بوابة الوفد:
2025-04-17@01:26:19 GMT

التقدم نحو الريادة فى برمجيات السيارات الذكية

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

تخريج أول دفعة من برنامج  Android Automotive وتوظيفهم
وزير الاتصالات: تأهيل الكوادر الشابة لوظائف المستقبل

 

تمثل أكاديمية «Android Automotive»  إنجازًا فى تدريب الكوادر المصرية، كما تعكس رؤية مصر للتحول إلى مركز إقليمى لصناعة البرمجيات عالية التقنية، فى وقت يشهد فيه العالم تحولًا جذريًا نحو السيارات الذكية والمركبات المعرفة بالبرمجيات، وقد شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تخريج أول دفعة من الأكاديمية فى احتفال وصف بأنه علامة فارقة فى جهود مصر نحو تعزيز مكانتها فى صناعة برمجيات السيارات الذكية.


الأكاديمية تُعد الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط، حيث تستهدف تدريب الشباب المصرى على تطوير تطبيقات وأنظمة تشغيل السيارات الذكية مثل Android Auto وAndroid Automotive.
أُطلق البرنامج بشراكة استراتيجية بين معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وشركة «لوكسوفت» العالمية، وأسفر عن تخريج 28 شابًا تم توظيفهم جميعًا فى شركة «لوكسوفت»، ما يعكس نجاح البرنامج وقدرته على تلبية احتياجات السوق المتزايدة فى هذا القطاع.
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن تخريج دفعة من المتخصصين فى البرمجيات المدمجة للسيارات يأتى تجسيدا للشراكات الفاعلة بين القطاعين الحكومى والخاص فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل تأهيل الشباب لوظائف المستقبل من خلال توفير تدريب متخصص عالى المستوى وفقًا لأحدث التقنيات ومقترن بالتطبيق العملى مع العمل بالتوازى على تمكينهم من الحصول على فرص عمل متميزة.
أشار طلعت إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تعزيز قدرات مصر فى مجال تصدير خدمات البحوث وتطوير برمجيات السيارات من خلال توفير كوادر شابة متخصصة فى هذا المجال الذى يعد أحد التخصصات عالية القيمة فى مجال تكنولوجيا المعلومات بما يسهم فى جذب المزيد من الشركات المتخصصة فى هذا المجال للسوق المصرية وذلك فى ضوء الجهود المبذولة لتنمية صناعة التعهيد وزيادة صادرات مصر الرقمية.
أوضح المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات أن قطاع تكنولوجيا صناعة السيارات يشهد تغييرات جذرية وتحولات نحو المركبات المعرفة بالبرمجيات، مما يتطلب كوادر مدربة وتطوير المهارات بشكل مستمر لتلبية الاحتياجات التقنية المستقبلية.
أشار إلى أن الهيئة تعمل مع الشركات العالمية والمحلية للتعرف على احتياجات السوق وتعزيز نمو أعمالها من خلال برامج مصممة خصيصًا، يتم تنفيذها بالتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص.
أضاف أن تعاون الهيئة مع شركة «لوكسوفت» العالمية ومعهد تكنولوجيا المعلومات يستهدف خلق فرص عمل عالية القيمة للشباب المصرى، بما يسهم فى نمو قطاع برمجيات السيارات فى مصر كأحد المحركات الرئيسية لصادرات قطاع تكنولوجيا المعلومات ويأتى ذلك فى ظل الطلب المتزايد عالميًا على حلول وتطبيقات أنظمة Android Automotive، وهو ما حققه هذا البرنامج بجدارة.
وقالت الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات إنه منذ انطلاق شراكتنا المثمرة مع شركة لوكسوفت وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات قبل ستة أشهر، عمل الفريقان التقنيان بكل جدية على تطوير محتوى علمى متميز واختيار أفضل الكوادر لتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، والمشروعات التطبيقية التى أسهمت بشدة على صقل مهارات الشباب وتأكيد جاهزيتهم للعمل، وهو ما تحقق من خلال نسب توظيفهم بالشركة التى وصلت إلى 100%، ونحن الآن بصدد إعداد دفعة جديدة ودراسة إمكانية التوسع فى مجالات جديدة مثل إدارة جودة البرمجيات والأمن السيبرانى، وذلك لضمان استعداد مهندسينا الشباب لمواجهة تحديات سوق العمل المتزايدة.
أعرب المهندس عمرو طاهر، مدير شركة «لوكسوفت مصر»، عن فخره بخريجى البرنامج الذين اجتازوا بنجاح مشروعات عملية متقدمة لتطوير تطبيقات أنظمة الأندرويد للسيارات، وقال: «هذا التعاون يُرسخ دور مصر كمركز رئيسى لابتكار حلول برمجيات السيارات عالميًا».
يحقق البرنامح العديد من الإنجازات الملموسة والوعود المستقبلية، منها التوظيف الكامل للخريجين: جميع خريجى الدفعة الأولى انضموا إلى فريق عمل «لوكسوفت»، ما يعكس نجاح البرنامج فى مواءمة التدريب مع احتياجات السوق، بالإضافة إلى مجالات جديدة قيد الدراسة: معهد تكنولوجيا المعلومات و«لوكسوفت» يخططان للتوسع فى مجالات أخرى مثل الأمن السيبرانى وإدارة جودة البرمجيات، لتعزيز جاهزية الشباب لمتطلبات السوق المتزايدة.
منذ انطلاق أعمالها فى مصر، نجحت شركة DXC Luxoft فى تقديم خدماتها لكبرى شركات تصنيع السيارات العالمية (OEMs)، مع التركيز على أنظمة Android Automotive، والقيادة الذاتية، واختبار الأنظمة، ويُعد مكتب الشركة فى مصر مركزًا عالميًا لابتكار حلول الأمن السيبرانى واختبار الامتثال.
يتعاون معهد تكنولوجيا المعلومات و«إيتيدا» و«لوكسوفت» على إعداد مراحل جديدة من البرنامج لدعم نمو أعمال الشركة وتطوير أجيال جديدة من المهندسين المتخصصين، والمبادرة لا تهدف فقط لتلبية احتياجات السوق المحلية، بل تسعى لجذب استثمارات عالمية إلى مصر فى هذا المجال.
حضر حفل التخريج قيادات بارزة من وزارة الاتصالات وشركة «لوكسوفت»، بما فى ذلك نائب الرئيس التنفيذى للشركة، لوث جى ماوخ، ونائب الرئيس الأول لهندسة السيارات، الدكتور مايكل دينكل، الحدث لم يكن مجرد احتفال بتخريج دفعة من المهندسين، بل كان خطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر ذكاءً وتطورًا لصناعة السيارات فى مصر.

تخريج أول دفعة من برنامج  Android Automotive 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صناعة السيارات فى مصر شركة لوكسوفت وزارة الاتصالات وزير الاتصالات السيارات الذكية الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات معهد تکنولوجیا المعلومات برمجیات السیارات السیارات الذکیة احتیاجات السوق السیارات ا Android Automotive من خلال دفعة من فى مصر فى هذا

إقرأ أيضاً:

شراكة عربية أوربية للاستفادة من تكنولوجيا التدوير

نظم مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيداري» ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة الاجتماع الختامي للمشروع السويسري «صناعات التدوير المستدامة» والاحتفال بإنجازاته التي تمت على مدار سنوات من العمل الجاد لإرساء قواعد هذا القطاع الهام بالدولة المصرية وتطويره بما يواكب التوجه العالمي والنمو المتزايد لمستخدمي التكنولوجيا والالكترونيات.

الاجتماع ياتى في إطار المساهمة في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الدائري في المنطقة، حيث يولي مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيداري» اهتماماً بالغاً بمجال الإدارة المستدامة للمخلفات، وخاصة المخلفات الإلكترونية، لما تمثله من تحدٍ بيئي وفرصة اقتصادية في آن واحد.وانطلاقاً من هذا الالتزام، قام المركز بتنفيذ مشروع "صناعات التدوير المستدامة" على مدار ما يقرب من عشر سنوات، بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالتعاون مع جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة ومعهد بحوث الإلكترونيات، وبدعم وتمويل من الحكومة السويسرية.

الجلسات تمت بحضور برنارد سولاند، نائب رئيس مكتب التعاون الدولي بالسفارة السويسرية في مصر، و ياسر عبد الله، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة، ومهندس محمود بدوي، نائب الوزير للتحول الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأدار الجلسة الدكتور حسام علام، مدير برنامج النمو المستدام بسيداري.

واستعرض الدكتور ماتياس شليوب، مدير المنتدى العالمي للموارد أنشطة برنامج صناعات التدوير المستدامة على الصعيد الدولي، بينما استعرضت كل من السيدة غادة مغني، منسق المشروع بسيداري، واستير ثيوبيد، الخبيرة السويسرية، الإنجازات التي حققها المشروع على مدار السنوات العشر الماضية على الصعيد الوطني.

تجدر الإشارة إلى أن المشروع بالشراكة مع الجهات المعنية تمكن من المساهمة في تقديم الدعم لمصر في مجال الإدارة المستدامة للمخلفات الإلكترونية ونقل أحدث التقنيات والأساليب المتبعة دوليا بدءا من الجمع والفصل مرورا بالتفكيك والمعالجة والتدوير بما يضمن سلامة البيئة والمحافظة على الصحة العامة من أضرار المعادن الثقيلة والملوثات العضوية العنيدة وبما يحقق عائدا اقتصاديا مربحا، كما ساهم في إعداد منظومة متكاملة للإدارة المستدامة للمخلفات الإلكترونية بما يدعم مسيرة الدولة المصرية للالتزام باستراتيجية مصر 2030.

ومن أهم الخطوات في هذه المسيرة دعمه للسياسات والأطر التشريعية وتنظيم آلية استرجاع المنتجات بعد انتهاء العمر الافتراضي لها من خلال إدراج المسئولية الممتدة للمنتجين في سياسات الدولة وإعداد إطار تنظيمي لها كأحد أهم الحوافز المالية المعمول بها عالميا.

كما تم من خلال المشروع تأسيس حاضنات الأعمال لتطوير أداء الشركات الناشئة وتدريب رواد الأعمال على أيدي أكاديميين وخبراء فنيين، وإقرار نظام محكم للمراجعة والحوكمة وتدريب المراجعين عليه، وإعداد دليل لكيفية التعامل مع النفايات الخطرة وإنشاء أول جمعية أهلية تضم مصانع التدوير وتأسيس منصة إلكترونية لتبادل المخلفات الإلكترونية والتخلص الآمن منها وتضم كافة الجهات المعنية لتكون حلقة الوصل بين كافة الأطراف والتنسيق بين الهيئات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمنتج والمستهلك وغيرهم من الجهات المعنية.

كما كان للمشروع دور محوري في رفع الوعي بأهمية هذا القطاع وإتاحة العديد من المميزات الجاذبة للمنشآت غير الرسمية لتوفيق أوضاعها والتحول للقطاع الرسمي، والتوعية بطبيعة المخلفات الإلكترونية والكهربائية كثروة قومية ومصدر هام للمعادن النفيسة. بالإضافة إلى ذلك، تمكن المشروع من إرساء قواعد تعليم مهني متميز وإعداد مناهج معتمدة لمعالجة المخلفات الإلكترونية لتدريسها بالمدارس الفنية والمهنية وهو ما يتم حاليا من خلال 19 مدرسة ذكية ب 19 محافظة بالتعاون مع احدى شركات الاتصالات المصرية لتلبية احتياجات سوق العمل من الكوادر الفنية المؤهلة، وجدير بالذكر أن الفتيات تمثل 43% من الدارسين.

وقد أبرزت الإحصائيات تحولا ملموسا على الصعيد الوطني كأحد أهم مكتسبات مشروع صناعات التدوير المستدامة، حيث سجلت ارتفاع حجم المخلفات الإلكترونية المعالجة لنحو 6800 طن في 2023 لتتصدر مصر الدول الأفريقية بعد 1900 طن في 2019.

وزيادة عدد مصانع التدوير الرسمية المرخصة إلى 27 في 2023 مقارنة ب 6 مصانع فقط في 2019.

كما رصدت زيادة في فرص العمل الخضراء حيث بلغ عدد العاملين في المنشآت المرخصة 350 عاملا دائما في 2023 مقارنة بـ 100 عامل في 2019.

يرجع التعاون بين مصر وسويسرا في هذا المضمار إلى عام 2016 مع بداية انطلاق مشروع صناعات التدوير المستدامة الذي استهدف نقل الخبرة السويسرية المتميزة في هذا المجال، لمصر.

وقد تم تنفيذ المشروع من خلال الشراكة بين مركز سيداري ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالتعاون مع جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة ومعهد بحوث الإلكترونيات من الجانب المصري، والخبراء من الجانب السويسري وبتمويل من الحكومة السويسرية.

اقرأ أيضاًأسيوط تبحث إنشاء مصنع بتكنولوجيا متطورة لمعالجة وتدوير المخلفات البلدية

في مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية

طلاب تكنولوجيا الصناعات الخشبية بجامعة طيبة التكنولوجية يناقشون التدريبات الصيفية

مقالات مشابهة

  • معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية يواصل مساهمته في تدريب طلاب الجامعات المصرية
  • انطلاق فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) بحمص
  • شراكة عربية أوربية للاستفادة من تكنولوجيا التدوير
  • عميد إعلام السويس: الذكاء الاصطناعي ضرورة لحماية الهوية وتعزيز الريادة الثقافية
  • مُحافظ جدة يطّلع على مخرجات ملتقى الريادة في إدارة المشاريع
  • إتش.بي.إس تعتزم الاستحواذ على شركة تكنولوجيا مالية قبل 2027
  • بشكل مؤقت.. ترامب يدرس إعفاء قطاع السيارات من الرسوم الجمركية
  • ترامب يدرس تعليق الرسوم الجمركية على السيارات
  • معهد تعليم اللغة العربية يستقبل دفعة جديدة من الدارسين
  • حظر إصدار شهادة التصديق الالكتروني بدون ترخيص وفقًا للقانون.. تفاصيل