باحث: نتنياهو يستغل المفاوضات لتمرير الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال نعمان توفيق العابد، الباحث في العلاقات الدولية والقانونية، إن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، وحكومته المتطرفة يمارسون سلسلة من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية المفاوضات وحتى اليوم.
4 شهداء.. قصف إسرائيلي يستهدف عدة مناطق شمال غزةمسئولة بالهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحول غزة إلى مقبرة للأطفالوأوضح خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الجرائم تشمل الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والاعتداءات المتكررة والاغتيالات في الضفة الغربية، فضلًا عن تهويد المسجد الأقصى، مؤكدأ أن هذه الحكومة استغلت المفاوضات لتمرير مخططاتها التي كانت تُعد مسبقًا وتنفذ حاليًا على أرض الواقع.
وأشار العابد إلى أن السياسات الإسرائيلية تستهدف قطاع غزة بشكل خاص، حيث يتم تطبيق خطة لتهجير السكان من شمال القطاع عبر وسائل متعددة، منها: القتل باستخدام الآلة العسكرية الإسرائيلية، الحصار الخانق، والتجويع، إضافة إلى منع دخول الاحتياجات الإنسانية الأساسية واستهداف المستشفيات، مضيفًا أن هذه الإجراءات تهدف إلى جعل شمال غزة منطقة غير قابلة للسكن البشري.
وبيّن أن الحكومة الإسرائيلية استغلت أحداث 7 أكتوبر كذريعة لتنفيذ هذه المخططات، مشيرًا إلى أن التغيرات الإقليمية، سواء في لبنان أو سوريا، ودعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للكيان الإسرائيلي، أسهمت في تعزيز هذه السياسات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو اخبار التوك شو قطاع غزة غزة الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
لابيد: بهذا الشكل يحتال نتنياهو لعدم إبرام صفقة!
أكد زعيم المعارضة “الإسرائيلية”، يائير لابيد، اليوم الإثنين ، أن رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته. وقال لابيد في تصريحات صحفية: نتنياهو يمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب”. على حد وصفه. وأضاف: “رئيس الأركان” ورئيس “الشاباك” يجب أن يستقيلا، هم أشخاص جيدون لكنهم فشلوا ويجب عليهم العودة إلى منازلهم”. وفق قوله. من ناحيته، قال رئيس كتلة الديمقراطيين، يائير غولان، مهاجماً نتنياهو: “لو كان لدينا قائد جدير وليس شخصًا ضعيفًا يُداس عليه، لكان الأسرى قد عادوا إلى منازلهم منذ زمن”. بحسب قوله. يأتي ذلك في أعقاب الحديث عن تقدم كبير في المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل”، لإبرام لتفاق لوقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى. وكان نقل خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، رونين بيرغمان، عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن “الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي”. وفق قوله. وأضاف بيرغمان في مقال بـ “يديعوت أحرنوت”، أنه “رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المحتجزين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر”. بحسب قوله. وتابع: إنه “في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت (إسرائيل) كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات”.