ماغديبورغ: مراسم حداد وزهور تكريماً لضحايا هجوم سوق عيد الميلاد
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
شهدت مدينة ماغديبورغ الألمانية تجمعا للمواطنين، حيث وضعوا الزهور وأشعلوا الشموع تكريما لضحايا الهجوم الذي استهدف سوق عيد الميلاد يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص، من بينهم طفل في التاسعة من عمره، بالإضافة إلى إصابة حوالي 200 آخرين.
وعكست كنيسة يوهانيسكيرشه، القريبة من موقع الهجوم، روح الحداد والتضامن، مع تزيين الرصيف الواسع أمامها بالزهور تكريماً للضحايا.
وأعاد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير صياغة خطابه السنوي بمناسبة عيد الميلاد ليشمل الإشارة إلى الهجوم، حيث قال: "ما حدث في ماغديبورغ يبعث على الحزن والألم والذهول". وجدد دعوته للألمان: "علينا أن نكون متحدين، فالكراهية والعنف لا مكان لهما".
وألقت السلطات القبض على طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاماً، كان يمارس الطب في ألمانيا منذ عام 2006، للاشتباه في تورطه بجرائم القتل والشروع في القتل والتسبب في أذى جسدي.
Relatedألمانيا: الشرطة تفتش منزل المشتبه به في تنفيذ هجوم سوق الميلاد بماغديبورغ طبيب ولاجئ وملحد.. من هو السعودي المشتبه به تنفيذ هجوم الدهس في سوق عيد الميلاد في ألمانيا؟جريمة تهز ألمانيا.. قتلت شبيهة لها لتزوير وفاتهاويصف حساب المشتبه به على منصة "إكس" نفسه بأنه مسلم سابق، ويحتوي على موضوعات معادية للإسلام، حيث انتقد السلطات لفشلها في مكافحة ما أسماه "أسلمة ألمانيا"، وأعرب عن دعمه لحزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) المناهض للهجرة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تكريم الضحايا في ماغديبورغ: نصب تذكاري وحزن يعم المدينة ماغديبورغ تودع ضحايا الهجوم المأساوي في أجواء يملؤها الحزن كيف اختزلت حادثة ماغديبورغ مدى الاحتقان الطائفي والعرقي والسياسي الذي ينخر في جسد الوطن العربي؟ ألمانياالإرهابهجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد سوريا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب شرطة عيد الميلاد سوريا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب شرطة ألمانيا الإرهاب هجوم عيد الميلاد سوريا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب إسرائيل شرطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هيئة تحرير الشام غزة حكم السجن حريق یعرض الآن Next عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
وفد من حركة فتح يعرض خطة حوار مع حماس في القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن مصدر فلسطيني، إن وفدًا رفيعًا من حركة فتح عرض على مصر خطة عمل للحوار مع حركة حماس.
وأضاف المصدر أن الوفد وصل إلى القاهرة في نهاية الأسبوع الماضي برئاسة جبريل الرجوب، ويضم كلًا من محمد أشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وروحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، والسفير الفلسطيني في القاهرة، ذياب اللوح.
وأوضح المصدر أن الخطة السياسية المقترحة تهدف إلى إزالة الذرائع أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلية ووقف الحرب الإبادة والتدمير، وجاءت على النحو التالي:
المرحلة الأولى: تتضمن عملية سياسية تدار بعيدا عن الإعلام، تركز على وضع إطار للتواصل بين حركتي فتح وحماس بالتنسيق الكامل مع مصر، على أن ترتكز على النقاط التالية:
النهج السياسي: قبول حركة حماس لقرارات الأمم المتحدة كمرجعية لحل الصراع، وتبني المقاومة الشعبية كخيار استراتيجي.
النهج التنظيمي: قبول التزامات منظمة التحرير الفلسطينية على المستويين الوطني والإقليمي، والقبول بوحدة النظام السياسي بما يشمل الحكم والأمن والسلاح والقانون الواحد، مع الحفاظ على التعددية السياسية، والموافقة على الشراكة من خلال العملية الانتخابية.
وفي هذه المرحلة، تطلب الخطة من حماس: قبول وحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ووحدة النظام السياسي، توحيد المؤسسات الإدارية والخدمية والأجهزة الأمنية في كافة الأراضي الفلسطينية من رفح إلى جنين، الإعلان عن انتهاء سيطرة حماس المدنية والأمنية على غزة، والبدء في دمج القطاع مع الضفة الغربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ومصر.
المرحلة الثانية: تتضمن إطلاق حوار وطني شامل بمشاركة جميع الفصائل الوطنية على أساس المبادئ التالية:
الحل السياسي: الالتزام بالوحدة السياسية وتمسك بقرارات الأمم المتحدة.
طبيعة المقاومة: الاتفاق على مفهوم موحد للمقاومة السلمية التي لا تشمل العنف.
رؤية الدولة: الاتفاق على إنشاء دولة حديثة تقوم على التعددية السياسية، وحرية التعبير، وسيادة القانون، والتداول السلمي للسلطة.
آلية الشراكة: بناء الشراكة من خلال عملية ديمقراطية تُفضي إلى انتخابات.
واستقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت ٥ أبريل وفدًا من حركة فتح الفلسطينية برئاسة الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضوية كل من روحي فتوح رئيس المجلس الوطني، ود. محمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقديرات حول التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصعيد إسرائيلي خطير، حيث استعرض الوزير عبد العاطي مستجدات الجهود المصرية الهادفة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف نفاذ المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن، مشددًا على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية، ومؤكدًا على رفض المحاولات الإسرائيلية لتقويض وحدة الأراضي الفلسطينية وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.