المؤامرات لا تتوقف من حولنا.. فى غزة ولبنان وسوريا وليبيا بل وحتى فى اليمن السعيد لم يسلم من المؤامرات!!
باختصار كل حدودنا ملتهبة ومشتعله.. والنار توشك أن تمسك بملابسنا.. لن يسلم أحد من تلك المخاطر.. وهذه المؤامرات التى لا تنتهى.. كل يوم اشتعال حريق فى جزء غال من الأمة العربية!!
لهذا علينا أن نستيقظ من غفلتنا.
لهذا كله ينبغى أن نستيقظ وأن نفوق من غفلتنا.. ونستعد لإطفاء أى شعلة حريق تنشب هنا أو هناك!!
كما أن تبريد الجبهة الداخلية.. ونزع فتيل أى أزمة قبل نشوبها هو الكفيل بتحقيق الأمن والأمان والاستقرار لهذا الوطن المستهدف!!
لأن كل جبهات التآمر تدرك أن العرب بدون مصر لاشىء.. وأن إسقاط مصر -لا قدر الل- كفيل بإسقاط الأمة العربية بأسرها فى حجرهم!!
ومن هنا فإننا نشدد على ضرورة تحقيق الاصطفاف الوطنى.. لحماية الجبهة الداخلية فى مصر ضد أى غدر أو تآمر، فالمطلوب من السلطة إطلاق الحريات وتحقيق المصالحة الوطنية بأسرع وقت.. مع كل من تلوثت أياديهم بالدماء.. فليس كل معارض خائن وعميل وكاره للوطن!!!
أيضًا على الشعب أن ينسى مراراته.. وأن يحرص على توحيد الجبهة الداخلية للوطن.. لأنها صمام الأمان ضد كل يد تتآمر على هذا الوطن الطيب.
حفظ الله مصر من كل شر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إشراقات الوطن الطيب
إقرأ أيضاً:
مصر خط أحمر.. مسرحية تستعرض جهود الداخلية فى عيد الشرطة الـ73.. فيديو
استعرضت وزارة الداخلية جهودها فى مدينة السويس أثناء حرب أكتوبر فى عيد الشرطة من خلال مسرحية مصر خط احمر، حيث يحتفل المصريون بعيد الشرطة الـ73، ذكرى البطولات والتضحيات التى لا تُنسى. فى هذا اليوم، تسترجع الذاكرة الوطنية مشهدًا من أروع مشاهد العزّة والفداء، حينما تصدت قوات الشرطة ببسالة للعدوان البريطانى فى مدينة الإسماعيلية عام 1952، مؤكدين أن الوطن لا يُباع ولا يُشترى.
تظل ذكرى "معركة الإسماعيلية" حية فى ضمير كل مصرى، حيث خاض رجال الشرطة معركة شرسة رفضوا خلالها الاستسلام، رغم قلة الإمكانيات وكثرة التحديات.
ومع مرور السنين، تغيرت صور المعركة، ولكن روحها بقيت حية، فحارس الوطن اليوم لا يقتصر دوره على حماية الأمن فحسب، بل يتعدى ذلك ليكون خط الدفاع الأول ضد الإرهاب، على مر السنين، أظهرت قوات الشرطة أن عملهم ليس مجرد واجب مهنى، بل رسالة إنسانية سامية فى خدمة الوطن والمواطن.
لقد أصبح عيد الشرطة ليس مجرد يوم عادى، بل هو مناسبة لنجدد ولاءنا للبلاد ووفاءً لتلك الأرواح التى ضحت من أجل أن نعيش فى أمن وسلام.
يأتى هذا العيد اليوم لتجديد العهد مع كل فرد يرتدى زى الشرطة، وليؤكد أن خدمة الوطن فى أى مجال هى أسمى الأهداف، وأعظم القيم.
مشاركة