قافلة بيئية بالقصير..بداية جديدة لبناء الإنسان
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تواصل وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومحافظة البحر الأحمر فعاليات القافلة البيئية بمدينة القصير، والتي تمتد على مدار أسبوع كامل، بهدف نشر التوعية البيئية وتعزيز الدور الفعّال للشباب في حماية البيئة.
أنشطة متنوعة بمدينة القصيرضمن أنشطة القافلة، تم تنفيذ مجموعة فعاليات في مدينة القصير بالتعاون مع مدرسة الشهيد ومركز شباب مبارك، بالإضافة إلى مديرية الشباب والرياضة بمحافظة البحر الأحمر.
تمثل هذه القافلة جزءًا من الجهود المبذولة لرفع الوعي البيئي وإعداد كوادر شبابية قادرة على قيادة مشاريع مستدامة في المستقبل. تمتد فعاليات القافلة لتشمل عدة مدن بمحافظة البحر الأحمر، منها الغردقة، القصير، رأس غارب، وسفاجا، حيث يتم تنظيم أنشطة تهدف إلى:
تعزيز مفهوم التنمية المستدامة.غرس القيم البيئية بين الأجيال الناشئة.توطيد الشراكة بين مؤسسات الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.شراكة بين الوزارات والمؤسساتتأتي هذه القافلة بالتعاون بين الإدارة المركزية للإعلام والتوعية بوزارة البيئة (وحدة الشباب وإدارة التوعية الجماهيرية)، والإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة كشريك رئيسي، إضافة إلى دعم محافظة البحر الأحمر.
القافلة البيئية ليست فقط مجرد أنشطة مؤقتة، بل بداية جديدة لخلق جيل واعٍ بيئيًا يحمل على عاتقه مسؤولية حماية الطبيعة وتحقيق الاستدامة للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر حملات نظافة القصير القافلة البيئية الوعى البيئى المزيد البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: شركات الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن تواجه تهديدات جديدة
قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الإرهاب واستخدام التقنيات الجديدة، مثل الزوارق والطائرات المسيرة، ضد السفن التجارية تفوق على القرصنة كأكبر خطر على قطاع الأمن البحري، حيث يتعين على الشركات الخاصة استخدام تدابير مضادة محددة، لتحييد مثل هذه التهديدات.
وأضافت جوفانا جيزديميروفيتش رانيتو وميشيل سمول، عضوتا مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية باستخدام المرتزقة، إن شركات الأمن البحري التي يتم استئجارها لحماية السفن التجارية المارة عبر المناطق عالية الخطورة، مثل البحر الأحمر والمحيط الهندي الغربي وخليج عدن هي المسؤولة في نهاية المطاف عن تحديد الإجراءات والأسلحة الدفاعية المطلوبة لصد أي تهديد مرتبط بالإرهاب أو القرصنة، بشرط أن تتفق هذه الإجراءات والأسلحة مع معايير الشرعية الدولية.
وقالت سمول في تصريح لوكالة أسوشيتد برس: "التهديدات لا تكون ثابتة دائماً، لذا فهي تصل إلى ذروتها ثم تتراجع ثم تنتهي، ولكنك تواجه أيضا ظهور تهديدات جديدة .. الإرهاب يشكل مصدر قلق أكبر فيما يتعلق باستخدام التقنيات الجديدة بالنسبة للنقل البحري".
يذكر أن مسؤولتي الأمم المتحدة تواجدتا في قبرص لأول مرة في زيارة مدتها 9 أيام تركز على استخدام شركات الأمن البحري الخاصة على متن السفن التي تحمل العلم القبرصي والتي تعمل في الممرات البحرية عالية الخطورة. تمتلك قبرص الأسطول الحادي عشر من حيث الحجم على مستوى العالم والثالث من حيث الحجم في أوروبا، ويضم أكثر من 2200 سفينة عابرة للمحيطات بإجمالي حمولة 21 مليون طن. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 4% من أسطول العالم تديره شركات مقرها قبرص.
وسمحت قبرص لـ 12 شركة خاصة للأمن البحري بنشر أفراد أمن مسلحين على متن السفن التي تحمل علم قبرص.
وقال مسؤولون من الأمم المتحدة إنهم التقوا ببعض ممثلي هذه الشركات، وأبدوا "إعجابهم الشديد" بمستوى التدقيق والتحقق من العناية الواجبة والامتثال اللازم للحصول على الترخيص.