يحتفي البيت المحمدي للتصوف غدًا الأربعاء بعد صلاة المغرب بالذكرى ٢٧ للإمام الرائد الشيخ محمد زكي إبراهيم مؤسس العشيرة المحمدية ورائد التصوف في العصر الحديث 
تقام الاحتفالية بعنوان (بناء الإنسان فى فكر الإمام الرائد).

وزير الأوقاف يستقبل سفير ماليزيا لبحث تعزيز التعاون المشترك محاضرات متخصصة لتعزيز كفاءة مفتشي الأوقاف

جاء ذلك برعاية الأستاذ الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي، وحضور : الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم - عضو هيئة كبار العلماء، والأستاذ الدكتور/ شوقى علام - مفتى الجمهورية السابق، والأستاذ الدكتور/أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور/ محمد عبدالرحيم بيومي - أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والأستاذ الدكتور/محمود حامد عثمان - عضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الشيخ /على صالح - من علماء الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور عبدالفتاح العواري - العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، الأستاذ الدكتور يسرى جبر وشيوخ الإنشاد معاذ الجعفري، وأحمد الأنصاري، ومنصور زعيتر.

يذكر أن الشيخ محمد زكي إبراهيم   رحمه الله أسس  جمعية العشيرة المحمدية رسمياً سنة 1930 م، التي صار نائبه فيها فيما بعد الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر، لتكون وسيلته للدعوة الإصلاحية الإسلامية الصوفية ، وجعل من مبادئه الاهتمام بالفرد والجماعة، وهذا الأثر بقي للشيخ بعد وفاته فانتشر ذكره في بلاد عده خاصة في جنوب شرق آسيا بإندونيسيا، وكان الشيخ رحمه الله طموحا مجتهدا مجدًّا، يجيد اللغات: الإنجليزية، والألمانية، و الفارسية ، وقد مكنت هذه الثقافة العالية من خوض غمار الترجمة فترجم الشيخ إلى العربية بعض قصائد الشاعر الألماني هايني رش هايني، وتعلم الفارسية على يد الشيخ محمد الأعظمي، وترجم عددًا من قصائد الشاعر الصُّوفي محمد إقبال إلى العربية وقد نشرت بمجلة أبولو.
و كان له حلقة شعرية إسلامية ألفها من كبار الشعراء الإسلاميين  منهم : الدكتور حسن جاد ، والأستاذ قاسم مظهر ، والأستاذ محمود الماحي ، والأستاذ عبد الله شمس الدين ، والدكتور سعد ظلام ، والأستاذ ضيف الله ، والأستاذ الربيع الغزالي ، والأستاذ شاور ربيع ، والأستاذ محمد التهامي ، والأستاذ أحمد عبد الخالق ، واللواء رائف المعري ، وغيرهم .
وقد أهداه الرئيس جمال عبد الناصر (وشاح الرواد الأوائل ونوط التكريم)، وأهداه الرئيس السادات (نوط الامتياز الذهبي) من الطبقة الأولى، وأهداه الرئيس حسني مبارك (وسام العلوم والفنون) المخصص لكبار العلماء والأدباء، ثم أهداه (نوط الامتياز الذهبي) من الطبقة الأولى أيضًا، وأهداه الرئيس اليمني عبد الله السَّلَّال (وشاح اليمن والخنجر).

وكان أمينًا ورائدًا دينيًّا لـ (جمعيات الشبان المسلمين العالمية)، و(المؤتمر القرآني) برئاسة نائب رئيس الجمهورية السيد حسين الشافعي وعضوًا بلجنة(الهيئة العليا للدعوة بالأزهر) برئاسة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود، وكان خبيرًا باللجنتين التاريخيتين لإصلاح التصوف برئاسة السيد وزير الداخلية، ثم برئاسة الشيخ الباقوري وزير الأوقاف وقتئذ رحمه الله، وعلى مجهود هاتين اللجنتين صدرت اللائحة الصوفية الحالية، وقد كان له عليها عدة مآخذ، لولا أنها كانت الخطوة الأولى في سبيل إصلاح التصوف بمصر، وتعتبر نواة لما بعدها.

كما كان للشيخ محمد زكي  الفضل في إنشاء مكتب رعاية المهتدين إلى الإسلام بالأزهر الشريف في عهد الدكتور عبد الحليم محمود رحمه الله ، وشارك في نشاط هذا المكتب ، و أسلم على يديه عدد غير قليل ممن شرح الله تعالى صدورهم لدينه،  وما زال مكتب رعاية المهتدين إلى الإسلام بالأزهر يؤدي مهمته إلى الآن بصورة أو بأخرى خير قيام
وللشيخ محمد زكي عدة مؤلفات منها: (أبجدية التصوف) وهو كتاب مهم لمن يود التعرف على التصوف، ومن أعماله الصحفية ( مجلة المسلم) وكان  من جيل الرواد الأوائل من شعراء هذا العصر، فقد عاصر شوقي وحافظ والعقاد والرافعي والزيات، وكان له معهم صولات وجولات، وقد ألف خمسة دواوين شعرية في نحو خمسة عشر جزءاً من الشعر العمودي المقفى، في أغراض الشعر المختلفة لعل أشهرهم  ديوانه الشهير (ديوان البقايا) و(ديوان المثاني) وكان يدعوا  إلى إنشاء أكاديمية للتصوف وقد تحققت على يد تلميذه بعد وفاته الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.

ومن أشهر  كتبه أصول الوصول : أدلة أهم معالم الصوفية الحقة من صريح الكتاب وصحيح السنة .
الخطاب : خطاب صوفي جامع من الإمام الرائد إلى أحد كرام مريديه .

فواتح المفاتح : الدعاء وشروطه وآدابه وأحكامه .

الأربعون حديثاً الحاسمة ردعاً للطوائف المكفَّرة الآثمة .

مراقد أهل البيت في القاهرة : يحقق أن رأس الإمام الحسين رضي الله عنه وجثمان السيدة زينب وغيرهما من آل البيت بالقاهرة ، تاريخا وواقعاً .

أمهات الصلوات النافلة : الصلوات النافلة ومسائلها وأحكامها من الكتاب والسنة .
ليلة النصف من شعبان : قيامها ، فضلها ، الدليل الحاسم على إحيائها .

بركات القرآن علي الأحياء والموتى : من الحديث النبوي .

معالم المجتمع النسائي في الإسلام : أحكام وقضايا النساء المختلفة بأسلوب علمي ميسر .

كما كتبت عنه عديد من المؤلفات والرسائل العلمية  في جامعات الأزهر، القاهرة، عين شمس، قناة السويس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علماء كبار علماء البيت المحمدي ذكرى الإمام الرائد والأستاذ الدکتور الأستاذ الدکتور رحمه الله محمد زکی

إقرأ أيضاً:

رابطة علماء اليمن تدين القرار الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية

 

الثورة نت/..

أدانت رابطة علماء اليمن القرار الأمريكي بإعادة التصنيف لأنصار الله واليمن في قائمة ما يسمى “منظمة إرهابية”.

وأكدت الرابطة في بيان  أن الإدراج أو التصنيف لا يساوي الحبر الذي كُتب به ولن يؤثر على معنويات أصغر مؤمن مجاهد، ولن يهز شعرة في رأس أي قائد يحمل الثقافة القرآنية، ويعشق الشهادة.

واعتبر البيان تصنيف ترامب لليمن بالإرهاب شهادة تاريخية من عدو تاريخي للإسلام والإنسانية، وإقرارا بأن اليمن، بقيادته الثورية المباركة، لا يُرهب إلا أعداء الإنسانية أمثال ترامب ونتنياهو والمُرتمين في أحضانهما من الأعراب والمنافقين.

وأشار إلى أن رأس الإرهاب وأمه وأكبر داعم لأخطر كيان إرهابي هي أمريكا نفسها، ولولاها لما استمر الإرهاب الصهيوني طيلة 15 شهرا في غزة.. مبينا أنه بعد أن شاهد العالم الإرهاب الإسرائيلي والأمريكي في غزة، وموقف اليمن الإنساني المشرِّف في الدنيا والآخرة، وبعد تنصيب المجرم والطاغية المستكبر فرعون أمريكا القديم الجديد، قرر إعادة إدراج اليمن في قائمة الإرهاب.

ودعا البيان علماء الأمة ودعاتها وفرسان المنابر والنخب الفكرية إلى فضح الإرهاب الأمريكي، وبيان صوابية وإنسانية الموقف اليمني المساند لغزة والقضية الفلسطينية.. مبينا أنه بالتوكل على الله وحده والثقة به لن تحقق أمريكا بقرارها هذا ما لم تستطع أن تحققه بحاملات الطائرات والبارجات والفرقاطات الحربية، والغارات الجوية.

كما دعا الدول العربية والإسلامية والمرتمين في أحضان السعودية والإمارات إلى الحذر من مغبة الفرح والتشجيع لهذا التصنيف والترويج له والمتاجرة به إعلاميا وسياسيا، بل عليهم أن يرفضوه، ولا يكونوا عونا للعدو على شعبهم.

وقال البيان:”إن رابطة علماء اليمن تابعت ما من الله به من انتصار تاريخي لغزة ومجاهديها الأبطال، والذين أثمرت تضحياتهم عزة لغزة، وأجبرت العدو الإسرائيلي على القبول بالاتفاق صاغرا ذليلا، وما كان ذلك ليكون لولا صبر ومصابرة المجاهدين ورضا واحتساب أهالي غزة، واحتضانهم ومؤازتهم لأبطال القسام”.

وأفادت رابطة علماء اليمن بأن معركة “طوفان الأقصى”، وما ترتب عليها من موقف إيماني وقرار تاريخي حكيم وشجاع من القيادة الثورية، تمثَّل في إسناد غزة ومناصرتها بإعلان معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني الغاصب، وشريكه الأمريكي المجرم، وما ترتب عليها من حظر مرور سفن العدو، والقيام بعمليات عسكرية مباركة للقوات المسلحة ضد إسرائيل وأمريكا، أدخلت السرور على المؤمنين في العالم الإسلامي والمستضعفين في غزة، وأغاظت وأرهبت وأرعبت المستكبرين والمنافقين.

مقالات مشابهة

  • خريجي الأزهر بالغربية تحتفى بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد التقوى
  • معنى الصعود في قوله تعالى: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾
  • رابطة علماء اليمن تدين القرار الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية
  • أعضاء التنسيقية يشاركون في معرض الكتاب بـ 16 إصدارًا جديدًا
  • الأوقاف تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج في مسجد الإمام الحسين
  • وزارة الأوقاف تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج في مسجد الإمام الحسين
  • حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب
  • حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء في الصلاة
  • أنغام: والدي أسس أستوديو في التسعينيات وكان يصنع داخله أعماله الموسيقية والغنائية
  • رد قوي من محمد أبو هاشم على محرمي الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج