الوطن:
2025-03-26@14:24:21 GMT

إطلاق كرنفال الكريسماس في شرم الشيخ بموكب فرعوني

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

إطلاق كرنفال الكريسماس في شرم الشيخ بموكب فرعوني

انطلقت فعاليات الكرنفال الاستعراضي للكريسماس، المقام بميدان سوهو سكوير بشرم الشيخ؛ بمناسبة أعياد الكريسماس بمشاركة آلاف السائحين من مختلف الجنسيات، الذين يحرصون سنويا على المشاركة للاستمتاع بالفقرات الفنية والحفلات المميزة التي تتسابق الفنادق والمنشآت السياحية بالمدينة على تقديمها.

 

فعاليات كرنفال الكريسماس 

وقال رامي رزق الله، المدير المسئول عن ميدان سوهو سكوير بشرم الشيخ،  لـ«الوطن» إن الطقوس السنوية للاحتفال بأعياد الكريسماس للطائفة الكاثوليكية تقام في 25 ديسمبر، ولذا نحرص على إقامة الحفلات والفعاليات الفنية على مدار أيام الأعياد وجاءت الاحتفالات هذا العام مختلفة.

وأشار إلى أنه جرى إطلاق موكب بالجمال يحمل 3 ملوك للفراعنة، يجوب الطريق الرئيسي بالميدان، ويجرى توزيع الهدايا على السياح، بالإضافة للقطار المزين الذي يطلق هدايا الكريسماس على الحضور وسط أجواء مبهجة وسعادة، وانطلق بابا نويل وسط الجماهير من السياح ليصافحوه ويلتقطوا معه الصور التذكارية، وذلك وسط أجواء النافورة الراقصة التى انطلقت بالأغاني وموسيقى الاحتفال بالكريسماس والعديد من العروض الترفيهية لجوليانو الإيطالي الذي يبهر الأطفال والكبار بحركاته الرائعة ولعبه معهم.

عرائس ومجسمات تبهر السياح 

وأضاف أن العارضين للكرنفال الاستعراضي جاءوا بأزياء مبهرة الألوان والأشكال، وانتشرت بساحة الميدان وسط السياح مجسمات العرائس التي تمثل الشخصيات الكرتونية مثل ميكي ماوس والدب وبعض الدمى.

وأشار إلى أنه بعد الكرنفال بدأت فعاليات الحفل الفني الذي يستمر للساعات الأولى من الصباح بإطلاق عروض للتخت الشرقي بالعود والقانون الذي تفاعل معه السياح من جميع الجنسيات.

يذكر أن كرنفال الكريسماس يقام سنويا، ويحرص السياح من مختلف الجنسيات على الحضور سنويا إلى مصر للاستمتاع به، بالإضافة إلى أنه في ذلك التوقيت من كل عام تزدهر حركة السياحة بمدينة شرم الشيخ، وهذا العام يشهد القطاع السياحي تنوعا واضحا في الجنسيات الوافدة ما بين تركي وإنجليزي وكازاخستاني ودول شرق آسيا  والخليج العربي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: احتفالات الكريسماس الكريسماس احتفالات رأس السنة رأس السنة

إقرأ أيضاً:

العيد الذي لم يعد عيداً ..!

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

ما قيمة الأحداث وتعاقب الأزمان ونحن نعيشها بألم وبذكريات تبعث فينا الحزن ولا تمنحنا فرصة الحياة السعيدة التي نتمناها ويتمناها كل أنسان يجد نفسه فجأة عضواً في هذه الدنيا الضاجة بالمعاناة والتحديات التي تستنزف أجسادنا ومشاعرنا وعقولنا وأحلامنا فلا نكاد نصل إلى غاية من الغايات حتى ندرك أننا لم نحقق شيئاً وأن المسافة ما تزال طويلة ، ثم نكتشف أننا على خط النهاية ولكن ليس كعدائين فائزين بل كجثث هامدة فقدت طاقة الحياة لنوارى في حفرة أو أن نكون طعاما للأسماك أو أن نحرق وفقا لتقاليد قديمة أو في أي مصيبة وداهية رهيبة .

نفقد الأحبة الذين يشاركوننا همومنا وأحلامنا ومشاكلنا والذين نكافح معهم سوية العذابات والحرائق المستمرة في دواخلنا ، وحين نفتقدهم نبكي دون جدوى فهم لن يعودوا ونحن لا نعرف متى سنلتحق بهم ، وقد تأخذنا المشاغل إلى مساحات نتيه فيها ولا نجد من يدلنا فالجميع يعيش ذات التيه والضياع ويبحث عن خلاصه بعد أن تذوق آلاف المرارات والأحزان والمعاناة ، فكيف بمن يتركه محبوه ليس للحزن والعذاب والذكريات الأليمة بل يورثونه مشاكل وتحديات وأبناء تائهين لا يجد طريقة لكي يقف معهم على طريق صحيح وكأنه وكأنهم في سجن واحد وضياع واحد وهموم مشتركة .

جاء العيد مثل العيد الذي سبق ومثل كل الأعياد التي سبقت مشحوناً بالحزن والعذاب والألم وكأن تلك العذابات ورث من أجداده ، فالعيد يلد عيداً ويكون له أحفاد من الأعياد يتوارثونه ويتشاركون في الأرث ويتناقلون صفاته وساعاته وأشكاله بينهم ، فالعالم يتحول إلى وحش يلتهم آماله وأحلامه وفرص الحياة فيه ويتركنا على قارعة الطريق تائهين متحيرين لا نجد الفرح ولا السعادة ، فمن هم إلى هم ومن حرب إلى حرب ومن حصار إلى آخر ومن إرهاب إلى إرهاب ، وناس تتحول إلى آلات لا تفقه سوى أن تتحرك بلا هوادة ولا هدف حتى إذا وصلت لهدف وظنت أنه قد تحقق تكتشف أنها لم تحقق شيئاً وأن الطريق ما زال شائكاً وطويلاً .

الناس من حولنا يكرهوننا يريدون أن يحصلوا على مطامحهم ولم يعد عندهم أن تكون الطريقة مشروعة أم لا ، فالغاية هي الكسب والكسب وحده وليس سواه لأن هناك هموماً وعذابات يتكفل بها القدر والجميع يخاف منها ويود الهرب منها بعيداً ولا يراها .

للأسف فنحن نعيش في زمن الغابة وزمن الحزن وزمن الموت المؤكد ، موت الأرواح رغم وجود حياة في أجسادنا ورغم ما نعتقده من حضور لنا ، أرواحنا التي كانت تمنحنا السعادة والطاقة ونتشارك فيها مع الآخرين الحب والسعادة والأمل ها هي تموت مسبقا وتذوي وتنتهي دون رجعة ودون أحساس بحاجتنا إليها .

كلما جاء العيد وكأنه نوع من البطالة المقنعة التي تجبرنا عليها الأحداث والأيام ، فليس له من أهمية فالحقيقة حتى أنني أشك في أنه عيد للكبار وأرى أنه مناسبة يحبها الأطفال وينتظرونها لأنها تثير حماسهم كونها عطلة وحصولهم على العيدية وإرتداء الأزياء الجديدة واللعب في مدينة الألعاب ، أما نحن الكبار فتثير حزننا وذكرياتنا الأليمة لأننا عاصرنا الحروب والحصار والفقر وحكم الدكتاتوريات والطغاة التي سلبت العباد ودمرت البلاد .
Fialhmdany19572021@gam

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان: تجهيز المزارات السياحية لاستقبال السياح تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير
  • العيد الذي لم يعد عيداً ..!
  • مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة
  • زيادة عدد السياح الوافدين إلى مصر مؤخرًا.. خبراء: انتعاش السياحة في مصر بفضل الاستقرار والمشروعات الجديدة.. مصر تستعيد مكانتها السياحية عالميًا
  • شبكة متعددة الجنسيات يترأسها مصري.. الكشف عن مفاجأة في قضية سحوبات الكويت
  • مستشار سياحي: المتحف المصري يضيف 5 ملابين سائح سنويا لمصر
  • علاج مركّب للكوليسترول ينقذ حياة الآلاف سنوياً
  • المشاط: 6.3 تريليون دولار استثمارات مطلوبة سنويا للعمل المناخي بحلول 2030
  • أمير الكويت عن سحب الجنسيات: نسلّم البلاد إلى أهلها الأصليين
  • أمير الكويت عن سحب الجنسيات: نسلّم البلاد إلى أهلها الأصليين (شاهد)