رابطة معتقلي صيدنايا: أكثر من 4 آلاف عائلة تبحث عن مصير أبنائها
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكدت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا اليوم الثلاثاء أن أكثر من 4 آلاف عائلة تقدمت منذ عام 2017 بطلبات إليها للعثور على أقاربهم الذين اختطفهم أو اعتقلهم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا.
وزاد توافد العائلات التي اعتقل أو اختطف أقاربها من مدن سورية مختلفة إلى مقر الرابطة في ولاية غازي عنتاب التركية، بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري بغية الاستفسار عن أقاربهم المفقودين.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال رياض أولر المدير المشارك وأحد مؤسسي رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، إنه تم إنشاء قاعدتي بيانات في الرابطة عام 2017 لتوثيق معلومات عن الأشخاص المعتقلين في السجون السورية.
وأضاف أن الرابطة توفر إمكانية إجراء اتصالات مرئية بين العائلات والأشخاص الذين خرجوا من السجون السورية.
وأكد أن هناك أكثر من 4 آلاف طلب، مشيرا إلى عملهم على التحقق من المعلومات الموجودة في بياناتهم، قائلا "لا نستطيع أن نقول للعائلة: لقد وجدنا ابنكم لكنه مات، بل نوفر لهم فرصة الاتصال مع الشخص الذي شهد الحادثة ليتحدث بنفسه مع العائلة. وللأسف، تلقت عائلات كثيرة أخبارا محزنة عن المفقودين".
وتشير تقارير دولية إلى أن آلاف المعتقلين قُتلوا بشكل منظّم وسرّي داخل السجن، حيث نفذ النظام المنهار إعدامات جماعية دون محاكمات بين عامي 2011 و2015، بمعدل يصل إلى 50 شخصا في الأسبوع.
إعلانوتأسست الرابطة عام 2017 من قبل ائتلاف للناجين من صيدنايا والضحايا وعائلاتهم، وتسعى لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة للمعتقلين بسبب آرائهم أو نشاطهم السياسي.
ومنذ سقوط نظام الأسد، توافد الآلاف إلى سجن صيدنايا سيئ السمعة أملا في أن يكون أبناؤهم بين المعتقلين الذين حررهم مقاتلو الفصائل المسلحة، غير أن الآلاف لم يستطيعوا معرفة مصير أبنائهم، ويطالبون بالحقيقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مفوضية شؤون اللاجئين: أكثر من 210 آلاف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 210 آلاف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023.
وأوضحت المفوضية في تقرير لها، أن عدد اللاجئين يشمل 37,632 فرداً تم تسجيلهم بعد انتهاء الصراع، مما يرفع إجمالي عدد السودانيين المسجلين لدى المفوضية في مركز التسجيل التابع لها في طرابلس إلى 57,132.
وأشارت المفوضية إلى إصدار السلطات في الكفرة 125,020 شهادة صحية هذا العام مع وصول نحو 173 ألف سوداني عبر الكفرة وحدها، بمعدل 400 إلى 500 وافد جديد يوميا.
ولفتت المفوضية إلى صعوبة توفير عدد دقيق للاجئين السودانيين؛ نظراً للطبيعة غير المنتظمة لدخول اللاجئين، والبيانات العشوائية التي تقدمها السلطات، والحدود البرية النائية الشاسعة مع تشاد ومصر والسودان، إلى جانب التحركات نحو المدن على طول الساحل، على حد وصفها.
وأوضحت المفوضية أن الاحتياجات تتزايد في الشرق بسبب استمرار وصول السودانيين، وخاصة في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والنقود والغذاء والمأوى، مشيرة إلى أن اللاجئين يعانون من ظروف صحية مقلقة، مما يتطلب مساعدة فورية، بما في ذلك الدعم الغذائي.
وأشارت المفوضية إلى أن البنية التحتية للمياه والصرف الصحي تعاني من الإجهاد الشديد مما يزيد من خطر انتشار الأمراض، لافتة إلى الحاجة إلى دعم فوري لزيادة فرص الحصول على المياه والمراحيض. وفق قولها.
المصدر: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
السودان Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0