لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم وما سر التشاؤم به؟ “الزعاق” يجيب بالتفصيل
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قدم الفلكي السعودي الزعاق تفسيرا كاملا عن سبب تسمية العرب للشهر الثاني من السنة بشهر صفر، ولماذا يعتبر مقترنا بالتشاؤم؟
وقال خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، إن الشهر الثاني من شهور السنة الهجرية “صفر”، سمي بهذا الاسم لأن الديار كانت “تصفر” أي تخلو من قاطنيها بحثًا عن المعيشة.
وأضاف الزعاق: منه أُخِذَ المثل العربي “صفر اليدين- أي فراغهما” والعامة يقولون “صفر على الشمال” أي بلا أي قيمة.
ولفت، في فيديو على حسابه بـ”إكس”، إلى أن العرب القدماء كانوا يسمون شهر صفر بشهر “ناجر”؛ لأن الإبل كانت تنجرّ فيه وتشرب ماء كثيرًا من شدة العطش؛ لأنه كان يقع في جمرة القيظ وهو من الشهور التشاؤمية.
وتابع: شهر صفر لهذه السنة النصف الأول منه امتداد لموسم “القويظة” آخر القيظ، ويشهد حرارة بالنهار ورطوبة عالية ليلًا، والنصف الثاني له يبرد آخر الليل وتنكسر حدة شعاع الشمس.”
اليوم الخميس :
أول شهر صفر
pic.twitter.com/QU1zTR2cdY
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الزعاق خالد الزعاق شهر صفر شهر صفر
إقرأ أيضاً:
لماذا رفض سيدنا النبي تسمية اسم الحكم على أحد الصحابة؟ شيخ الأزهر يجيب
تناول الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالشرح والتحليل اسم الله تعالى "الحكيم"، مُستعرضًا دلالاته في القرآن والسنة، موضحا أن اسم "الحكيم" ورد في القرآن الكريم 42 مرة، مقترنًا بأسماء أخرى مثل "العزيز" و"العليم" و"الخبير"، كمَا في قوله تعالى: «وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»، مشيرًا إلى أن الأمة أجمعت على ثبوت هذا الاسم لله تعالى لوروده في القرآن والسنة، مستدلًا بحديث أبي هريرة في الأسماء الحسنى.
وتوقف شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة عشرة من برنامجه الرمضاني«الإمام الطيب»، عند قصة الصحابي "شريح بن هانئ" الذي كَنَّاه قومه بـ"أبي الحكم" لِما عُرف عنه من حكمة في فض النزاعات، وقال: "لما علم النبي -صلى الله عليه وسلم- بذلك نهاه عن هذه الكُنية، غَيْرَةً على حدود الوحي، قائلًا: «إن الله هو الحَكَم وإليه الحُكْم'، مُوضِّحًا أن هذا الاسم لا يليق إلا بالله تعالى».
لماذا خلق الله الحشرات؟ شيخ الأزهر يجيب بالأدلة
شيخ الأزهر: حكمة الله في الخلق تتجاوز الإدراك
وفي تفصيله لمعاني "الحكمة"، أوضح شيخ الأزهر أنها تحمل 15 معنى، أبرزها: "العقل، والعلم مع العمل، والقرآن والسنة"، مُحذرًا من الانزلاق خلف أفكار "القرآنيين" الذين يُنكرون السنة النبوية، وموضحا أن الحكمة قد تعني"اللفظ القليل الجامع" الذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم.
كما أبرز فضيلته الجانب اللغوي لاسم "الحكيم" (على وزن فعيل)، مشيرًا إلى أنه يحمل معنيين: "فاعل" بمعنى الحاكم، و"مفعول" بمعنى المُحكَم، أي المُتقِن لخلقه، وهو ما يظهر في إحكام الكون وتقديره بدقة.