مصطفى بكري يعرض شهادة المراكبي وحسان بشأن فض اعتصام رابعة الإرهابي (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك حملات خارجية تحاول شيطنة أجهزة الأمن المصرية، وتحملها ما حدث في فض اعتصام رابعة، لافتا إلى أن هناك مروجين للشائعات وحملات تستهدف مؤسسات الدولة المصرية، للنيل منها، معلقا: «الرد عليهم هو أسلم الحلول والمواقف".
واستعرض "بكري" خلال تقديمه برنامج طحقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "ًدى البلد"، اليوم الجمعة، شهادة الداعية السلفي جمال المراكبي والشيخ محمد حسان بشأن فض اعتصام رابعة الإرهابي.
وأشار إلى أن هناك حملات خارجية تستهدف الأمن المصري في أحداث فض رابعة الإرهابي، لافتا إلى أن الداعية السلفي جمال المراكبي والشيخ محمد حسان كانا وسيطان بين الدولة المصرية وجماعة الإخوان لإنهاء اعتصام رابعة الإرهابي.
وواصل بكري أن جماعة الإخوان الإرهابية نكثت بوعودها مع الشيخان، وشهادتهما تكشف كذب الجماعة الأرهابية بل وتحملها ما حدث في فض اعتصام رابعة.
وأكمل أن هناك مروجين للشائعات وحملات تستهدف مؤسسات الدولة المصرية، للنيل منها، والرد عليهم هو أسلم الحلول والمواقف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري الإعلامي مصطفى بكري فض اعتصام رابعة إعتصام رابعة محمد حسان
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: عبد الناصر لا يزال حيًا في الذاكرة .. ومشروعه قادر على الإلهام
قال الإعلامي مصطفى بكري إن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لا يزال حيًا في ذاكرة الأمة، وأن مشروعه القومي لا يزال قادرًا على إلهام الأجيال ورسم خطى المستقبل.
وأوضح بكري خلال حديثه ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن عبد الناصر خاض العديد من المعارك الوطنية وانتصر في الكثير منها، لكنه كان دائمًا مستهدفًا من قوى الداخل والخارج التي لم تتوقف عن التآمر ضده.
ولفت إلى أن عبد الناصر كان مدركًا لهذه التحديات، وهو ما عبر عنه في كتابه "فلسفة الثورة"، مؤكدًا أنه كان دائمًا قريبًا من الشعب، يعبر عن مشاعرهم وتطلعاتهم، ويقف بشجاعة أمام المؤامرات التي أحاطت به.
وأشار بكري إلى أن عبد الناصر كان نموذجًا ملهمًا وقائدًا استثنائيًا، وأن رحيله في 28 سبتمبر 1970 ترك فراغًا كبيرًا شعر به الجميع.
وقال بكري: "كنا صغارًا وقت رحيله، ولكننا شعرنا باليُتم؛ فقد كان عبد الناصر هو القدوة والمثل الأعلى".
وتحدث بكري عن نكسة 1967، مؤكدًا أن المصريين لم يهزموا في الحرب رغم خسارة الجولة، مشيدًا بصمود الجيش المصري خلال حرب الاستنزاف التي استمرت ألف يوم، والتي كانت مقدمة للانتصار في حرب أكتوبر 1973.
وأكد بكري أن المشروع القومي لعبد الناصر كان دائمًا صوت الفقراء والمخلصين من أبناء الشعب المصري. وأضاف: "ما زالت صور عبد الناصر تسكن القلوب في مصر وإفريقيا والخليج وكثير من البلدان العربية، لأنه كان رمزًا للتحدي والصمود".
واستعرض الإعلامي أبرز إنجازات عبد الناصر، ومنها تصديه للعدوان الثلاثي عام 1956، وتبنيه مشروع الوحدة العربية رغم الانكسار في 1961، وسعيه لتطبيق الاشتراكية العربية، وتأميم المؤسسات الوطنية، وطرد المحتل، ومحاولة تحقيق الديمقراطية بجناحيها السياسي والاجتماعي.
واختتم بكري حديثه قائلاً: "عبد الناصر الذي تحمل مسؤولية النكسة في 67 خرج الشعب المصري بالملايين يهتف باسمه ويطالبه بالبقاء، ويوم رحيله، خرجت الأمة بأكملها لتودعه في مشهد مهيب يعكس مكانته في قلوب المصريين والعرب".
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط