جرس إنذار .. «الأكريلاميد» مادة تؤدى إلى الإصابة بالسرطان والقضاء على خصوبة الرجال
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
حذرت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية من خطورة مادة «الأكريلاميد» على الصحة لأنها تؤدى إلى إتلاف المادة الوراثية ومن ثم تؤدى إلى الإصابة بالسرطان.
وأضافت الهيئة أن مادة «الأكريلاميد» الخطيرة لها تأثير سلبى أيضا على الجهاز العصبى وخصوبة الرجال ونمو الجنين.
وأوضحت الهيئة أن هذه المادة الخطيرة تنشأ عندما يتم خبز الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو قليها أو تحميصها أو تحميرها كما يمكن أن تنشأ كمية كبيرة بشكل خاص من مادة «الأكريلاميد» إذا كان الطعام يحتوى على الكثير من الحمض الأمينى «الأسباراجين» على سبيل المثال الحبوب والبطاطس.
وأضافت الهيئة أنه للحد من مادة «الأكريلاميد» ينبغى خبز أو قلى أو تحمير الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بحيث تأخذ لونا ذهبيا فقط وليس لوناً أسود ومن الأفضل خَبز الأطعمة على درجة حرارة 190 درجة كحد أقصى بينما يفضل قلى البطاطس فى درجة أقل من 175 درجة مئوية.
يذكر أن الأكريلاميد مادة كيميائية عضوية تتكون بشكل طبيعى فى بعض الأطعمة أثناء عملية الطهى خاصة عند تعرض الأطعمة النشوية، مثل البطاطس والخبز إلى درجات حرارة عالية هذه المادة قد تسبب بعض المخاوف الصحية لذلك من المهم معرفة المزيد عنها.
كما يتكون الأكريلاميد نتيجة تفاعل بين السكريات والأحماض الأمينية الموجودة بشكل طبيعى فى الأطعمة عند تعرضها للحرارة العالية، مثل القلى أو التحميص أو الخبز وكلما زادت درجة الحرارة ومدة الطهى زادت كمية الأكريلاميد المتكونة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جرس إنذار الإصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تبحث سُبُل حماية «حقوق الإنسان في ليبيا»
شارك ما يزيد عن مئة عنصر من عناصر الشرطة العسكرية والقضاء والادعاء العسكري ضمن برنامج استغرق ثلاثة أشهر في مدينة بنغازي، من تنظيم دائرة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وسيادة القانون التابعة للبعثة ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.
وكان الهدف من هذه “الدورات بناء القدرات وتقديم الدعم الفني لأعضاء الشرطة العسكرية والقضاء والادعاء العسكري حول سُبُل حماية حقوق الإنسان في ليبيا، واستهلت سلسلة ورش العمل في شهر سبتمبر وكان ختامها يوم أمس، وذلك بالتعاون مع القيادة العامة للجيش الوطني الليبي”.
وبين خالد إسماعيل، مسؤول قسم سيادة القانون في البعثة قائلاً، “كان للجلسات التدريبية دوراً مهماً في النهوض بقدرات أعضاء الشرطة العسكرية والقضاء والادعاء العسكري في ليبيا وإعلاء حقوق الإنسان وحمايتها.
وأضاف أن “الورشة زودت المشاركين بالأدوات الكفيلة بموائمة ممارساتهم مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وذلك من خلال التركيز على المهارات العملية والمعرفة الفنية. ويتوقع أن تسهم هذه الجهود في الإصلاحات المؤسسية على المدى البعيد والنهوض بأوجه حماية حقوق الإنسان.”