تعرف على "ترنيمة عيد الميلاد " الأشهر حول العالم
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الليلة الهادئة (Silent Night) هي ترنيمة عيد الميلاد الأشهر حول العالم، من ألحان فرانس غروبر (معلم مدرسة) وكلمات الشماس جوزيف موير (كاهن لاحقاً)، تم ترنيمها لأول مرة في بلدة أوبرن دورف بالقرب من سالزبورغ في النمسا سنة 1818 بالعنوان الألماني Stille Nacht ومنذ ذلك الحين جرى النسج على لحنها وترديدها ب 320 لغة ولهجة في كل العالم، وتم تصنيفها في العام 2011 من قبل منظمة اليونسكو كجزء من الإرث الثقافي العالمي،
ترجمة كلمات الترنيمة من الألمانية:
ليلة هادئة ليلة مقدسة
كل شيء نائم، ووحدهما مستيقظان
زوجان مخلصان مقدسان
مع طفلٍ لطيف بشعر مجعد
يغفو في سلام سماوي!
يغفو في سلام سماوي!
ليلة هادئة ليلة مقدسة
الرعاة أول من عرف
من خلال تهاليل الملائكة
ترنم بصوت عالٍ من بعيد وقريب
المسيح المخلص ها هنا!
المسيح المخلص ها هنا!
ليلة هادئة ليلة مقدسة
انظروا المسيح كيف يضحك
بمحبة من فمه الإلهي
ليعلن أن ساعة خلاصنا قد دقت
بولادة المسيح يسوع!
بولادة المسيح يسوع!
قدمها باللغة العربية الأخوين رحباني وشدتها فيروز بكلمات:
عيّد الليل
زهّر الليل
صوت العيد ضوا الليل
موجي يا سما بالعناقيد
هلي بالحلى بالمواعيد
زار الليل يسوع
لوّن الليل يسوع
رايحة تزور كوخ مسحور
دربها قمار تلج و زهور
واللعب طايرة و يضحكوا ولاد
أرضنا ناطرة و السما عياد
زار الليل يسوع
لوّن الليل يسوع
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
بطريرك الكاثوليك في قداس عيد الميلاد: ليلة ولادة الرجاء للإنسانية
هنأ الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، الأقباط الكاثوليك ورجال الكنيسة في مصر والخارج بعيد الميلاد المجيد، قائلا: «يتميّز عيد الميلاد بمظاهر وعلامات خارجيّة عديدة، مثل المغارة وشجرة الميلاد وغيرها. هي لطيفة طالما أنّها لا تشتّت انتباهنا، بل تساعدنا على أن نعيش المعنى الحقيقيّ والمقدّس لعيد ميلاد يسوع، بحيث لا يكون فرحنا سطحيّا بل عميقًا».
عيد الميلاد فرصة للاحتفال بالثقة التي تغلب اليأسوتحدث البطريرك في كلمته خلال قداس عيد الميلاد، الذي ترأسه بكاتدرائية العذراء بمدينة نصر، عن لميلاد قبل كلّ شيء هو لقاء، قائلا «اللقاء بشخص عمانوئيل، الله معنا، مع كلّ واحد منّا» هو النور الحقيقيّ الذي يهزم الظلمة التي تحاول غمر حياتنا وحياة الإنسانيّة كلّها. «النور أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه» (يو 1، 5)، متابعا من هنا تأتي هدية الميلاد متى قبلنا مولود بيت لحم بقلبنا وحياتنا وسمحنا له أن يدخل ويبارك حياتنا، فبالميلاد الثاني الفوقاني تعود الحياة ويتعافى الـقلب ويتجـدّد الـرجاء. ويصير عيد الميلاد فرصة للاحتفال بالـثقة التي تغلب اليأس، والرجاء الذي يهب المعنى، فالله معنا وما زال يثق بنا، وفي الميلاد، نلتقي حنان ومحبّة الله الذي ينحني فوق محدوديّتنا وضعفنا وخطايانا».
وأضاف البطريرك: «وقف الله مرّةً وإلى الأبد إلى جانب الإنسان ليخلّصه وينفض عنه غبار بؤسه ويمحو خطاياه ليلة الميلاد يولد رجاء للإنسانيّة بشكل عام وللكنسية بشكل خاصّ فميلاد الرب يسوع هو مبادرة تجدّد فينا قدرة التغلّب عــلى القلق الــذي راح يـسيطر عـلى نفوس الكثيرين، فأننا نشعر أن جزءاً منّا، وهو الأكرم، مهدور. وبالرغم من تعدّد وتقدّم تقنيات التواصل، صار كثيرون يميلون إلى الـبقاء في عـزلة أضعفت قدرتهم عـلى الـتواصـل! فظهرت معاناة فقدان التوازن واختلال الهوية».