تنتقل عن طريق ملامسة الحيوانات.. أسباب الحمى النزفية الفيروسية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الحمى النزفية الفيروسية (VHFs) هي مجموعة من الأمراض التي تسببها عدة عائلات مختلفة من الفيروسات، يشير مصطلح "الحمى النزفية الفيروسية" إلى حالة تؤثر على العديد من أجهزة الجسم ، وتضر بنظام القلب والأوعية الدموية بشكل عام ، وتقلل من قدرة الجسم على العمل بمفرده.
تنتشر الحمى النزفية عن طريق ملامسة الحيوانات أو الحشرات المصابة، وتعيش الفيروسات التي تسبب الحمى النزفية الفيروسية في مجموعة متنوعة من مضيفات الحيوانات والحشرات، وتشمل العوائل الأكثر شيوعًا البعوض أو القراد أو القوارض أو الخفافيش، ويمكن أيضًا أن تنتقل بعض أنواع الحمى النزفية الفيروسية من شخص لآخر.
كيف ينتقل الحمى النزفية الفيروسية ؟
تنتشر بعض أنواع الحمى النزفية الفيروسية عن طريق لدغات البعوض أو القراد، وينتشر البعض الآخر عن طريق ملامسة سوائل الجسم المصابة ، مثل الدم أو اللعاب أو السائل المنوي، ويمكن استنشاق عدة أنواع من براز الفئران المصاب أو البول.
إذا سافرت إلى منطقة تنتشر فيها حمى نزفية معينة ، فمن الممكن أن تصاب بالعدوى ولكن لا تظهر عليك الأعراض إلا بعد عودتك إلى المنزل، واعتمادًا على نوع الفيروس ، قد يستغرق ظهور الأعراض من يومين إلى 21 يومًا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الصوم في مختلف الأديان.. طقوس روحية ووحدة في الاختلاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الصوم من أهم الطقوس الدينية التي تمارسها الشعوب عبر العصور، حيث تتنوع أشكاله ومعانيه بين الأديان المختلفة، لكنه يجتمع دائماً حول مفهوم التقرب إلى الله، ضبط النفس، والتأمل الروحي.
ورغم اختلاف مدة الصيام، أنواعه، وقواعده من دين إلى آخر، إلا أنه يظل تجربة روحانية وإنسانية مشتركة تعبر الإيمان العميق لدى أتباع الديانات المختلفة.
-الصوم في المسيحية رحلة روحية و تأملية:
يعتبر الصوم الكبير من أهم وأطول فترات الصيام في المسيحية، حيث يمتد لـ 55 يومًا، وينتهي بعيد القيامة المجيد ، وخلال هذه الفترة، يلتزم الصائمون بالامتناع عن الأطعمة الحيوانية، والاعتماد على الأطعمة النباتية، إلى جانب تكثيف الصلاة والعبادات.
كما توجد أنواع أخرى من الصوم في المسيحية مثل صوم الميلاد، وصوم الرسل، وصوم السيدة العذراء، وكلها تهدف إلى الزهد والتجرد وتقوية الروح.
-الصوم في الإسلام شهر الرحمة والتقوى:
في الإسلام، يعد صوم رمضان الركن الرابع من أركان الإسلام، حيث يصوم المسلمون من الفجر حتى المغرب، ممتنعين عن الطعام والشراب وسائر المفطرات.
ويهدف الصيام في الإسلام إلى تعزيز التقوى، تهذيب النفس، وتعزيز مشاعر التكافل الاجتماعي، حيث يشجع المسلمون على الصدقة ومساعدة المحتاجين.
كما يوجد في الإسلام أنواع أخرى من الصيام مثل صيام يومي الإثنين والخميس، وصيام يوم عاشوراء، وصيام الستة أيام من شوال.
-الصوم في الديانات الشرقية فلسفة روحانية:
يظهر الصوم أيضاً في الديانات الشرقية مثل الهندوسية والبوذية، حيث يتبع الهندوس أنواعًا مختلفة من الصيام، مثل صيام "إيكاداشي" (يوم القمر الجديد)، حيث يمتنعون عن الطعام أو يتناولون أطعمة محددة، ويهدف الصيام لديهم إلى تنقية الجسد والعقل.
أما في البوذية، فيمارس الرهبان الصيام كجزء من التأمل والبحث عن الصفاء الروحي، وغالبًا ما يصومون لساعات طويلة كنوع من التحكم في الرغبات الدنيوية.
ورغم اختلاف الطرق التي يمارس بها الصوم، إلا أنه يبقى قاسمًا مشتركًا بين مختلف الأديان، حيث يرمز إلى الانضباط، التضحية، والتقرب إلى الله.
كما يعير الصوم عن فكرة التجربة الإنسانية المشتركة التي تجمع البشر رغم اختلاف معتقداتهم، مؤكدًا أن الإيمان والتأمل والتضحية قيم عالمية تتجاوز الحدود الدينية والثقافية.