان الكلى، والأعراض المرافقة له”.
وفقا للدراسة الجديدة، فإن “سرطان الكلى هو ورم خبيث يصيب أنسجة الكلى المختلفة. وأكد المركز أن أسباب سرطان الكلى وعوامل الخطورة المؤدية إليه تكمن في ارتفاع ضغط الدم والتدخين والسمنة، إلى جانب العامل الوراثي”.
وبحسب المركز، “فإن الأسباب تشمل أيضا التعرض لمواد خطيرة مثل الأسبستوس والكادميوم ومذيبات التنظيف الكيميائي، كما يرتفع خطر الإصابة بسرطان الكلى بعد الخضوع لجراحة زرع الكلى”.
وكشفت الدراسة، “عن الأعراض المرافقة للإصابة بسرطان الكلى، ومنها: “وجود دم في البول، الشعور بألم في منطقة الكلى، التعرق الليلي، الحمى، فقدان الوزن غير المبرر، فقر الدم، مشاكل الأمعاء، الشعور بالتعب والإنهاك باستمرار”.
وأشارت الدراسة إلى أنه “في بعض الأحيان يمكن أيضا أن يحدث تحسس، إذا كان حجم الورم على الكلية كبيرا نسبيا”.
ووفقا للدراسة، التي نقلتها صحيفة “هسبريس”، فإنه “ينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، الذي يشمل العلاج الدوائي، والاستئصال بالتبريد، أو الاستئصال بالترددات الراديوية، والجراحة، والعلاج الكيماوي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أدوية السرطان سرطان الكلى سرطان الکلى
إقرأ أيضاً:
أسباب تجعلك تضيف «التمر» إلى النظام الغذائي اليومي.. تعرّف عليها!
تعد التمور ذات قيمة كبيرة، وتمتد فوائدها إلى ما هو أبعد من كونها بديلا صحيا للحلويات، لذلك يوصي الأطباء وخبراء التغذية بشكل متزايد بإدراجها في النظام الغذائي اليومي.
كما ينصح الأطباء بتناول التمور كإجراء صحي وقائي لأنها تحتوي على كل ما يحتاجه الإنسان للبقاء بصحة جيدة، من الألياف الغذائية التي تبطئ امتصاص السكريات إلى مضادات الأكسدة التي تقلل من الإجهاد التأكسدي. كما أن التمور لا تسبب ارتفاعا حادا في نسبة الغلوكوز ويمكن أن تساعد حتى في التحكم في مستوى الكوليسترول.
وإليك 5 أسباب تجعلك تتناول التمر يوميا:
1- التمر لا يرفع مستوى السكر على المدى الطويل:
تشير الدراسات إلى أن تناول التمر بكميات صغيرة لا يؤثر على مستوى السكر في الدم أثناء الصيام. وبالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن التمر قد يخفض مستوى السكر في الدم أثناء الصيام وحتى مستوى الكوليسترول.
2- يخفض مستوى الكوليسترول بفضل الألياف الغذائية:
يشير الخبراء إلى أن التمر، من بين أمور أخرى، يشارك في ربط الكوليسترول “الضار” (LDL) ويساعد على إزالته من الجسم.
3- مفيد لصحة الأمعاء:
تحتوي 100 غرام من التمور على حوالي سبعة غرامات من الألياف، ما يجعلها علاجا ممتازا لمنع الإمساك. وتساعد الألياف القولون على أداء وظيفته وتعمل أيضا كغذاء للبكتيريا “الجيدة”، ما يحافظ على البكتيريا الدقيقة الصحية ويقلل من خطر الالتهاب.
4- تنظيم مستوى السكر في الدم:
تبطئ الألياف الموجودة في التمر عملية الهضم، وبالتالي تمنع السكريات من الوصول إلى مجرى الدم فورا. وتلعب الألياف دورا مهما في تنظيم مستوى السكر في الدم لأنها تبطئ عملية الهضم. وهكذا، بتناول ثلاث تمرات يوميا، يحصل الشخص على حلاوة “محكومة” لا تثقل الجسم بارتفاعات مفرطة في الأنسولين.
5- مضادات الأكسدة النباتية والبوليفينول
تحتوي التمور على العديد من مضادات الأكسدة النباتية والبوليفينول التي قد تساعد على تقليل الضرر الخلوي الناتج عن الجذور الحرة الضارة، التي ترتبط بتطور أمراض المناعة الذاتية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى بعض أنواع السرطان.