شهدت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، مظاهرة حاشدة من قبل أهالي وصابين محافظة ذمار، أمام محكمة ونيابة جنوب شرق الابتدائية، للمطالبة بضبط قاتل أطلقت المليشيا سراحه بشكل غير قانوني.

المتظاهرون طالبوا بسرعة ضبط القاتل رشاد عبده صالح الورد، الذي أطلق سراحه بشكل غير قانوني من قبل سلطات الحوثيين وإعادة محاكمته ومحاسبته جراء ارتكابه جريمة قتل المجني عليه تركي عبده رضوان محمد سعيد.

وأكد المتظاهرون أن إطلاق سراح الورد يمثل سابقة خطيرة قد تؤدي إلى تفشي الفوضى والفتن في المجتمع، في وقت يتزايد فيه الغضب الشعبي بسبب تلاعب سلطات الحوثيين بالقانون.

كما حمل المحتجون لافتات تندد بهذه الممارسات وتطالب بالتحقيق ومحاسبة من قاموا بإطلاق سراح الجاني، داعين القيادات الحوثية إلى تحمل مسؤولياتهم في تحقيق العدالة.

المحتجون طالبوا بشكل خاص كلاً من زعيم المليشيا ورئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، ورئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام، بالتدخل السريع لوقف هذا التهاون في تطبيق القانون.

يأتي هذا الاحتجاج في وقت يشهد فيه اليمن تصاعدًا في الاحتجاجات الشعبية ضد ممارسات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ويعكس حالة من الاستياء العام لدى المواطنين جراء الفساد والانتهاكات المتواصلة التي تمارسها سلطات الحوثيين.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة بعموم سوريا دعما لقوى الأمن بعد هجمات واسعة لـفلول النظام

انطلقت مظاهرات حاشدة في العديد من المحافظات السورية، مساء الخميس، دعما لقوات الأمن العام ووزارة الدفاع في مواجهة هجمات منسقة شنتها مجموعات مسلحة تابعة للنظام المخلوع في ريف اللاذقية غربي البلاد.

واحتشد مئات السوريين في الساحات الرئيسية والطرقات في العاصمة السورية دمشق ومحافظات حلب ودير الزور وإدلب والقنيطرة وحمص ودرعا وحماة.

مظاهرة حاشدة لأهالي القنيطرة في خان أرنبة دعماً لجنود الجيش السوري في العملية ضد فلول النظام في الساحل للسوري#القنيطرة pic.twitter.com/OMzU3cZ3Vt — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 6, 2025 الاهالي في اللاذقية صليبة خرجوا لمؤرازرة ابنائهم من رجال الامن العام و الجيش السوري في حربهم على فلول الاسد pic.twitter.com/dpNTBSG5BZ — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) March 6, 2025
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي رفع المتظاهرين الأعلام السورية، مشددين على دعمهم القوات المنضوية ضمن وزارتي الداخلية والدفاع في صد هجمات "فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وكما أكد المتظاهرون دعمهم لوحدة الأراضي السورية، في حين أظهرت لقطات مصورة توافد أرتال عسكرية إلى منطقة الساحل لدعم القوات الأمنية هناك.


في السياق، دعت قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس على الساحل السوري إلى الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية، مؤكدة ضرورة ضبط النفس والالتزام بالقيم الأخلاقية والمبادئ الوطنية.

وقالت قيادة العمليات في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، "نعرب عن تفهمنا لمشاعر الغضب الشعبي نتيجة الهجمات الإجرامية التي استهدفت أمن الوطن واستقراره، ونثني على الروح الوطنية العالية لأبناء شعبنا ودعمهم الدائم لقوى الأمن".

وأضافت "نحث جميع المدنيين على الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن، التي تعمل وفق خطط مدروسة لحسم الموقف وحماية الأرواح".

وأشارت إلى أنها وجهت إلى كافة الوحدات العسكرية والأمنية "بالالتزام الصارم بالإجراءات والقوانين المقررة، حفاظا على المدنيين ومواجهة أي محاولة لاستهداف الأمن الوطني بحزم".

في غضون ذلك، أعلنت  إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية تعلن حظر التجوال حتى الساعة 10 من صباح اليوم الجمعة، وفقا لوكالة "سانا".

وفي وقت سابق من مساء الخميس، هاجمت جماعات مسلحة مرتبطة بالنظام المخلوع نقاط أمنية في ريف اللاذقية، ما أسفر عن مقتل 16 عنصرا وإصابة آخرين بجروح، حسب تقارير محلية.

وكشفت مصدر أمني سوري عن استنفار السلطات السورية قواتها في اللاذقية بشكل كامل، مضيفا "تمكنا من امتصاص هجومهم في ريف جبلة، ولا تزال الاشتباكات مستمرة معهم داخل المدينة".

ولاحقا، قال مصدر في وزارة الدفاع لوكالة "سانا"، "بدأنا عمليات تمشيط واسعة بريفي اللاذقية الشمالي والشرقي وأوتستراد M4 باتجاه مدينة جبلة" التابعة لمحافظة اللاذقية.



وتواصل السلطات السورية تنفيذ عمليات أمنية واسعة ضد من تصفهم بـ"فلول النظام المخلوع" في العديد من المناطق، بما في ذلك ريف دمشق وحمص ومدن الساحل السوري.

وكانت السلطات الجديدة افتتحت مراكز في العديد من المحافظات؛ بهدف تسوية أوضاع عناصر قوات النظام المخلوع بشكل مؤقت، إلا أن هناك من لم ينخرط ضمن عملية التسوية.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
اسمع يافلول النظام كلنا فدا الأمن العام

من مظاهرة بلدة الغارية الشرقية بريف درعا#درعا pic.twitter.com/PVtdPg9Mbq — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 6, 2025 الشعب السوري لا مثيل له في الوفاء ...
كفر سوسة في العاصمة دمشق تستنفر بشيبها وشبابها نصرة للأمن العام .. pic.twitter.com/Z5guJc5MPy — عمار آغا القلعة | Ammar (@Ammaraghaalkala) March 6, 2025 أهل #داريا ينتفضون ويتظاهرون، وعشرات الشباب جاهزون لتلبية النداء إن شاء الله.#سوريا #اللاذقية pic.twitter.com/dpFV6SSvzC — تمام أبو الخير (@RevTamam) March 6, 2025 حشود ضخمة لأهالي مدينة حماة دعماً لقوات الأمن العام في عمليتها لبسط الاستقرار في مدينة جبلة وريفها#سانا pic.twitter.com/XBT9LlIFT3 — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 6, 2025

مقالات مشابهة

  • عامٌ على جريمة رداع.. حملة إلكترونية تطالب بالعدالة لضحايا التفجير الحوثي
  • ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
  • مليشيا الحوثي تفض اعتصام أسرة التاجر السدعي في صعدة
  • رجل أعمال يمني يتهم الحوثيين بنهب عائدات الكهرباء ورفض مشاريع تخدم المواطنين
  • محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
  • ما وراء إعادة تفعيل السعودية للمفاوضات مع الحوثيين؟
  • الجديد: الحكومتان مطالبتان بضبط الإنفاق قبل تفاقم الأزمة الاقتصادية
  • رئيس كوريا الجنوبية يشكر المحكمة وأنصاره عقب إطلاق سراحه
  • صنعاء.. وقفات جماهيرية حاشدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين
  • مظاهرات حاشدة بعموم سوريا دعما لقوى الأمن بعد هجمات واسعة لـفلول النظام