3 قرارات صحية قابلة للتنفيذ في 2025
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تتطلب العناية بالنفس نهجاً متعدد الأوجه، يشمل صحة الدماغ، والقلب، والتمثيل الغذائي، وهو ما أظهره لنا بحث هام في عام 2024، أن تحسين الصحة يتلخص في 3 عوامل رئيسية هي، النوم، والتغذية، والرياضة.
ولكن كيف يبدأ المرء في اتخاذ إجراء بهذا القصد؟ وكيف يمكننا تقسيم مثل هذه التغييرات في نمط الحياة إلى خطوات يمكن إدارتها؟
بحسب تقرير لـ "مديكال نيوز توداي"، نحن جميعاً قادرون على النمو والتغيير، وربما يكون أحد أكثر أوقات العام تأثيراً على التحول وتهيئة المسرح للتغيير هو رأس السنة الجديدة.
وعندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات بشأن الصحة أو أي مجال آخر من مجالات الحياة، فقد نضع أهدافاً غير واقعية أو كبيرة جداً تجعلنا عرضة للفشل منذ البداية.
والمفتاح، وفق الخبراء، هو البدء بأهداف صغيرة، وأن تكون محدداً قدر الإمكان؛ سواء كان ذلك من خلال تحديد إطار زمني أو نتائج قابلة للقياس.
أدلة بحثيةواستناداً إلى بحث في وقت سابق من هذا العام، وجد الباحثون أن تجربة النوم المتقطع في سن 30-40 قد تؤدي إلى مشاكل في الذاكرة في وقت لاحق من الحياة. كما ربطوا بين قلة النوم الجيد وتسارع شيخوخة الدماغ.
وفيما يتعلق بموضوع التمرين، وجد العلماء أن أي شكل من أشكال التمرين يمكن أن يساعد في تجديد شباب الدماغ، ويمكن أن يؤدي نوع معين من النشاط إلى إطالة العمر.
كما وجدت دراسة أخرى زيادة في فشل القلب وخطر الوفاة بسبب الخمول لعدد معين من الساعات في اليوم.
التغذيةولضمان نظام غذائي صحي ومتوازن، نشرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة تقريراً جديداً هذا العام، يسرد مجموعات الطعام التي يجب على الناس تناولها بشكل أكبر ومجموعات أخرى يجب تجنبها للحصول على صحة مثالية.
وتتلخص التوصيات الجديدة في زيادة الخضروات والفاكهة والبقول، وتقليل الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية.
لعمل ذلك، احذف وجبة خفيفة غير صحية من طعامك اليومي، وتحول إلى شرب الماء بدلاً من الصودا، وتناول حصة أكثر من الفواكه أو الخضروات.
وتدريجياً اعمل على زيادة كمية الأطعمة النباتية، كالبقول والخضروات والفاكهة.
النوممن ناحية أخرى، ابدأ بتحسين النوم، بالذهاب إلى الفراش نصف ساعة مبكراً، وتهيئة الأجواء في المنزل للنوم، بإغلاق الشاشات وتقليل الإضاءة.
النشاطولزيادة النشاط البدني، ابدأ بالدقائق، أضف 15-20 دقيقة من المشي، أو الركض إن كنت تستطيع، أو تمارين الأيروبك أو المقاومة في البيت.
اصعد السلم بدلاً من استخدام المصعد، اركن سيارتك بعيداً لتضيف قدراً من المشي إلى مشوار التسوق، وإذا كنت تجلس إلى مكتبك كثيراً، قف بضع دقائق كل ساعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات صحة القلب النوم
إقرأ أيضاً:
الصحة تعلن زيادة نسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة إلى 66%
أطلقت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، فعاليات حفل اختتام مشروع «معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية في مصر» بالشراكة بين وزارة الصحة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبدعم من وزارة الشؤون الدولية الكندية، بحضور إيف ساسينراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، والسيد السفير أولريك شانون سفير كندا في مصر.
وفي كلمة ألقتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزارء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب الوزير، أن الجهود المبذولة ضمن مشروع "سد الفجوات في الصحة الإنجابية" انعكست بشكل إيجابي وملموس على المؤشرات الصحية الوطنية، مما يعكس أثر السياسات المتبعة والشراكات الفاعلة في تحقيق نتائج ملموسة، حيث تراجعت المعدلات من 3.5 طفل لكل امرأة في عام 2014 إلى 2.85 طفل لكل امرأة في عام 2021، إلى 2.54 في 2023، وانخفض معدل المواليد لكل ألف من السكان اخر عامين من 21.1 الى 19.4 مما يشير إلى خصوبة معتدلة مقارنة بالمعدلات السابقة.
وتابعت "الألفي" أن هذا الانخفاض مؤشر إيجابي يعكس تحسنًا في برامج تنمية الأسرة وتغيرات ثقافية نحو تقليل حجم الأسرة، كما يعكس تحسن الوعي بأهمية تنمية الأسرة وزيادة الوصول إلى الخدمات الصحية نجد ايضا ارتفاع معدلات استخدام وسائل تنظيم الأسرة حيث بلغت نسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة من 66.4% إلى 58% وفقًا لبيانات المسح الصحي السكاني لعامي 2014، 2021 مما يعكس نجاح الحملات التوعوية وزيادة الإقبال على الخدمات.
وأشارت الدكتورة عبلة الألفي، إلى الجهود التي تبذلها مصر لسد الفجوات الصحية بالشراكة مع المنظمات الدولية والمجتمع المدني، موضحة أن هذا المشروع انطلق لتحسين جودة حياة المواطن المصري، ويجسد علاقة طويلة الأمد ونجاح على مدار عقود مضت مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وهو ما يؤكد أهمية التعاون لمعالجة التحديات الصحية.
وعبر "فيديو مسجل"، أوضح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الاحتفال بختام مشروع معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية في مصر"، إنجاز يثبت رؤية القيادة السياسية في جعل الشباب هدفًا رئيسيًا لتحقيق التنمية ووضع مصلحتهم في المقدمة، مؤكدًا الحاجة المُلحة الملحة لمشاركة الشباب في القضايا المتعلقة بالصحة الإنجابية ومشاركتهم في جميع الأنشطة التنموية، مشيرًا إلى إنشاء نوادي السكان والبالغ عددها أكثر من 400 نادي، بالتنسيق مع الوزارات المعنية لرفع الوعي بين الشباب بالصحة الإنجابية، مستعرضًا سبل دمج مفايهم الرياضة واستخدامها كآداة مهمة في معالجة القضايا السكانية.
ومن جانبه، استعرض إيف ساسينراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، إنجازات المشروع على مدار ال 5 سنوات منذ إطلاقه في عام 2020، موضحًا أن مصر عملت على تنفيذ الأهداف التي تكمن في تمكين السيدات والفتيات من خلال توسيع نطاق خدمات الصحة الإنجابية ذات الجودة العالية، وتقوية نظام الرعاية الصحية، وتحسين وبناء قدرات مقدمي الرعاية الصحية، وتنفيذ العيادات المتنقلة، وكذلك المشروع التثقيفي لرفع الوعي.
ونيابة عن الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي- قالت الدكتورة نهى عصام مساعد الوزير - إن هذا المشروع يجسد التزامنا المشترك للتأكد من حصول جميع الفئات على خدمات الصحة والحقوق الإنجابية، مؤكدة أن مصر تدرك أن الوصول لخدمات الصحة الإنجابية دعامة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.
وأوضح ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن 15 ألف مقدم خدمة صحة إنجابية تم تدريبهم وإشراكهم في حملات لتقديم الخدمات لآلاف السيدات في المناطق النائية، كما وصلت حملات نشر الوعي لأكثر من ٨ ملايين شخص، من خلال منصات التواصل الاجتماعي ومختلف الوسائل الإعلامية، فضلاً عن 7000 فرد وصلت إليهم رسائل خاصة بأهمية وضع الصحة الإنجابية في صلب تفكيرهم، وعلاوة على ذلك مشاركة الشباب الفعالة حيث يعمل1200 شاب كمتطوع في هذا المشروع، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتوعية الشباب بالصحة الإنجابية، موجهًا الشكر لجميع الوزارات المعنية القائمة على تنفيذ هذا المشروع والتنسيق الجيد مع الشركاء الدوليين.
وأضاف السفير أولريك شانون سفير كندا في مصر، أن هذا الحدث فرصة لتقديم نتائج مشروع يركز على الصحة والحقوق الإنجابية بمبلغ 5 ملايين دولار ممولة من الحكومة الكندية، باعتبارها أحد الركائز الأساسية في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن معالجة الفجوات تتطلب عمل جماعي والتزام من مختلف الجهات المعنية وهو ما تقوم به الوزارات المعنية بالحكومة المصرية، موجهًا الشكر في هذا الصدد لوزارات الصحة والتخطيط والشباب والرياضة لتعاونهم المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في نجاح هذا المشروع، قائلاً: "كندا ستظل شريكًا لمصر في مواجهة التحديات والقضايا الصحية".
اقرأ أيضاًننشر خطة الصحة للتأمين الطبي لفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب