"التربية" تحتفل بـ"يوم الإحصاء الخليجي"
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للتخطيط والتطوير الإستراتيجي "دائرة الإحصاء والمعلومات"، احتفالية بمناسبة يوم الإحصاء الخليجي، الذي يُصادف الرابع والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام، تحت رعاية سليمان بن زاهر الرويشدي مدير عام المديرية العامة للتخطيط والتطوير الإستراتيجي، بحضور موظفي المديرية، وذلك بقاعة صحار بديوان عام الوزارة.
بدأ برنامج الاحتفالية بعرض مقطع مرئي تضمن أعمال الدائرة لعام 2024م، وتطبيق إحصاءات ومؤشرات، ومنصة الإحصاءات التعليمية التفاعلية، والبوابة المكانية التي تشتمل على تطبيقات تفاعلية، وتوزيع المدارس الحكومية والخاصة على المحافظات، والكتاب السنوي للإحصاءات التعليمية، بعد ذلك كرم راعي الاحتفالية الموظفين المُجيدين فيها.
وتهدف الاحتفالية إلى الاحتفال بيوم الإحصاء الخليجي، وإبراز أهم منجزات الدائرة لعام 2024، وتكريم المجيدين في الدائرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد التحول الإستراتيجي في مسار قضية الصحراء.. مجلس الكوركاس ينتظر تغييرات هيكلية
زنقة 20 | الرباط
بعد التحول الإستراتيجي والمنعطف الكبير في قضية الصحراء المغربية ، خاصة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لمغربية الصحراء و تطبيق الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، طرح متتبعون الدور الذي يمكن أن يلعبه المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس).
المجلس عاد إلى الواجهة مؤخرا بعد استقباله لعدد من ضيوف المملكة الذين زاروا الاقاليم الجنوبية لدعم مقترح الحكم الذاتي ، بعدما عاش سباتا طويلا منذ نهاية ولايته سنة 2010 وعدم تجديد هياكله.
مصادر نقلت أن القادم من المناسبات خاصة عيد العرش أو المسيرة الخضراء قد تشهد تغييرات جوهرية في عمل المجلس الإستشاري ، قد تطال أدواره الأساسية بعدما تم طي النزاع بشكل شبه نهائي.
المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية، كان قد أنشئ سنة 2006 بمرسوم ملكي، و لعب في بداياته دورا استشاريا هاما في ما يخص قضايا التنمية والحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، إلا أن نشاطه ظل محدودا خلال السنوات الأخيرة، ما أثار تساؤلات متكررة حول جدوى استمراره بصيغته الحالية.
ومع قرب دخول ملف الحكم الذاتي مرحلة الحسم خلال الاشهر المقبلة، خاصة في ظل الدينامية الدبلوماسية التي يقودها المغرب على المستوى الدولي، يطرح مراقبون إمكانية إعادة هيكلة هذا المجلس وضخ دماء جديدة فيه، ليقوم بدور أكثر فعالية في تأطير النخب المحلية والمساهمة في مواكبة تنزيل النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية.