لقاح روسي جديد يبشر بالقضاء على السرطان
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
يعد السرطان من أخطر الامراض في العالم حيث أنه يتطور بشكل سريع ويتسبب في وفاة اعداد كبيرة من البشر .
ويعود السرطان في حالات عديدة بعد التعافي ويسبب أثار جانبية خطيرة كما أنه يمكن أن ينتشر لأجزاء مختلفة في الجسم.
أعلن، مؤخرا، رئيس مركز "غاماليا" الروسي لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة، ألكسندر غينسبورغ، في مقابلة حصرية مع قناة RT، عن تفاصيل اللقاح الروسي الجديد لعلاج السرطان، والذي يعتمد على تقنية الحمض النووي الريبوزي (RNA).
وأوضح غينسبورغ أن اللقاح ليس مجرد وسيلة وقائية، بل هو علاج فعّال يهيئ جهاز المناعة لدى المرضى للقضاء على الخلايا السرطانية بشكل مباشر.
وأشار إلى أن التقنية المستخدمة تتيح للجسم إنتاج خلايا لمفاوية أو كريات بيضاء متخصصة قادرة على التعرف على المستضادات الموجودة على سطح الأورام وعند اندماج هذه الخلايا المناعية مع الخلايا السرطانية، تُفرز أنزيمات تعمل على تدمير جدار الخلية السرطانية وبروتيناتها الداخلية، ما يؤدي إلى موتها وتفككها.
وأضاف غينسبورغ أن اللقاح يتميز بقدرته على استهداف الخلايا المصابة دون التسبب في التهابات أو آثار جانبية خطيرة، وهو ما يُعد خطوة متقدمة مقارنة بالعلاجات التقليدية.
وأكد أن مركز "غاماليا" يواصل العمل على تحسين هذا اللقاح، بالإضافة إلى تطوير نماذج جديدة تُستخدم للوقاية من الأمراض السرطانية.
وفي سياق متصل، أشار غينسبورغ إلى أن التجارب السريرية تسير بخطى ثابتة، مع توقعات بالحصول على التصاريح الرسمية لاستخدام اللقاح في يناير 2025. ويأمل الباحثون أن يُحدث هذا اللقاح ثورة في مجال الطب، مما يوفر أملًا جديدًا للمرضى حول العالم في مواجهة أحد أخطر الأمراض المزمنة.
يُذكر أن مركز "غاماليا" يُعتبر من أبرز المؤسسات العلمية في روسيا، حيث كان له دور ريادي في تطوير لقاحات أخرى مثل لقاح "سبوتنيك V" المضاد لكوفيد-19.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان علاج السرطان لقاح السرطان المزيد
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا .. هجوم روسي بالمسيّرات على دنيبرو يوقع عدة ضحايا
قال حاكم إقليم دنيبروبتروفسك في أوكرانيا إن امرأة قتلت وأصيب 7 أشخاص، يوم الأربعاء، في هجوم نفذته روسيا بطائرات مسيّرة على مدينة "دنيبرو" بجنوب شرقي البلاد.
وقال سيرهي ليساك في منشور على "تيليجرام" إن رضيعاً يبلغ من العمر 9 أشهر كان من بين المصابين، مضيفاً أن الهجوم على دنيبرو تسبب في عدة حرائق، وألحق أضراراً بمنازل وبمؤسسة تعليمية.
وقال بوريس فيلاتوف رئيس بلدية دنيبرو في منشور على تيليجرام أيضا إن إحدى الضربات وقعت على بعد 100 متر من مكاتب البلدية.
ونشرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية صوراً لحريق كبير ورجال إطفاء في موقع الحادث.