قافلة بيئية بالقصير..بداية جديدة لبناء الإنسان
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تواصل وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومحافظة البحر الأحمر فعاليات القافلة البيئية بمدينة القصير، والتي تمتد على مدار أسبوع كامل، بهدف نشر التوعية البيئية وتعزيز الدور الفعّال للشباب في حماية البيئة.
أنشطة متنوعة بمدينة القصيرضمن أنشطة القافلة، تم تنفيذ مجموعة فعاليات في مدينة القصير بالتعاون مع مدرسة الشهيد ومركز شباب مبارك، بالإضافة إلى مديرية الشباب والرياضة بمحافظة البحر الأحمر.
تمثل هذه القافلة جزءًا من الجهود المبذولة لرفع الوعي البيئي وإعداد كوادر شبابية قادرة على قيادة مشاريع مستدامة في المستقبل. تمتد فعاليات القافلة لتشمل عدة مدن بمحافظة البحر الأحمر، منها الغردقة، القصير، رأس غارب، وسفاجا، حيث يتم تنظيم أنشطة تهدف إلى:
تعزيز مفهوم التنمية المستدامة.غرس القيم البيئية بين الأجيال الناشئة.توطيد الشراكة بين مؤسسات الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.شراكة بين الوزارات والمؤسساتتأتي هذه القافلة بالتعاون بين الإدارة المركزية للإعلام والتوعية بوزارة البيئة (وحدة الشباب وإدارة التوعية الجماهيرية)، والإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة كشريك رئيسي، إضافة إلى دعم محافظة البحر الأحمر.
القافلة البيئية ليست فقط مجرد أنشطة مؤقتة، بل بداية جديدة لخلق جيل واعٍ بيئيًا يحمل على عاتقه مسؤولية حماية الطبيعة وتحقيق الاستدامة للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر حملات نظافة القصير القافلة البيئية الوعى البيئى المزيد البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مديرية المخابر البيئية تجري 50 مؤشراً بيئياً منذ بداية العام الجاري
دمشق-سانا
أجرت مديرية المخابر البيئية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة 50 مؤشراً بيئياً منذ بداية العام الجاري، في إطار تنفيذ خطتها للكشف عن الملوثات البيئية.
وأوضح مدير المخابر البيئية المركزية الكيميائي علي عيسى في تصريح لـ سانا أن المديرية تواصل عملها بالكشف عن المؤشرات البيئية المختلفة في المياه والتربة والهواء، إضافة إلى إعداد وتنفيذ البرامج الخاصة بالرصد البيئي بالتنسيق مع المديريات والجهات المعنية، وإعداد خطة عمل سنوية متكاملة بالتنسيق مع المديريات في الوزارة للمشاركة في إجراء الدراسات والأبحاث العلمية ذات العلاقة بتلوث البيئة، واقتراح الحلول المناسبة.
وأشار عيسى إلى أن المديرية تقوم بدراسة خطط المراقبة والبيانات الخاصة بالهواء من المحطات التابعة للوزارة، والإشراف على عمل كل المخابر في مديريات البيئة وتقديم المساعدة العلمية والفنية، وضبط نتائجها وتنظيم التعاون والتنسيق فيما بينها، وأكد أن المديرية تسعى لإعادة إصلاح المحطات المخبرية، بهدف متابعة تنفيذ مشروع جودة هواء مدينة دمشق، في إطار الحفاظ على بيئة نظيفة.
وفي سياق آخر، أكد عيسى أن المديرية تقوم بتدريب وتأهيل الكوادر الفنية في المديرية ومخابر مديريات البيئة، بهدف رفع مستوى كفاءتها في العمل، وإجراء الدورات التدريبية المتخصصة في مجالات الرصد البيئي.
ولفت عيسى إلى أن المديرية تتألف من أربعة مخابر: ”اللاعضوي، والجرثومي، والهواء، والعضوي”، لتغطي الملوثات البيئية الناجمة عن النشاطات البشرية وفي عناصر البيئة المختلفة، وأشار إلى أن المديرية تشارك مع برنامجين لضبط الجودة، محلي لضبط جودة المخابر مع هيئة الطاقة الذرية، ودولي لمراقبة الأسماك والرسوبيات في البحر الأبيض المتوسط مع هيئة (موناكو) للطاقة الذرية الدولية.