ميشيل موروني يعلن دعمه لـ بليك لايفلي بعد اتهامها لجاستن بالدوني بالتحرش الجنسي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلن النجم الإيطالي ميشيل موروني دعمه العلني للممثلة بليك لايفلي بعد توجيهها اتهامات خطيرة لزميلها السابق في فيلم It Ends With Us والمخرج جاستن بالدوني.
اقرأ ايضاًويستعد موروني للظهور بجانب لايفلي في الجزء الجديد من فيلم A Simple Favor، وشارك فيديو مؤثرًا عبر حسابه على إنستغرام للتعبير عن تضامنه مع الممثلة في ظل هذه المزاعم والجدل الدائر.
رفعت لايفلي دعوى قضائية ضد بالدوني، متهمةً إياه بالتحرش الجنسي وقيادة حملة تشويه ضدها. وقد أثارت هذه الاتهامات جدلًا واسعًا في صناعة السينما، مما أدى إلى انقسام الآراء بين الجماهير والنقاد.
تجدث موروني في الفيديو الذي نشره، قائلًا: "عادةً لا أشارك في مثل هذه الأمور، ولكن أعتقد أنه حان الوقت للدفاع عن شخص أحبه بشدة، وهذا الشخص هو بليك لايفلي."
وأوضح موروني علاقته الشخصية بلايفلي التي تشكلت أثناء تصويرهما لفيلم A Simple Favor 2، مشيرًا إلى أنه شعر بوجود مشكلة خلال فترة التصوير. وأكد أنه أجرى معها محادثة شخصية كشفت له عن ألمها ومعاناتها.
وأدان موروني التعليقات السلبية الموجهة إلى لايفلي، داعيًا الجمهور إلى التحقق من الحقائق وفهم الوضع قبل إطلاق الأحكام.
كما شارك مقالًا من صحيفة نيويورك تايمز يحتوي على رسائل نصية يُزعم أنها تثبت حملة التشويه التي قادها بالدوني ضد لايفلي.
واختتم رسالته قائلًا: "بليك، أحبك كثيرًا. ابقي قوية، وسنلتقي قريبًا جدًا. أحبك."
دعم واسع للايفلي في هوليوودينضم موروني إلى قائمة كبيرة من المشاهير الذين أعلنوا دعمهم لبليك لايفلي في معركتها القانونية. ومن بين هؤلاء كولين هوفر، وآيمي شومر، وغوينيث بالترو، بالإضافة إلى زميلاتها في فيلم Sisterhood of the Traveling Pants: أمريكا فيريرا، وأمبر تامبلين، وأليكسيس بليدل.
كلمات دالة:ميشيل مورونيبليك لايفلي تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بليك لايفلي
إقرأ أيضاً:
ظاهرة العنف الجنسي واغتصاب النساء في السودان
كتبت في مقال سابق عبر هذه الصحيفة عن هذه الظاهرة المؤسفة وارتباطها بالحروب والنزاعات القبلية.في السودان..أكثر من غيره من الدول.وأن النساء والاطفال هم الضحايا بالدرجة الأولي..وكلما كانت هناك نزاعات كانت هناك أرقاما أكبر من ضحايا الاغتصاب من عدد القتلي بين الجانبين.. فيذهب القتلي بجراحاتهم..وتبقي النساء بحسراتهن وبصمة الاغتصاب تكلل وتعذب حياتهن مدي الحياة.
أكتب هذا المقال، وفي الخاطر تلك الأخبار المحبطة..والأرقام الاحصائية عن اغتصاب النساء في بريطانيا خلال العام 2024 حيث فاقت الارقام كل الحالات السابقة وذلك بسبب المهاجرين الأفارقة ومنهم السودانيين.
فقد ارتكبوا من جرائم العنف والتحرش والاغتصاب الجنسي للنساء ما فاق عدد كل الجنسيات الأخري..وقد دعت بعض الدوائر الحكوميه ومنظمات المجتمع البريطانية علي ضرورة حماية المجتمع البريطاني ومراجعة النواحي الأمنية بخصوص المهاجرين..
وفي تقديري أن هذه الظاهرة قديمة ولا أقول متأصلة في مجتمعاتنا السودانية..فكل القيم والعادات والتقاليد والموروث الشعبي يؤكد نبذ المجتمع السوداني لمثل هذه السلوكيات ..فالرجل في منطقته هو (مقنع الكاشفات)...( وطلعت القمره الخير يا عشانا تودينا لأهلنا..بسألوك مننا)...وغيرها من الأمثال والاغاني الشعبية التي تمجد الرجل السوداني وغيرته علي بنات فريقه بل وكل حرمات قريته ووطنه...
فما الذي أصاب الشخصية السودانية وجعلها تتبدل وتتغير نحو النقيض؟!!
ما الذي يدفع ( الزول) السوداني..صاحب القيم الرفيعة والرجولة والشهامة للقيام بهذه الأعمال الشنيعة والمرفوضة في كل المجتمعات .
ومن المؤسف حقا فإن الظاهرة موجودة حتي في الشرائح المتعلمة وذات المناصب الرفيعة كما حدث في احدي المواقع الحساسة خارج البلاد عندما تحرش أحدهم في مقهي ليلي باحدي النادلات..
ورغم بشاعة الظاهره ..إلا أنها علي الاقل كانت مربوطة بالنزاعات العسكرية..ويمكن السيطرة عليه بانتهاء هذه النزاعات وإمكانية محاسبة الفاعلين.. أما تصديرها للخارج بالدرجة التي تجعلنا في صدارة المهاجرين الضالعين بهذه السلوكيات...فهذا كثير بحق الوطن وكل السودانيين ولابد من التحرك الفعال لوقف هذه الظاهرة أقلها سحب الجنسية السودانية من مثل هؤلاء المجرمين.
أما الفعل الأكبر الذي يجب أن تقوم به الجامعات ومراكز البحث العلمي والمنظمات المجتمعية ، دراسة الظاهرة واسبابها ومدي خطورتها علي المجتمع السوداني حاضرا ومستقبلا..والبحث عن حلول علمية وإجراءات قانونية صارمة بحق هؤلاء الفاسدين.
د.فىاج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com