ظهور حالات لـ«حمى الضنك» بالقضارف
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت مصادر طبية مطلعة بحكومة ولاية القضارف عن ظهور حمى الضنك بعدد من احياء بلدية القضارف حسب نتائج وفحوصات أولية ظهرت لدى عدد من المرضى الذين استقبلتهم مؤسسات صحية ووحدات علاجية بالقضارف شرقي السودان.
ونقل سودان تربيون عبر مصدر طبي بأن هناك أكثر من 25 حالة من حمى الضنك بعضها مصحوب بالنزيف شهدتها القضارف الأيام الفائتة في ظل ارتفاع حالات الإصابة والحميات خاصة في أحياء الناظر والجنائن والمطار والجمهورية والتضامن حيث تشهد هذه الأحياء كثافة عالية من الناقل لحمى الضنك.
وحمى الضنك هي مرض يُنقل بالبعوض وتتسبب حمى الضنك الخفيفة في الإصابة بحمى شديدة وظهور أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا ويمكن أن يؤدي أحد أشكال حمى الضنك الشديدة والمعروف باسم حمى الضنك النزفية إلى نزيف وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم والوفاة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بالقضارف حالات ظهور لـ حمى الضنك حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
أميركا تَعد بكشف أسباب التوحد خلال أشهر
أميركا تَعد بكشف أسباب التوحد خلال أشهر
وعد وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور، بأن تُحدد دراسة، تجريها السلطات الصحية، "بحلول سبتمبر" أسباب ما وصفه بـ"وباء التوحد".
وقال روبرت كينيدي جونيور، خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض "أطلقنا مشروعا بحثيا سيشارك فيه مئات العلماء من مختلف أنحاء العالم. وبحلول سبتمبر، سنعرف سبب وباء التوحد. وسنتمكن من القضاء على تلك العوامل".
وسارع الرئيس دونالد ترامب، الذي كان حاضرا في القاعة، إلى الترحيب فورا بهذا الإعلان، ورأى أن "ثمة أمرا يسبّب" التوحد، معددا بنفسه بعض الاحتمالات. وأضاف "من الممكن أن نضطر إلى التوقف عن تناول شيء ما، أو عن أكل طعام ما، أو ربما يكون لقاحا".
ولاحظ الارتفاع "المرعب" في حالات التوحد، وهو اضطراب في النمو العصبي، المسجلة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
وربط روبرت كينيدي أكثر من مرة بين لقاح "إم إم آر" الإلزامي (للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) والتوحد، وهي نظرية تستند إلى دراسة دحضتها دراسات لاحقة.
ومع ذلك، أمر في مارس الفائت بفتح تحقيق جديد في المسألة.
وأظهرت الإحصاءات، الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهي الهيئة الصحية الرئيسية في الولايات المتحدة، أن معدل انتشار حالات التوحد ارتفع من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا في عام 1992 إلى حالة واحد لكل 36 طفلا ولدوا في عام 2012.
ورغم عدم وجود سبب محدد واحد حتى الآن، يُرجّح الطب أن وراء التوحد عوامل بيئية، كالالتهاب العصبي أو تناول بعض الأدوية أثناء الحمل، فضلا عن الاستعدادات الوراثية.