الكويت- أحمد السلماني- بدر البوسعيدي

حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فوزًا مستحقًا أمام المنتخب القطري بهدفين مقابل هدف، أحرزهما نجم الهجوم عصام الصبحي، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من حسابات المجموعة الأولى ببطولة "خليجي 26" إذ أقيمت المباراة على إستاد جابر مبارك الحمد.


 

وتقدم الشقيق القطري بهدف في الدقيقة الثانية من بدء المباراة، وتعادل لمنتخبنا عصام الصبحي في الدقيقة 11 ليعود ويحرز هدف الفوز في الدقيقة 52 بالشوط الثاني.

وفي الشوط الأول كانت البداية قوية للمنتخب القطري، إذ باغت المعز علي دفاعات منتخبنا وتوغل بينهم وأحرز هدفا مبكراً في الدقيقة الثانية معلناً التقدم القطري.


 

واندفع بعد ذلك منتخبنا للمقدمة، ومع التنويع الهجومي من العمق والأطراف لاحت فرص غير محققة، إلى أن حانت اللحظة الحاسمة في الدقيقة 11 عندما تمت عرقلة عصام الصبحي داخل منطقة عمليات المنتخب القطري، ليعلن حكم اللقاء عن ضربة جزاء تقدم لها الصبحي ولعبها بذكاء في المرمى القطري معلناً عودة منتخبنا للمباراة.


 

واستمرت السيطرة العمانية على وسط الملعب وضغط منتخبنا في ملعب المنتخب القطري، ولعب أمجد الحارثي عرضية تهادت لجميل اليحمدي الذي هيأها لعبد الرحمن المشيفري سددها بجانب القائم كأخطر فرص الشوط الأول.

وفي شوط المباراة الثاني، بدأ المنتخب القطري مهاجما في محاولة لتكرار سيناريو بداية الشوط الأول، إلا أن الرد العماني جاء قويا وصادما للقطريين من خلال التمرير السريع وتنويع اللعب، ليتلاعب المنذر العلوي بالدفاعات القطرية ويمرر كرة لعلي البوسعيدي الذي لعبها عرضية زاحفة وجدت المتابع والقناص عصام الصبحي الذي أسكنها الشباك القطرية معلناً التقدم العماني في الدقيقة 52.


 

وكانت ردة الفعل القطرية هادئة حتى الدقيقة 68، حتى أضاع المنتخب القطري فرصة من عرضية وصلت لرأس المعز علي إلا أنه لعب الكرة خارج المرمى لينحصر الأداء في وسط الملعب.


 

وأجرى رشيد جابر مدرب منتخبنا الوطني تغييرين بدخول معتز صالح بديلا لعبدالرحمن المشيفري وعبدالله فواز بديلا للمنذر العلوي، في محاولة لتنشيط خط وسط الفريق والمحافظة على النتيجة، وضاعت على منتخبنا فرصة التعزيز من انفراد كامل لعبدالله فواز فيما جاء الرد القطري سريعا بتسديدة اصطدمت في القائم ليستمر الضغط القطري عن طريق الكرات العرضية العالية من أقدام أكرم عفيف، لكنها وجدت جدار دفاعي صلب بقيادة محمد المسلمي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وأمجد الحارثي، وتألق لافت للحارس إبراهيم المخيني الذي كان في قمة التركيز لتنتهي المباراة بفوز عماني صريح حصد به النقطة الرابعة مقتربا من التأهل للمربع الذهبي للبطولة.


 

وعقب المباراة، قال رشيد جابر مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم:"لاعبونا كانوا على قدر المسؤولية وكانوا في الموعد وحققوا فوزا على بطل آسيا، تخلفنا في النتيجة ثم عدنا وتقدمنا وحافظنا على النتيجة، وذلك بفضل تركيز وجهد اللاعبين، المجموعة قوية وصعبة لكننا قادرون".


 

وأضاف: "سطوع نجم عصام الصبحي، جاء بفضل إعادتنا لثقته بنفسه، يمتلك جهدا كبيرا ويتحرك كثيرا ومن المهم تحفيز اللاعبين".

وحول تراجع المنتخب في الثلث الأخير، أوضح رشيد جابر: "جاء ذلك بسبب قوة المنتخب القطري ورغبته في العودة، إلا أن لاعبينا تمكنوا من امتصاص الاندفاع والهجوم القطري، ولا فرق في الأداء عن مباراة الكويت ولكن في هذه المباراة كسبنا الأداء والنتيجة".

وفي المقابل، علق المدير الفني للمنتخب القطري لويس غارسيا على الخسارة قائلا: "بدايتنا قوية وتقدمنا، وعاد المنتخب العماني من ضربة جزاء وباغتونا بالتقدم، وضغطنا في الشوط الثاني ولمدة 25 دقيقة ولكن المنتخب العماني لعب بتركيز عال وأغلق مرماه تماما وحقق الفوز، اللاعبون قدموا ما عليهم ولكن كرة القدم فوز وخسارة".

وردا على سؤال "الرؤية" حول عدم تأثير أكرم عفيف على مجريات المباراة، أوضح: "أكرم لاعب كبير وأحسن لاعب في آسيا وقدم مباراة كبيرة، وسنحاول بالعمل الجاد رغم الخسارة العودة للبطولة والتأهل".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المنتخب القطری عصام الصبحی فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

أستراليا تكسر «عقدة المونديال» بعد غياب 12 عاماً!

سلطان آل علي (دبي)

أخبار ذات صلة «أبيض الناشئين» يواجه التشيك والسويد وويلز استعداداً لـ «كأس آسيا»

نجح منتخب أستراليا للشباب في كسر سلسلة إخفاقاته الطويلة، والتأهل إلى كأس العالم تحت 20 عاماً للمرة الأولى منذ عام 2013، بعد غياب امتد لأربع نسخ متتالية، وجاء هذا التأهل ليعيد الأمل لكرة القدم الأسترالية الشابة، التي عانت من تراجع واضح على الساحة العالمية.
آخر ظهور لأستراليا في المونديال كان في تركيا 2013، ومنذ ذلك الحين غابت عن نسخ 2015، 2017، 2019، و2023، ما أثار القلق حول مستقبل المنتخب الشاب، لكن هذه المرة، استطاع الجيل الحالي حجز مقعده في بطولة تشيلي 2025 بعد أداء مميز في بطولة كأس آسيا تحت 20 عاماً، والتي منحت المنتخبات المتأهلة بطاقات العبور إلى كأس العالم.
التأهل لم يكن سهلاً، حيث واجه الأستراليون تحديات كبيرة في التصفيات الآسيوية، لكنهم تمكنوا من تجاوزها بفضل التنظيم الجيد والاستراتيجية الفنية التي اعتمدها الجهاز الفني، المباراة الحاسمة ضد العراق في ربع نهائي كأس آسيا كانت مثالاً للإصرار، حيث عاد المنتخب الأسترالي من التأخر مرتين ليحقق الفوز 3-2 ويحجز بطاقة التأهل رسمياً.
من الناحية التاريخية، تعد أستراليا من المنتخبات التي قدمت مستويات قوية في كأس العالم للشباب، وسبق لها استضافة البطولة عام 1981، ومع ذلك، فإن السنوات العشر الماضية شهدت تراجعاً كبيراً جعل المنتخب يفقد مكانته بين الكبار، وهو ما يعيد الأمل للكرة الأسترالية ويؤكد أن جهود تطوير الفئات السنية بدأت تؤتي ثمارها.
التحدي القادم سيكون أمام إيران أو اليابان في نصف النهائي ومن ثم الطموح بتحقيق اللقب، وبعد ذلك، سيأتي التحدي الأكبر والذي يتمثل في كيفية الاستعداد لمونديال تشيلي 2025، حيث سيكون على أستراليا مواجهة منتخبات قوية ذات خبرة واسعة، ومع وجود جيل جديد من المواهب الشابة، تتطلع الجماهير الأسترالية لرؤية فريقها يحقق نتائج إيجابية تعكس طموحات الكرة الأسترالية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • «الأبيض» يتعادل مع الكويت ويلتقي عُمان في «خليجي القدامى»
  • خسارة ثانية لمنتخب القدامى أمام السعودية في بطولة الخليج
  • بخسارته من “العربي القطري”.. “النور” يفقد حلم التأهل لنهائي البطولة الخليجية لكرة اليد
  • أستراليا تكسر «عقدة المونديال» بعد غياب 12 عاماً!
  • أحمر الناشئين ينهي مشاركته في بطولة هاتريك بمواجهة أستراليا
  • منتخبنا الوطني يتعادل سلبيا مع الكويت .. ويلاقي الإمارات غدا
  • الصحة تبحث سبل تعزيز التعاون الصحي مع وفد من الهلال الأحمر‏ القطري
  • مراسل سانا: وصول فريق طبي قطري إلى مطار دمشق الدولي مكون من اختصاصيين بجراحة القلب من مؤسسة حمد الطبية ومستشفى سدرة للطب ضمن “مشروع القوافل الطبية” الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في عدة دول حول العالم
  • استعداداً للدور النهائي من تصفيات كأس آسيا.. منتخبنا الوطني يقيم معسكره الداخلي
  • منتخب الكرة النسائية يهزم رواندا بتصفيات أمم إفريقيا «صور»