وحدة التدخلات تدشن صرف دفعة من الإسمنت والديزل لدعم مشاريع المبادرات في حيفان بتعز
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بالتنسيق مع السلطة المحلية بمديرية حيفان في محافظة تعز، صرف الدفعة الأولى من المرحلة الثانية من مادتي الإسمنت والديزل لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية في مجال الطرق بالمديرية.
وخلال التدشين، أوضح ممثل وحدة التدخلات في محافظتي تعز ولحج المهندس بدر الدين الطيار، أنه تم صرف 1600 كيس من الإسمنت وألفين لتر من الديزل لدعم تسعة مشاريع مجتمعية لإصلاح وتوسعة ورصف الطرقات.
وأشار إلى أن الدعم المقدم يستهدف مشاريع المبادرات في عدد من العزل والمناطق النائية التي تشهد تفاعلا من قبل أبنائها في تنفيذ مشاريع المبادرات بمناطقهم.
ولفت الطيار إلى أن دعم المبادرات المجتمعية يعد من أولويات وحدة التدخلات المركزية للنهوض بالعمل التنموي والخدمي في العزل والمناطق المحرومة وتوسيع أنشطة المبادرات المجتمعية.. مؤكدا استعداد الوحدة لدعم أي مبادرات تنموية من قبل المجتمع.
فيما أكد مدير مديرية حيفان، عبدالرحمن العريقي، أن الدعم المقدم من الوحدة يمثل يكتسب أهمية كبيرة لمساندة برامج التنمية في المديرية، والإسهام في التخفيف من معاناة المواطنين.
وأشاد بتفاعل أبناء المديرية في تنفيذ مثل هذه المشاريع، إدراكا لأهميتها في تحسين الأوضاع الخدمية.. لافتا إلى أن مديرية حيفان تعد من المناطق ذات التضاريس الصعبة التي تمثل تحديًا كبيرًا أمام تنفيذ المشاريع التنموية وخصوصا الطرق إلا أن تفاعل أبنائها ساهم في تجاوز الكثير من الصعوبات.
وأشار العريقي إلى أهمية الدعم المقدم من الوحدة لتحفيز المجتمع على المشاركة في تنفيذ مشاريع تلبي جزءًا من احتياجات المواطنين الخدمية والتنموية.. داعيا المستفيدين من الدعم إلى سرعة تنفيذ المشاريع حتى يتم تنفيذ المراحل القادمة من مشروع دعم المبادرات المجتمعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعز وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة المبادرات المجتمعیة مشاریع المبادرات وحدة التدخلات
إقرأ أيضاً:
مسيرات كبرى في 38 ساحة بتعز تأكيداً على إسناد غزة والبراءة من الخونة
الثورة نت/..
شهدت محافظة تعز اليوم، مسيرات كبرى في 38 ساحة تحت شعار “مع غزة وفلسطين .. في مواجهة القتلة والمستكبرين”، تأكيداً على الموقف اليمني الثابت لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي وإعلان البراءة من الخونة والعملاء.
وشهدت ساحة الرسول الأعظم بالجند، مسيرة حاشدة، شارك فيها عضو مجلس الشورى محمود بجاش ورئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي فواز المقطري، ووكلاء المحافظة وعدد من مساعدي قائد المنطقة العسكرية الرابعة وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وطلاب المدارس الصيفية.
وجدّد المشاركون في المسيرات، الاستمرار في الموقف الثابت المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة، والتنديد بجرائم العدوان الأمريكي، البريطاني، والصهيوني على اليمن، مؤكدين العهد والولاء لله ولرسوله وأعلام الهدى والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل” في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وأعلن أبناء تعز البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل ويقف مع الباطل ويسانده، مؤكدين أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيقفون ضد كل من يتعاون أو يرصد أو يقدم إحداثيات للعدوان الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن، وضد كل من يقف ويساند العدو الأمريكي، والإسرائيلي.
وطالبوا السلطات الرسمية والقضائية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق كل الأحكام القانونية ضدهم، مشيدين بدور المجتمع اليمني وقبائل اليمن بإعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي التي وقعت عليها القبائل اليمنية.
وقُدمت في المسيرة فقرة لمسؤول الإرشاد بالتعزية أنس الجندي، معبرة عن التنديد بجرائم العدوان الأمريكي على اليمن والصهيوني على غزة والتبرؤ من الخونة والعملاء.
وأُقيمت مسيرات حاشدة بمديريات المربع الشرقي بمركز مديرية خدير، وساحات شارع 40 المشارب، والحيمة والزواقر في سوق وادي عريق بالتعزية، وجبالة، والشرمان بماوية ومساهر بحيفان، المدينة السكنية بالبرح والعرف والقحيفة وهجدة بمقبنة، والزبيرة بالمواسط، واللصيب والدموم بخدير البريهي بماوية والمشجب بالصلو، وبني عون، والأمجود، وايفوع أعلى بشرعب السلام.
كما نُظمت مسيرات جماهيرية حاشدة في المربع الغربي الربيعي بالتعزية، ومركز شرعب الرونة ومحطة الرعينة وسوق القحيم وسوق الاتيان وحلية بشرعب الرونة ومركز مديرية ماوية، والشيخ عبيد ومرجل، والخريبه، وشوكان بماوية وسوق الحرية وعدن الشيخ بشرعب الرونة وفي مركز شرعب السلام وسقم وميراب بمقبنة، ومفرق قياض بالتعزية والسهيلية بمقبنة، والخزجة وسوق قمال وبني علي وسوق القطعة بالاعبوس بحيفان.
وأكد المشاركون في المسيرات التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية، أن العدو الإسرائيلي، الأمريكي أخفق في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية للقوات المسلحة.
وأشار بيان صادر عن المسيرات في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني، إلى البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها وتحطّمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.
ولفت إلى أهمية “التأمل في الثمار والنتائج التي وصل إليها اليمن اليوم، والوعود الإلهية التي تحققت والمصاديق التي تجلّت في الموقف الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، فيزيد اليمنيين كل ذلك ثقة ويقيناً بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم، وأن المشروع القرآني، هو الصراط المستقيم الموصل للعواقب الحسنة التي وعد الله بها المتقين وما دونه من سبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تدخل رغيف خبز واحد أو حبة دواء واحدة لغزة المحاصرة”.
ودعا بيان المسيرات “أبناء الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدناها وعرفنا قيمتها وشاهد وعرف معنا العالم كله”.
وأكد ثبات الموقف اليمني مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين وأن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن لن يمنع أولو البأس الشديد من إسناد غزة وقد فشل في ذلك ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها”.
وأوضح البيان أن الشعب اليمني يوجه بخروجه اليوم في مسيرات ووقفات قبلية مشرفة لا مثيل لها الصفعات للعدو الأمريكي الصهيوني.
وأضاف “نؤكد الاستمرار في الوقفات القبلية المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم والنفير العام، متوكلين على الله وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو ولا مجازره ولا حصاره ولن يتغير موقفنا الإيماني القرآني إلى مواقف النفاذ والتخاذل والعياذ بالله بل سيزداد صلابة وتقدماً وعلى الله فليتوكل المؤمنون”.