قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنّ سوريا بحاجة إلى إعادة بناء جيشها بعد سقوط بشار الأسد، بعدما حطمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوات البحرية الجوية للجيش السوري.

يجب ألا يكون هناك ميليشيات أو فصائل 

وأضاف «ربيع»، في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «أي دولة غير مسموح بها أن يكون السلاح في حوزة طرف غير جيشها، ولا يجب أن يكون هناك ميليشيات أو فصائل».

وأوضح مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا والاستراتيجية: «الفصائل المسلحة في سوريا بها عقائد وطوائف مختلفة، فهناك من يعتنقون الفكر القاعدي، وآخرون يعتنقون الفكر السلفي، وبالتالي أرى صعوبة دمج هذه الفصائل داخل بوتقة واحدة، فالجيوش النظامية تتسم بالانضباط في تنفيذ الأوامر».

الإجراءات الحالية مقبولة على الطريق الصحيح

وأكد، أن الإجراءات التي تتخذها الحكومة الانتقالية أو أحمد الشرع حاليا، مقبولة على الطريق الصحيح، لكنها تقابل العديد من التحديات، وستكون الإدارة الجديدة مطالبة بتأمين سوريا على الصعيدين الداخلي والخارجي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا أحمد الشرع الجيش السوري الفصائل المسلحة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: تركيا تسمح لحماس والجهاد بالتدريب في سوريا

أفادت مصادر بأن تركيا تسمح لفصائل فلسطينية، من بينها حركتا حماس والجهاد، بإجراء تدريبات عسكرية داخل الأراضي السورية، في خطوة تثير قلقا متزايدا لدى إسرائيل.

وقالت قناة "أي نيوز 24" الإسرائيلية نقلا عن المصادر إن هذه التدريبات تجري بطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يفسح المجال لتموضع عسكري للفصائل الفلسطينية في سوريا.

وأشارت المصادر إلى أنه تم أيضا إشراك حركة الجهاد في التدريبات، رغم التوترات السابقة بينها وبين النظام السوري بسبب ارتباطها بالمحور الإيراني.

وأوضحت المصادر أن "إسرائيل تتابع هذا التطور عن كثب، وتنظر بخطورة إلى الحضور المتنامي لحركتي حماس والجهاد على الأراضي السورية".

وشددت المصادر على أن تركيا لا تقوم حاليا بنقل أسلحة إلى هذه الفصائل داخل سوريا، إلا أن تل أبيب تعتبر أن أي خطوة من هذا النوع ستكون بمثابة "خط أحمر" وستدفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات.

اعتقالات في صفوف حركة الجهاد بدمشق

وكانت قوات الأمن السورية قد اعتقلت قياديين فلسطينيين اثنين من حركة الجهاد الشهر الجاري، بحسب مصادر فلسطينية.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن"قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق".

وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن خالد وياسر قد وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".

وحركة الجهاد من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، باعتبارها لم تكن تقف إلى جانبه وتقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت البلاد.

وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد في دمشق لضربات إسرائيلية متكررة، كان آخرها في 13 مارس الماضي حين تعرض منزل أمين عام الحركة زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمالي دمشق.

مقالات مشابهة

  • هيئة الإشراف على التأمين تعلن أبرز إجراءات إعادة هيكلة قطاع ‏التأمين ‏الصحي في سوريا ‏
  • كيف تفاعل السوريون مع نبش قبر حافظ الأسد؟
  • إعلام إسرائيلي: تركيا تسمح لحماس والجهاد بالتدريب في سوريا
  • مفاجآت من دمشق.. ستاتزمان يكشف أسرار لقاءه مع الشرع وفرص التحول في سوريا
  • أردوغان: عودة 200 ألف سوري من تركيا بعد سقوط الأسد
  • اعتقال جودت شحادة أحد شبيحة نظام الأسد
  • عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط النظام
  • إردوغان: 200 ألف سوري عادوا لبلادهم من تركيا منذ سقوط الأسد
  • نبش قبر حافظ الأسد ونقل رفاته إلى جهة مجهولة.. فيديو وصور
  • خبير استراتيجي: اليمن يرسم ملامح معادلة ردع جديدة ويقلب موازين القوى في المنطقة