كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ملابسات اتهام فتاة لـ ترزي داخل اتيلية في مدينة نصر بتصويرها اثناء التغيير في بروفة المحل.

فتاة تتهم ترزي بتصويرها  

حيث تبين من التحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة ومعاينة المحل أن الكاميرا متواجدة داخل المحل بدون دي في أر للتسجيل ولا تعمل وانها مجرد شكل في المحل لمنع السرقة والتخويف، وان الترزي لم يقم بتصوير الفتاة.

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت اخطارا من قسم مدينة نصر أول تضمن ورود بلاغا من فتاة اتهمت فيه ترزي حريمي بتصويرها داخل البروفة في محل بنطاق القسم وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة الي موقع البلاغ.

بالانتقال والفحص تبين من المعاينة والتحريات أن الكاميرا المتواجدة في المحل معلقة شكل فقط بدون جهاز تسجيل ولا تعمل، وانها كاميرا مراقبة عادية موضوعة للتخويف ضد السرقة وليست سرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدينة نصر ترزي الأجهزة الأمنية اخبار الحوادث المزيد

إقرأ أيضاً:

ما بين الكاميرا والتمثيل.. طارق التلمساني أيقونة بوجهين

يحل اليوم عيد ميلاد مدير التصوير والفنان المتعدد المواهب طارق التلمساني، أحد أبرز الأسماء التي أثرت في صناعة السينما المصرية بصريًا وإنسانيًا ورغم ظهوره الهادئ والبسيط، فإن ما قدمه خلال مسيرته الحافلة من أعمال سواء خلف الكاميرا أو أمامها، يروي قصة فنان اختار التميز طريقًا، وصنع من كل مشهد بصمة لا تشبه سواه.

مسيرة فنية تمتد من العائلة إلى العالمية

 

ولد طارق التلمساني في بيت تنفس الفن من جدرانه، فوالده هو مدير التصوير الكبير حسن التلمساني، وعمه المخرج المعروف كامل التلمساني، وبين هذه الأسماء المضيئة وجد نفسه ينجذب إلى عالم السينما منذ نعومة أظافره. إلا أن طارق، رغم إرث العائلة، قرر ألا يبقى في ظلهم، بل أراد أن يصنع اسمه بجهده، فانطلق في طريقه المهني كمساعد تصوير عام 1981، ثم استقل بعمله وأثبت أنه يستحق مكانته بجدارة.

دراسة متخصصة دعمت الموهبة

 

لم يعتمد التلمساني فقط على الموهبة الفطرية أو التجربة العائلية، بل حرص على صقل أدواته بدراسة علمية جادة. حصل على ليسانس الألسن عام 1973، ثم أكمل دراسته العليا في روسيا، ونال درجة الماجستير في العلوم السينمائية من معهد السينما بموسكو، ليعود إلى مصر مسلحًا بالعلم والخبرة، ويبدأ مرحلة جديدة من العطاء الفني.

عدسة صنعت مشاهد لا تُنسى

في عالم التصوير السينمائي، استطاع طارق التلمساني أن يفرض نفسه كأحد أكثر المصورين تميزًا في جيله، استخدم الكاميرا كأداة لرواية القصص، وأعطى للضوء والظل بعدًا دراميًا مدهشًا، كل عمل شارك فيه كان يحمل توقيعه البصري الخاص، وكأنه يعيد تشكيل المشهد بروح شاعر أكثر منه فنيًا.

التمثيل.. موهبة ظهرت بالصدفة فبقيت

ربما لم يكن التمثيل في البداية هدفًا، لكنه أصبح لاحقًا أحد أوجه الإبداع التي أظهرها التلمساني. جاءت الفرصة الأولى في فيلم "الكابوس" مع يسرا عام 1989، لتكشف عن طاقة تمثيلية مفاجئة. توالت بعدها الأدوار في أفلام مثل "السلم والثعبان"، وشارك في مسلسلات لاقت نجاحًا، فكان حضوره هادئًا لكن لا يُنسى، بملامحه المختلفة وطريقته المتفردة في الأداء.

تحديات صحية لم تُطفئ وهج العطاء

واجه التلمساني أزمة صحية صعبة تمثلت في أزمة قلبية استدعت تدخلًا جراحيًا، أعقبها جلطة في المخ أثرت على بصره. لكن رغم هذه المحنة، ظل اسمه حاضرًا في ذاكرة السينما، وواصل حضوره في الوسط الفني بروح مُحبّة للفن وتاريخ مشرف يستحق الاحترام.
 

مقالات مشابهة

  • تعز.. ضابط وأفراده يعتدون بعنف على تاجر في مدينة التربة (فيديو)
  • بدون رأس.. العثور على جثة صغير داخل مجموعة رى في الدقهلية
  • ماس كهربائي..السيطرة على حريق محل اصلاح اطارات السيارات بمركز جرجا بسوهاج
  • نشوب حريق هائل داخل محل إصلاح إطارات سيارات بجرجا في سوهاج
  • ما بين الكاميرا والتمثيل.. طارق التلمساني أيقونة بوجهين
  • حكم رادع لبائع متهم بالتعدي على فتاة بالقاهرة
  • المشدد 7 سنوات لـ بائع هتـــ.ك عرض فتاة في 15 مايو
  • الميديا فضحته.. القبض على المتهم بسرفة فتاة في القاهرة
  • بدون إصابات.. حريق يلتهم محل كاوتش في حلوان
  • العثور على جثة شاب ملقاة بأحد شوارع مدينتي.. والتحريات: «جرعة مخدرات زائدة»