«ترامب» يهدد بضم كندا وبنما للولايات المتحدة لتقليل رسوم عبور السفن
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
هدد الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، بتوسيع نطاق الولايات المتحدة لتشمل كندا، وبنما، وجرينلاند، ما أعاد إلى الأذهان صفقات تاريخية مهمة مثل شراء «لويزيانا»، من فرنسا، و«ألاسكا»، من روسيا، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
كان «ترامب» سخر من المسئولين الكنديين الأسبوع الماضى، مقترحاً أن الولايات المتحدة قد تستوعب كندا لتصبح الولاية رقم 51، كما هدد بالسيطرة على قناة بنما، التى تم إنشاؤها بتمويل أمريكى وتديرها بنما حالياً منذ عام 1999، مبرراً بأن السيطرة على القناة ستقلل من الرسوم التى تفرضها بنما على السفن الأمريكية العابرة بين المحيطين الهادئ والأطلسى.
وبشأن جرينلاند، جدد «ترامب» رغبته التى عبر عنها سابقاً فى شراء الجزيرة، التى تملكها الدنمارك، واصفاً إياها بأنها ضرورية لأغراض الأمن القومى، وقد قوبل اقتراحه بالرفض من قبَل الدنمارك، حيث أكد رئيس وزراء جرينلاند أن الجزيرة ليست للبيع، فيما استمر «ترامب» فى طرح فكرة ضم كندا، رغم أنها تبدو أقل جدية، وقد أثار هذا التصريح موجة من الاستفزاز، خاصة بعد نشره على وسائل التواصل الاجتماعى. تعود أفكار «ترامب» التوسعية إلى صفقات تاريخية كبرى على رأسها «شراء لويزيانا»، عام 1803 من فرنسا، الذى ضاعف حجم الولايات المتحدة، و«شراء ألاسكا»، عام 1867 من روسيا مقابل 7.2 مليون دولار، ما مهد الطريق لاستحواذ الولايات المتحدة على أراضٍ واسعة فى شمال أمريكا، وتعد هذه التصريحات جزءاً من نهج «ترامب» المثير للجدل فى السياسة الخارجية، الذى يتسم بفرض ضغوطات على دول الجوار لتحقيق أهداف اقتصادية واستراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة أمريكا بنما الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوقع إبرام اتفاقات تجارية مع شركاء الولايات المتحدة خلال شهر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتوقع إتمام الاتفاقات التجارية مع شركاء الولايات المتحدة الساعين لخفض الرسوم الجمركية قريباً، مشيراً إلى أن الأمر قد يُحسم خلال أسابيع قليلة.
في مقابلة مع مجلة "تايم" نُشرت الجمعة، قال ترامب: "أعتقد أننا سننتهي خلال الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة المقبلة، وسننهي الأمر بالكامل"؛ مشدداً: "قد تعود بعض الدول لاحقاً وتطلب تعديلات، وسأدرس ذلك، ولكن بشكل عام سأكون جاهزاً، وأنا أعرف بالضبط ما أقوم به".
وفي مقابلة شاملة تناولت قضايا متعددة، دافع ترامب عن سياساته التجارية التي أثارت قلق الأسواق المالية ودفعت الحكومات الأجنبية إلى التسابق نحو واشنطن لإبرام صفقات تجارية.
اتفاق مع اليابان ومفاوضات مع الصين
في وقت لاحق يوم الجمعة، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض إنه "يتفق بشكل جيد للغاية مع اليابان" وأن الاتفاق "قريب للغاية".
ومع ذلك، بعث ترامب برسائل متضاربة بشأن وضع المفاوضات بين أميركا والصين، رغم نفي بكين وجود محادثات جارية بينها وبين الولايات المتحدة، وهما أكبر اقتصادين في العالم.
وقال ترامب: "نحن نجري محادثات مع الصين. الأمور تسير جيداً مع الجميع"، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لن يتصل بالرئيس الصيني شي جين بينغ ما لم يبادر الأخير بالاتصال أولاً. ثم ذكر لاحقاً أن مكالمة قد جرت بالفعل، دون أن يقدّم تفاصيل.
وأضاف ترمب: "لقد اتصل بي، ولا أعتقد أن ذلك يُعدّ علامة على الضعف من جانبه".
رفض الرئيس الأميركي الإجابة عندما سأله الصحفيون يوم الجمعة متى تحدث مع شي، قائلاً: "سأُبلغكم في الوقت المناسب. دعونا نرى إن كنا سنتوصل إلى اتفاق".
الرسوم الجمركية الأميركية
أعلن ترامب مطلع الشهر الجاري عن زيادات حادة في الرسوم الجمركية على نحو 60 دولة، قبل أن يقرر تعليق هذه الإجراءات لمدة ثلاثة أشهر لمنح الشركاء التجاريين فرصة للتفاوض، مع الإبقاء على تعريفة أساسية بنسبة 10% خلال فترة المفاوضات. وأدت هذه الخطوة إلى تدفق الوفود الأجنبية إلى واشنطن سعياً لإبرام اتفاقات، في حين تبنت حكومة الرئيس شي موقفاً أكثر تحدياً.