«رقم سرى» يناقش قضايا التكنولوجيا والابتزاز الإلكتروني
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الكاتب محمد سليمان: لم أتوقع النجاح الكبير ورسم الشخصيات التحدي الأول صدقى صخر: لطفى عبود شخصية مميزة ومكتوبة بوضوح
استطاع مسلسل «رقم سري» أن يجذب أنظار الجماهير له ويحصد ملايين المشاهدات، حيث ناقش العديد من القضايا، منها مخاطر التكنولوجيا، وقضايا القتل، والابتزاز، وعلاقة الزملاء فى العمل، كما أنه ناقش قضايا المراهقة وعلاقة الصديقات السوء.
ويقول الكاتب محمد سليمان عبدالمالك، مؤلف المسلسل، أنه سعيد بنجاح العمل، لكونه لم يتوقع هذا النجاح الكبير، والرقم السرى هو حل اللغز فى المسلسل، مضيفا أن المسلسل يحذر من مخاطر التكنولوجيا، وكيفية تأثيرها علينا سلبًا وإيجابًا، ومن أكبر مخاطر التكنولوجيا ارتباطها بعالم البنوك، وأنا أحب هذا النوع من الأعمال، الذى تمتزج فيه الإثارة مع الواقعية، وأنا متفرج وقارئ جيد لهذا النوع، وأحاول أن أطرحه بشكل مختلف عن الذى يتم طرحة، وأنا ككاتب شخص ملول جدًا، وإن لم أكن مستمتعًا بالعمل لا أستطيع كتابته، وأعتقد أننى إن لم أشعر بملل وظللت أحافظ على فكرة التشويق داخلى فهذا سيصل للمشاهد بشكل أو بآخر، وتعمدت اثارة الشكوك حول أكبر عدد من الشخصيات بالمسلسل لكى يتفاعل الجمهور مع الأحداث، لأن العمل المبنى على فرضية واحدة مثل «من القاتل»، والعمل مستوحى من أحداث حقيقية ومن الواقع، وفى رأيه أن كل الأعمال الفنية هكذا، مع جزء من الخيال.
وأوضح أن التحدى الأول بالنسبة له كان رسم الشخصيات، وكان لا بد من أن يجعل المشاهد يهتم بالشخصيات ولا يشعر بأن هناك ما ينقصه، لافتا إلى أن الفن ليس لديه رسالة محددة، ولا يرى أن الفن مهمته تقديم رسائل للجمهور، بل الاشتباك مع واقعهم ودفعهم للتفكير، وتوضيح التطورات التى تحدث فى المجتمع، والفن هو ما يدفع الناس للتفكير والتساؤل.
وعبر الفنان صدقى صخر، عن سعادته لنجاح شخصية «لطفى عبود»، وسعيد بتفاعل الجمهور مع العمل وأحداثه، ولم يتوقع كل هذا الصدى على الشخصية، لافتا أن الشخصية مميزة جدا، وتفاصيلها مكتوبة بوضوح، والشخصية عميقة، والعمل غنى بالمواضيع التى يناقشها، بتطور الأحداث وكتابة الورق، ومخرج العمل، مضيفا أنه العمل الأول له فى مصر، إلى جانب فريق عمل المسلسل والذى أعطى العمل ثقلا ورفع من مستواه، كل ذلك عوامل جذبتنى للدور والعمل، فى لطفى عبود شخص يعيش فى صدمة، فقد الإيمان بالعدالة وجدوى عمله ووجوده، وأحاول جاهدا أن أضع نفسى مكان الشخصية و أتأثر بكل ما بها من أحداثه، جميعنا فى حياتنا لدينا جوانب من شخصية لطفى عبود، من منا لم يتعرض لموقف فقد الثقة فى الحياة وفى نفسه وجدوى حياته؟، جميعنا مررنا بتجربة فقد، وليست مرتبطة بفكرة الموت فقط، وإنما الفقد فى حد ذاته مؤلم جدا، هذه المشاعر أصلها وجذرها واحد، فمن وجهة نظرى بمجرد الاتصال بهذه المشاعر تستطيع أن تخرج منها أداء حقيقيا ويظهر ذلك بصدق للمشاهد.
أعرب الفنان أحمد شاهين، عن سعادته بمشاركته فى مسلسل «رقم سرى» مؤكدا أن المسلسل ممتع وكواليسه جميلة جدًا، لافتا أن الجمهور تفاعل مع شخصية، وإفيهاته خاصة المشهد الذى يجمعه مع المحامية «ماجدة علوان» وهو يقول لها «رصيدى خلص معاكى رصيد».
وأوضح أن العمل مميز جدا وله جمهور عريض خاصة بعد عرض العديد من حلقاته، والجميع كان متحمس للمسلسل، وهناك مفاجآت كثيرة، جدًا ستحدث فى المسلسل.
وأوضح أن العمل يناقش العديد من القضايا، خاصة قضية المحامى، صاحب المبدأ الذى لايقبل أى قضية، مما يضعه فى موقف حرج، نتيجة قلة المال، لكون أن المحامى دخله مرتبط بكثرة الموكلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسل رقم سري مخاطر التكنولوجيا أحداث حقيقية
إقرأ أيضاً:
«ميسي والعمالقة» .. مسلسل كرتوني عن النجم الأرجنتيني
البلاد- جدة
أعلنت شركة ” ديزني بلس” عن إطلاق مسلسل رسوم متحركة مستوحى من شخصية لاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وذكرت الشركة في بيان لها، أن العمل الذي لم يتم بعد الكشف عن موعد بثه سيصدر بعنوان” ميسي والعمالقة”، أو “Messi and the Giants”.
وسيكون إنتاج المسلسل، الذي ينتمي إلى سينما الخيال العلمي الموجه للأطفال، بالتعاون مع شركة “سوني”، وسيعرض لأول مرة حصرياً على منصة “ديزني بلس” في أمريكا اللاتينية.
وستستمر كل حلقة لمدة 22 دقيقة، وستسعى إلى نقل رسائل حول النمو الشخصي إلى جمهور الأطفال، ولن يكون العمل مستوحى من مسيرة لاعب كرة القدم الحالي في إنتر ميامي، ولكن من خلال مغامرات خيالية.
وسيكون بطل السلسلة هو صبي يدعى” ليو” يبلغ من العمر 12 عاماً، يتم نقله من الأرجنتين إلى كوكب بديل يسمى” إيكو”، حيث يجب عليه إنقاذه من خلال مواجهة العديد من العمالقة.
من جانبه، قال ميسي في إعلان إطلاق المسلسل:” لطالما حلمت بالمشاركة في مشروع يبرز قيم الرياضة؛ تلك القيم نفسها التي كانت مهمة في مسيرتي، مع الأجيال الشابة. لا شيء مستحيل حقاً مع العمل الجماعي والمثابرة والانضباط والعمل الجاد”.
وأضاف:” أتطلع لمشاركة هذا المسلسل مع الفتيان والفتيات حول العالم، وأتمنى أن يكون مصدر إلهام لهم وتحفيزهم لتحقيق أحلامهم. منذ أن كنت طفلاً، أحببت دائماً مسلسلات الرسوم المتحركة، وأتطلع إلى مشاهدة هذا المسلسل مع أطفالي”.