أصحاب المخابز فى تونس يواصلون الوقفات الاحتجاجية.. الإثنين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلن المجمع المهني لأصحاب المخابز العصرية التونسي، الذي يعود بالنظر لمنظمة "كونكت"، استئناف الوقفات الاحتجاجية ابتداء من الإثنين القادم أمام مقر وزارة التجارة بالعاصمة تونس، بحسب ما ذكر موقع " tunisiaslum" اليوم الجمعة.
جاء إضراب أصحاب المخابز العصرية على خلفية عدم استجابة سلطة القرار لمطلب المجمع المهني إلي عودة إمكانية التزود بمادتي الفارينة والسميد، وهو قرار قررته السلطات التونسية بعد تفاقم أزمة فقدان الخبر في البلاد واكتشاف عدة تجاوزات بالتوزيع.
يشار إلي أنه تم ايقاف رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز منذ يومين بسبب شبهات الاحتكار والتلاعب بالمواد الاستهلاكية المدعمة بعد مطالبات من الرئيس التونسي قيس سعيد بضرورة التصدي لمختلقي الأزمات.
كان السلطات التونسية قد قررت منع أصحاب المخابز العصرية من التزود بمادتي الفارية والسميد وبيع الخبز المصنف بعد فقدان الخبز المدعم وظهور طوابير طويلة أمام المخابز من التونسيين لشراء الخبز.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سنوات.. محتجون يهتفون بـإسقاط النظام في تونس (شاهد)
تظاهر نشطاء تونسيون الثلاثاء، وسط العاصمة تونس، احتجاجا على حادثة وفاة ثلاثة تلاميذ الاثنين، بجهة المزونة من محافظة سيدي بوزيد، وسط البلاد، مطالبين بإسقاط النظام.
وتجمع النشطاء أمام المسرح البلدي ثم حاولوا الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، حيث منعتهم قوة أمنية من الاقتراب ما تسبب في مناوشات بين الطرفين، ورفع المتظاهرون شعارات: "الشعب يريد النظام"، "لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب"، "شغل حرية كرامة وطنية"، "يا قيس يا دكتاتور جاءك الدور".
ويأتي التحرك بعد حادثة أليمة شهدتها جهة المزونة، حيث توفي ثلاثة تلاميذ وأصيب آخرون بإصابات بليغة نتيجة سقوط سور مدرسة ثانوية، وتتراوح أعمار الضحايا والمصابين بين 18و19 عاما وكانوا يستعدون لإجراء اختبارات الثانوية العامة.
وعرفت المحافظة احتجاجات شعبية وغضبا بسبب ما اعتبروه إهمالا وتهميشا للمنطقة والمعاناة من الفقر دون أدنى اهتمام من السلطات.
يشار إلى أن الشرارة الأولى لاندلاع الثورة التونسية سنة 2010 كانت من نفس المحافظة وهي سيدي بوزيد.
وتضامنا مع عائلات الضحايا توقفت الدروس الثلاثاء بكافة المعاهد الاعدادية، والثانوية في تونس وانتظم الدوام في المدارس الابتدائية لمدة ساعتين .
وقال الناشط الحقوقي منتصر سالم: "عديدة هي الأزمات والمشاكل التي يعيشها الشباب اليوم، ما حصل البارحة كارثة تسببت في وفاة تلاميذ بسبب الإهمال والبنية التحتية الكارثية ".
واعتبر سالم في تصريح لـ"عربي21" أن "السلطات من قبل الثورة وبعدها لم تترك سوى أسباب قتل الشباب، لاوجود لأي مظهر لحياة كريمة نعاني الفقر، البطالة، تعليم مهمش وكذلك الصحة مع قمع البوليس ويمنع عنا حتى الاحتجاج".
وأكد أن "كل يوم يزيد القمع بالبلاد حتى إنها باتت سجنا، شباب ينشر تدوينة أو يتظاهر يتم إيقافه وتعنيفه، الشباب يعيش في قمع من كل الجهات".