أكدت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، ضرورة الحافظ على النظافة العامة بالتوجه إلى المراكز المعتمدة للحلاقة بجوار المسجد الحرام.
وكشفت الهيئة عبر حسابها بمنصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، عن أمكان المراكز المعتمدة للحلاقة، وهي كالآتي:

الساحة الجنوبية "برج الساعة"الساحة الشرقية "بجوار مكتبة مكة المكرمة".

بجوار #المسجد_الحرام مواقع معتمدة للحلاقة الآمنة؛ تعرّف عليها.

pic.twitter.com/pj9XPkoyRW— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (@AlharamainSA) December 24, 2024مصليات كبار السنسبق وأوضحت الهيئة، أن مصليات ذوي الإعاقة وكبار السن جرى تجهيزها قرب الأبواب، ومزودة بماء زمزم ومصاحف.
وأشارت إلى الأماكن الخاصة بمصليات ذوي الإعاقة وكبار السن بالمسجد الحرام، التي يستطيع ضيوف الرحمن الاستفادة منها، هي كالآتي:
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خدمات متكاملة لكبار السن وذوي الإعاقة بالمسجد الحرام - واسمصليات الرجالالدور الأول مقابل جسر الشبيكة باب ( 68 ).الدور الأول مقابل باب ( 91 ).مصلى الساحة الجنوبية (جسر أجياد).مصلى الساحة الغربية (الشبيكة).مصليان التوسعة السعودية الثالثة (باب (123).مصلى الساحة الشرقية.مصليات النساءالدور الأرضي باب (88)الدور الأول الشبيكة باب (65).مصلى (15) المطل على صحن المطاف.مصلى الساحة الجنوبية (جسر أجياد).مصلى الساحة الغربية (الشبيكة).مصلى الساحة الشرقية.

أخبار متعلقة "هيئة الحرمين" تكشف عن مواقع الحلاقة الآمنة لضيوف الرحمن35 ألف سجادة في المسجد الحرام.. فحص شامل لضمان الراحة والنظافة16 ألف حافظة زمزم لقاصدي المسجد الحرام يوم الجمعة

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الحلاقة الآمنة المسجد الحرام الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين السعودية أخبار السعودية المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

من كان مقصرا في رمضان.. خطيب المسجد الحرام يوصيه بـ7 أعمال قبل غلق الباب

قال الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن منْ كان محسنًا فيما مضى، فليُحسنْ فيما بقي، ومنْ كان مقصّرًا فالتوبةُ بابُها مفتوحٌ، وفضلُ الله على عبادهِ ممنوحٌ.

من كان مقصرا

وأضاف “الدوسري” خلال خطبة اخر جمعة في رمضان من المسجد الحرام بمكة المكرمة :  وليُسارعْ إلى الطاعاتِ، وليُسابقْ إلى القُرباتِ، فالأعمالُ بالخواتيم، والعبرةُ بكمالِ النهاياتِ، لا بنقصِ البداياتِ، فالسعيدُ مَنْ كتبَهُ اللهُ في عدادِ المقبولين، قبلَ أنْ يُغلقَ البابُ.

وتابع: ويُرفعَ الكتابُ، فتصيبَهُ نفحةٌ منْ تلكَ النفحاتِ، وينجو منَ النارِ وما فيها منَ اللفحات، فيا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، فإن لِلَّهِ عُتَقَاءَ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ، فما أشدَّ الحسرةَ على منْ أدركَ رمضانَ ولم يُغفرْ له.

واستشهد بما ورد عن أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: “وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ”، فراقبُوا قلوبَكُم وتفقدوهَا في ختامِ رمضان.

ونبه إلى أنه إذا وجدْتُم فيها حنينًا للطاعةِ فاحمدوا اللهَ، فإنها علامةُ القَبولِ، وإنْ وجدْتُم فيها فتورًا وغفلةً، فاحزنوا على أنفسِكُم وابكوا عليها، وحاسِبُوا أنفسَكُم قبلَ أنْ تحاسبوا.

وأفاد بأن منْ أماراتِ قَبولِ العملِ الصالحِ إيقاعَ الحسنةِ بعد الحسنةِ، والمداومةَ على الطاعةِ، فإنَّ الثباتَ على العبادةِ منْ سماتِ الأوابين، وصفاتِ المُنيبين، فإذا أذنَ الموسمُ بالرحيلِ، وباتَ يَعُدُّ أيامَهُ، ويقوِّضُ خيامَهُ، ثبتوا على العهدِ، ووَفَوا بالوعدِ.

وأبان بأن هذا هو حالُ المؤمنِ كلما فرغَ منْ عبادةٍ أعقبَها بأخرى، امتثالًا لأمرِ ربهِ: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ}، فالعبدُ ليس له منتَهى منْ صالحِ العمَلِ إلا بحلولِ الأجلِ، فالثباتَ الثباتَ تبلغُوا، والعمرُ قصيرٌ، والموعدُ قريبٌ، فالسعيدُ منِ اغتنمَ الحياةَ قبلَ المماتِ.

أعظمِ القُرباتِ في ختامِ رمضان

وأوصى قائلاً: فأحسنوا الخِتامَ، واجعلوا ما بقِيَ منه مطيّةً إلى الرضوان، واستحِثُّوا النفوسَ في المسرَى لتبلُغَ الجِنان، مشيرًا إلى أنَّ منْ توفيقِ اللهِ تعالى للعبدِ أنْ يخرجَ منْ رمضان بحالٍ أفضلَ مما دخلَ فيهِ، فيودعهُ وقد خلصَ توحيدهُ، وزادَ إيمانهُ، وقوي يقينهُ، وزكتْ نفسهُ، واستقامتْ حالهُ، وصلحتْ أعمالهُ، وتهذبتْ أخلاقه، وكان َممنِ اتقى اللهَ حقَّ تقاته.

ولفت إلى أنَّه منْ أجلِ الطاعاتِ، وأعظمِ القُرباتِ في ختامِ شهرِ رمضان؛ الدعاءَ، فهو ديدنُ المؤمنِ في السراءِ والضراءِ، فالدعاءَ في ختامِ الأعمالِ سببٌ للقَبولِ، وهو سلاحُ المؤمنِ، وحبلٌ بين العبدِ وربهِ موصولٌ.

وأردف: والله كريمٌ جوادٌ وهو خيرُ مسؤول، وحث على التوبة، وحسن الظن بالله تعالى، والحمد على بلوغِ الختامِ، وسؤاله تعالى قَبولَ الصيامِ والقيامِ، والعزم على المُحافظةِ على الطاعاتِ ما بَقِيتُم، والبعدِ عنِ المعاصِي ماحييتم.

وأشار إلى أن شهر رمضانُ شارف على الارتحالِ، وقَرُبَ منَ الزوالِ، وأذِنَ بساعةِ الانتقالِ؛ فما أسرعَ خُطاه، وما أقصرَ مداه، بالأمسِ استقبلناه بفرحٍ واشتياقٍ، وها نحنُ نودعُه بدموعٍ تملأ المَآقِ، فيا منْ كنتم في سِباقٍ قد دنا موعدُ الفِراقِ.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يؤدي صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين في المسجد الحرام
  • أكثر من 49 ألف مستفيد من الخدمات الطبية بجوار المسجد النبوي خلال شهر رمضان
  • بث مباشر.. خطبة عيد الفطر من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والنبوي
  • الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان
  • من كان مقصرا في رمضان.. خطيب المسجد الحرام يوصيه بـ7 أعمال قبل غلق الباب
  • صور| جموع المصلين في المسجد الحرام يؤدون آخر صلاة جمعة بشهر رمضان
  • ولي العهد يصل مكة لقضاء ما تبقى من شهر رمضان بجوار بيت الله الحرام
  • خدمات خاصة لكبيرات السن وذوات الإعاقة في المسجد النبوي الشريف
  • ولي العهد يصل إلى مكة المكرمة لقضاء ما تبقى من شهر رمضان المبارك بجوار بيت الله الحرام
  • ولي العهد يصل إلى مكة لقضاء ما تبقى من رمضان بجوار بيت الله الحرام