ريمة.. وقفات تضامنية مع فلسطين في وجه العدوان
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مديريات الجبين وبلاد الطعام والسلفية وكسمة ومزهر في محافظة ريمة اليوم وقفات ومسيرات شعبية وطلابية تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتأييداً للعمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
رفع المشاركون شعارات منددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة، الذي يترافق مع دعم أمريكي وغياب موقف عربي موحد، واعتبروا الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية بحق المدنيين في القطاع جزءاً من مخطط عدواني يستهدف الأمة.
وأثنى المشاركون على العمليات الصاروخية التي استهدفت مواقع العدو الصهيوني، مؤكدين استمرار الثبات في مواجهة قوى العدوان الأمريكي والبريطاني والصهيوني، واستعدادهم لمواجهة أي تصعيد.
وأكدت البيانات الصادرة عن المسيرات، والتي شارك فيها قيادات محلية وتربوية، أن الشعب اليمني، المتمسك بالإيمان والحكمة، لن يتأثر بالعدوان الإسرائيلي الأمريكي، مجددين الدعوة للأمة الإسلامية لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والدينية تجاه الجرائم التي تُرتكب في غزة من حصار وتجويع وإبادة.
كما أشادت البيانات بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته البطولية، التي دخلت شهرها الرابع عشر، وأثنت على العمليات النوعية التي أظهرت صلابة المقاومة، وأفشلت مخططات الاحتلال الساعية إلى اجتثاثها.
ودعا المشاركون أبناء الشعب اليمني إلى مواصلة النضال ومواجهة قوى الاستكبار، مؤكدين أهمية استمرار التحركات الشعبية المليونية لدعم القضية الفلسطينية ودحر قوى الاحتلال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تعز .. قبائل مقبنة وجبل حبشي تُعلن النفير العام وتُجدد الولاء للقيادة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
يمانيون../
شهدت مديرية مقبنة بمحافظة تعز، اليوم الثلاثاء، لقاءً قبليًا موسعًا ضم مشايخ وأعيان مديريتي مقبنة وجبل حبشي، أعلنوا خلاله النفير العام والاستعداد الكامل للتصدي لأي تصعيد أمريكي صهيوني، مؤكدين مواصلة إسناد غزة وتثبيت موقفهم الراسخ في نصرة القضية الفلسطينية.
وشدد المشاركون في اللقاء، الذي حضره عضو مجلس الشورى منصور هائل، ومسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري، ومدير مديرية مقبنة عبدالرحمن علي، وقائد اللواء 33 مدرع العميد طلال الشميري، على أن تصعيد العدوان الأمريكي سيواجه بتصعيد مضاد، وأن ولاءهم الكامل مفوض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبًا للردع والمواجهة.
وأكدت قبائل المديريتين دعمها المطلق للقوات المسلحة اليمنية، والجهوزية التامة لخوض أي مواجهة دفاعًا عن اليمن وفلسطين، معلنين البراءة الكاملة من الخونة والعملاء الذين ارتضوا الاصطفاف في صف العدوان.
وأدان البيان الصادر عن اللقاء صمت الأنظمة العربية تجاه المجازر الصهيونية في غزة، معتبرًا أن التواطؤ أو التحرك العسكري من قبل المرتزقة في هذا التوقيت هو اصطفاف علني إلى جانب الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي، وشراكة في جرائمهم ضد الأبرياء.
وأكد البيان أن القبائل اليمنية لن تتراجع عن موقفها الإيماني والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، كما أعلن الصلح العام وتعزيز التماسك الداخلي، داعيًا إلى دعم الدورات الصيفية، وتفعيل وثيقة الشرف القبلية التي تُجرّم الخيانة والتخابر مع قوى العدوان.
واختتم اللقاء بدعوة الأجهزة الأمنية إلى الحزم والصرامة في التعامل مع كل من يثبت تورطه في خيانة الوطن، وحثّ المخدوعين بالعدوان على العودة إلى الصف الوطني لمواجهة أعداء الأمة الحقيقيين: أمريكا وإسرائيل.