الحوثيون: قصفنا هدفا عسكريا وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية الثلاثاء مهاجمة هدف عسكري بمنطقة يافا وسط إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي، وشددت على مواصلة عملياتها إسنادا للمقاومة في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان متلفز صادر عن المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع.
وقال سريع إن القوة الصاروخية للجماعة استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (وسط) بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2.
وأضاف أن العملية حققت أهدافها بنجاح دون توضيح بشأن طبيعة الهدف العسكري.
وأكد أن قوات الجماعة مستمرة في عملياتها العسكرية "ضد العدو الإسرائيلي إسنادا للمقاومة في غزة حتى وقف العدوان على القطاع ورفع الحصار عنه".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر الثلاثاء اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه تل أبيب، هو الثالث خلال أسبوع، فيما أصيب 20 شخصا أثناء توجههم إلى الملاجئ إثر انطلاق صافرات الإنذار.
تصعيد الهجمات
وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة هجمات الحوثيين بالصواريخ والمسيرات، وسط انتقادات حادة من المعارضة الإسرائيلية وقادة عسكريين سابقين لفشل الجيش في التصدي لهجمات الحوثيين وعدم قدرة الحكومة على وقف هذا التهديد.
والسبت الماضي، قصفت الجماعة هدفا عسكريا في مدينة يافا بصاروخ فرط صوتي فشل الجيش الإسرائيلي في اعتراضه، مما أدى إلى إصابة 20 إسرائيليا بجروح مختلفة، وفق هيئة الإسعاف الإسرائيلي.
إعلانكما أعلنت جماعة الحوثي في بيان مساء الاثنين أنها هاجمت بواسطة طائرتين مسيرتين هدفين عسكريين في يافا وعسقلان وسط وجنوب إسرائيل.
وأكدت أنها مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي إسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وشددت على أن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ما مستقبل الجيش الإسرائيلي بعد استقالة هاليفي؟
تناولت صحيفة "جيروزاليم بوست" قراءة في مستقبل الجيش الإسرائيلي بعد استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، مشيرة إلى أن آخر مرة استقال فيها رئيس أركان إسرائيلي في منتصف ولايته كانت أيام الجنرال دان حالوتس بعد إخفاقات الجيش الإسرائيلي خلال حرب لبنان الثانية عام 2006.
وذكرت "جيروزاليم بوست"، أنه كان من المتوقع أن يعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، استقالته في السادس مبن مارس (آذار) بعد صدور التحقيقات العسكرية في أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بالتزامن مع التقدم في صفقة الرهائن مع حركة "حماس" في قطاع غزة، ولكن استقالته حالياً لا تزال تشكل "نقطة تحول".
وقالت "جيروزاليم بوست" إن استقالتي هاليفي وقائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، لا تتركان سوى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومدير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي رونين بار في منصبيهما من بين 12 مسؤولاً رئيسياً يُنظر إليهم على أنهم يتحملون المسؤولية عن أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ، مشيرة إلى أن هذه الاستقالات، ستساعد الجيش الإسرائيلي على إغلاق أحد أكثر الفصول إيلاماً على الإطلاق.
تقرير: #نتانياهو محاصر بين "الوعد الوهمي" والالتزام أمام #ترامبhttps://t.co/DSDaJVuH7O
— 24.ae (@20fourMedia) January 22, 2025 كيف سيبدو مستقبل الجيش الإسرائيلي؟وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يختار نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أحد كبار القادة الحاليين أو السابقين في الجيش الإسرائيلي، مثل أيال زامير، أو أمير برعام، أو تمير ياداي، كرئيس للأركان، وربما في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
وأوضحت أن زامير هو المرشح المفضل، ومعروف بنهجه العدواني فيما يتعلق باستخدام القوة العسكرية والاستعداد لملاحقة إيران، وهو ما يتناسب بشكل جيد مع عالم ما بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، حيث إنه من المتوقع أن يتخذ الجيش المزيد من الإجراءات الاستباقية لتجنب قضاء الكثير من الوقت في الدفاع، مستطردة: "مع ذلك، فإن التحديات التي تنتظرنا بغض النظر عمن يقود الجيش الإسرائيلي، غير عادية".
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين رددوا مؤخراً نفس الكلام في شكل تهديد لإيران بشن هجوم حاسم على مواقعها النووية، أو التوصل إلى اتفاق نووي أكثر تقييداً من اتفاق عام 2015، موضحة أن الهجوم على إيران لا يعني مجرد التخطيط، ولكن يجب التنسيق أيضاً مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الإقليميين للدفاع ضد هجوم مضاد إيراني متوقع، والذي قد يؤدي إلى مضاعفة عدد الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها على إسرائيل مقارنة بعام 2024.
وأشارت جيروزاليم بوست إلى أن لجنة مستشار مجلس الأمن القومي السابق الجنرال احتياط، يعقوب ناجل، أكدت على الحاجة إلى زيادة استقلال إسرائيل عن الدول الأخرى في إنتاج الأسلحة المتعلقة بالعمليات الهجومية وتعزيز عملياتها الدفاعية، ولكن لم تحدد لجنة ناجل أولويات العناصر التي يجب شراؤها أولاً لتحقيق الرؤية المتمثلة في استقلال أكبر في إنتاج الأسلحة
الميزانية والأسلحةوتساءلت الصحيفة "ماذا سيحدث أولاً؟ إذا كانت الميزانية المخصصة هذا العام للطائرات الأكثر تقدماً ...سيتخذ نتانياهو وكاتس بعض هذه القرارات، ولكن معظمها سيستند إلى توصيات رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي الجديد".
وبحسب الصحيفة، مع ظهور نتائج تحقيقات أحداث السابع من أكتوبر وتحليل جميع القضايا التي أدت إلى الإخفاقات التي حدثت، سيحتاج رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إلى فحص مقدار التقدم الذي تم إحرازه منذ ذلك الحين، وما الذي لا يزال مطلوباً لإصلاح هذه القضايا.
قوة الجيش!كما تساءلت الصحيفة ما إذا كان مع وقف إطلاق النار على جميع الجبهات سيظل الجيش الإسرائيلي قادراً على الحفاظ على وجود عسكري أكبر بكثير على حدود إسرائيل أم لا، أم الحديث سيستمر عن جيش أصغر وأذكى، كما تساءلت: "هل سيتم الحفاظ على خط دفاع ثانٍ أقوى بكثير على جميع الجبهات في حالة تحقيق العدو لمفاجأة أولية للتخفيف من أي خسائر أولية واستعادة أي مواقع حدودية معرضة للخطر بسرعة في دقائق أو ساعات على عكس الأيام التي استغرقتها في أواخر عام 2023؟"
فرنسا تبدي قلقاً كبيراً إزاء "تصاعد التوترات الأمنية" بالضفة الغربيةhttps://t.co/Bq2U3r66jF
— 24.ae (@20fourMedia) January 23, 2025 أزمة التجنيدوأوضحت جيروزاليم بوست، أن الجيش الإسرائيلي يعاني الآن من نقص يبلغ 7 آلاف جندي، وذلك بسبب الجنود الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا في الحرب، ولا توجد أي إشارة إلى أن الحكومة، كما هي الآن، ستساعد من خلال تجنيد أعداد كبيرة من الحريديم في المستقبل القريب.