الوطن- متابعات

دشن مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر، مشروع ازدواج طريق طبرق – امساعد الذي يُعد شريان حياة للحدود الليبية الشرقية، وذلك بالتعاون مع الشركات المصرية التي تمتلك خبرة وكفاءة مشهودة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية مما يضمن تحقيق معايير الجودة والإنجاز بصورة تساهم في تسهيل الحركة التجارية والتقليل من الحوادث المرورية.

كما يأتي هذا المشروع الاستراتيجي في إطار الخطة الشاملة لتطوير وتوسعة كافة الطرق الواصلة بين المدن الليبية.

الوسومالمدير التنفيذي لصندوق إعمار درنة والمدن و المناطق المتضررة المهندس بالقاسى حفتر ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد

22 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: تزامن بدء هجوم الفصائل المسلحة من الشمال السوري جنوبًا مع إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، بعد ساعات من تهديد نتنياهو للأسد، يربط بشكل مباشر بين تطورات سوريا والعدوان على غزة ولبنان. انهيار النظام السوري في 8 ديسمبر 2024 شكّل نقطة تحول دراماتيكية، حيث جاءت الانسحابات المفاجئة للجيش كإشارة إلى انهيار منظم لا عشوائي.

البيان الوحيد الصادر عن الرئيس بشار الأسد، عبر منصة “تلغرام” في 16 ديسمبر، أكد رفضه التنحي، واعتبر أن سقوط الدولة يجعل المنصب شكليًا. حذف البيان لاحقًا من المنصة أثار تساؤلات حول ضغوط روسية محتملة أو قيود فرضت على الأسد، لا سيما مع غياب حرية تواصله مع الإعلام، وتصريحات بوتين التي أشارت إلى غموض مصيره.

أسباب الانهيار: عوامل داخلية وخارجية
الأزمة الاقتصادية: الحصار الخانق والعقوبات الدولية، بما في ذلك قانون قيصر، أضعفت الاقتصاد السوري، وأثرت على الروح القتالية للجيش. سيطرة الاحتلال الأميركي على الثروات الطبيعية شرق البلاد زادت الأزمة تعقيدًا.

اختراق أمني وتنظيم الانسحاب: تقارير متعددة تشير إلى اختراق أمني مموَّل من الخارج، وضلوع قيادات عليا في الجيش مرتبطة بروسيا. يُذكر أن “الفيلق الخامس”، المدعوم روسيًا، دخل دمشق بالتزامن مع الثوار.

الدور الروسي: روسيا، المنشغلة بحرب أوكرانيا، لم تعد قادرة على دعم النظام كما في السابق. بدلًا من ذلك، يبدو أنها دفعت نحو صفقة مع تركيا و”إسرائيل”، تسعى من خلالها إلى تعزيز نفوذها الإقليمي عبر استقطاب حلفاء الولايات المتحدة، مثل أنقرة وتل أبيب.

التحركات الإسرائيلية: تباهى نتنياهو بانهيار النظام السوري كجزء من استراتيجياته ضد إيران وحزب الله، معتبرًا أن الضغوط الإسرائيلية والضربات الجوية ساهمت في سقوط الأسد.

صفقة محتملة

يظهر التناغم بين التحركات الروسية والتركية و”الإسرائيلية” من خلال التصريحات والسياسات المعلنة. موسكو أقرت بالمطالب التركية المتعلقة بتأمين حدودها الجنوبية، وإعادة اللاجئين، واحتواء الجماعات الكردية. كما استمرت روسيا في ترويج مصالح اقتصادية مشتركة مع “إسرائيل”، مما يعزز الشكوك بشأن صفقة ثلاثية قد تكون وراء الانهيار.

تداعيات إقليمية

إيران وحزب الله: الانشغال بالصراعات الأخرى قلل من قدرة المحور الداعم للأسد على تقديم الدعم.

الكيان الصهيوني: استفاد من التغيرات لتعزيز خططه في الجولان واحتواء حزب الله.

تركيا: دعمت التحركات الميدانية لضمان تحقيق أهدافها على الأرض. قبل البلاد.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أبوغريس: توجيهات المشير خليفة حفتر هي ما أوصلنا إلى هذه الإنجازات والتطورات
  • بلقاسم حفتر يدشن مشروع ازدواج طريق طبرق – امساعد
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يدشن مشروع ازدواج طريق طبرق امساعد
  • فرنسا تؤكد دعمها للوحدة الليبية والمشير حفتر يشيد بدورها الدولي
  • المشير “حفتر” يلتقي المبعوث الفرنسي إلى ليبيا “بول سولير”
  • “صحة الحكومة الليبية” ترفع حالة الطوارئ لمواجهة سوء الأحوال الجوية
  • وزير” البيئة “يدشن محطة ينبع لمناولة الحبوب بقدرة 3 ملايين طن سنويًا
  • المهندس “يوسف ندا ” في ذمة الله
  • رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد