الإخوة والأخوات الأعزاء ما يحدث الآن بالشرق الأوسط من الغدر الصهيونى الإسرائيلى بأمتنا العربية شىء يدعون للأسف فمع هروب نظام الأسد واستسلامه فى سرعة متناهية وتغتنم إسرائيل فرصتها فتحتل جبل الشيخ ثم تقوم بطيرانها بتلك المطارات السورية فى كل ارجاء سوريا وكأنها حرب مشتعلة وتركت الأجواء مفتوحة لتفعل إسرائيل ما تشاء بالشقيقة سوريا كما فعلت فى غزة وكما فعلت فى لبنان وكما فعلت فى العراق وكما فعلت فى اليمن بالدعم الأمريكى المفرط واليوم قادة إسرائيل يدعون ان مصر فى وضع استعداد للحرب وأن قوة مصر أصبحت قوة كبيرة جبارة وماذا بعد الغدر الصهيونى الإسرائيلى المدعوم من أمريكا والاتحاد الأوروبى نفس السيناريو يتكرر كما جاء التتار من الشام وتحطمت قوتهم على أرض مصر كما جاء غيرهم قبل ذلك من المغول والصليبيين وكل من أراد النيل بمصر ليعلموا هؤلاء الصهاينة أن مصر قادرة على سحق من تسول له نفسه أن يحاول ان يقترب من حدود مصر فقواتنا المسلحة الباسلة بقياداتها الواعية مع القائد الواعى الذى يدرك جيدًا حجم المخاطر التى تدار خلف الستار من أجل النيل بمصر ومحاولة تمزيقها إربًا إربًا ولذلك أن الاستعدادات القصوى لقواتنا المسلحة ولأبناء هذا الشعب البطل خلف قياداته لن تتهاون ونحن على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن حتى الموت والشهادة أو النصر لكل من يحاول أو تسول له نفسه أن يقتحم حدودنا لقد فاض الكيل وصبرنا صبراً كبيراً على أن يكون هناك حياة فى المجتمع الدولى وينظر إلى الغلط على انه غلط الجميع أصبح يشاهد ولا يتحرك لا والله لابد أن نعتمد على أنفسنا فى كل شىء ولن نسلم أذقاننا لأحد اعتمادنا على قواتنا وشعبنا المصرى البطل الذى لا يهاب الموت دفاعاً عن الوطن ولتعلم إسرائيل والصهيونية العالمية وأمريكا وكل دول العالم ان مصر بها أبطال قائدًا وقوات مسلحة وشعب مصرى باسل يحب الشهادة على الحياة فى سبيل الدفاع عن وطنه اعلموا أيها المتخاذلون أننا لن نفرط فى حبه رمل فى هذا البلد الأبى مصر الغالية على قلوبنا جميعاً نموت نموت وتحيا مصر نموت نموت وتحيا مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المطارات السورية محمود سيف النصر نظام الأسد
إقرأ أيضاً:
حكايات وأحلام المغتربين من كل شكل ولون في 15 حلقة بمسلسل قهوة المحطة
قهوة المحطة تعتبر المقر الأساسى لكل المسافرين، والملجأ الأول لهم من أجل الاستراحة قبل القيام بمهامهم اليومية، الجميع على المحطة وكأنها بيت صغير للمغتربين وحولها تدور الأحداث والحوادث وتُسرق الحقائب وتتبدل وتُنسى، ويجلس السارق والمسروق على طاولة واحدة، وتتعدد اللهجات وتتبدل الأحوال.
دائماً يتابع صاحب المقهى كل من يجلس عنده، ولا يمكن إغفال التفاصيل من خلال وضع صورة صاحب المقهى على الحائط، يأتى الجميع ليطلب مشاريبه أو يستريح فترة حتى يستكمل يومه الملىء بالأحلام.
بقلم الكاتب عبدالرحيم كمال، تنساب الخيوط الدرامية لأحداث «قهوة المحطة» التى تعد مركز الأحداث وأساسها، فهناك الفنادق الرخيصة القريبة وعربات الكبدة والفول التى تتناوب الوقوف حسب التوقيت وهناك الزبائن شبه الدائمين، موظف بالمعاش، وشاب يدّعى أنه قادم من المستقبل، لاعبو الورق (الكوتشينة) المحترفون، الفضوليون، والفنان المغمور، الفيلسوف، الكاتب، محلل الترندات وصانعها أحياناً وصاحب الترند البديل، سماسرة العقارات والغرف يصطادون القادمين، والمثقف الملتحم بالناس، والعائشون فى الأوهام، وأصحاب الخطط المعقدة، وصاحب الاستشارات القانونية والصحية، وتجار العملة وبائعو الشرابات والكتب الدينية.
ويقصد المقهى الأجانب الذين طالت مدة إقامتهم فى القاهرة مثل الخواجة مارتينى، وكل شخصية منهم تحمل بداخلها القصص المهمة التى مروا بها، والتى سوف يتم عرضها من خلال أحداث المسلسل.
كل تلك الشخصيات تعكس عدة شرائح من الناس، ومستثمر يريد شراء المحطة وما يجاورها من بائعى عصير القصب والأحذية ليقيم مول المحطة، وكل ليلة يزيد فى السعر المعروض، فالحلقات تحمل فى كل ليلة حدثاً جديداً وحادثة تحرك الأمور داخل قهوة المحطة وتدفعها إلى وضع جديد خلال 15 حلقة.
تبدأ أحداث المسلسل بمشاهد لـ«مؤمن» الذى يجسد دوره الفنان أحمد غزى، وهو الشاب الصعيدى القادم من سوهاج وراء حلم التمثيل، يعمل فى قهوة المحطة ويعنفه «الحاج رياض» صاحب القهوة ويدفعه، ثم تحدث جريمة مقتل «مؤمن» أثناء انقطاع الكهرباء، يأتى الضابط «عمر» المحقق فى الجريمة ليبدأ التحقيقات مع كل المترددين على القهوة، ومن خلال التحقيقات ومن خلال (نوتة) مؤمن نعرف تدريجياً قصة الشاب «مؤمن» من خلال الفلاش باك فى مشاهد متفرقة على لسان الشخصيات التى يتم التحقيق معها، إلى جانب قصة كل شخصية.
مسلسل «قهوة المحطة» يعتمد على البطولة الجماعية، بتوقيع المخرج إسلام خيرى الذى حرص على إبراز تفاصيل مختلفة وجوانب عديدة بالفنانين، لم تكن موجودة من قبل، خاصة أن التصوير تم فى أكثر من محافظة من أجل ملاءمة الأحداث، وتوظيف مشاهد الـ«فلاش باك» الخاصة بالفنانين، وهو من تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج إسلام خيرى، وإنتاج شركة سينرجى، وتضم قائمة الأبطال كلاً من: أحمد غزى، بيومى فؤاد، هالة صدقى، رياض الخولى، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، حسن أبوالروس، وفاتن سعيد وأحمد ماجد وعدد آخر من الفنانين.
يأتى المسلسل بعد النجاح الكبير الذى حققه الكاتب عبدالرحيم كمال فى رمضان الماضى، من خلال مسلسل «الحشاشين»، من بطولة كريم عبدالعزيز، فتحى عبدالوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نورالدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، ياسر على ماهر، بسنت أبوباشا، وعدد كبير من الفنانين، وإخراج بيتر ميمى.