مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يعلن حصاده خلال عام 2024
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن حصاده في 2024، حيث شهد عام 2024م نشاطا مكثفا لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في أعمال المتابعة الإعلامية والتواصل الإلكتروني والنشر، حيث قدم أعضاء وعلماء المركز أكثر من (66) ألف عمل من خلال برامج وخطط متكاملة وحضور متواصل على كافة المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار منظومة متشابكة بين جميع وحدات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وتنوعت جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في مجال أعمال المتابعة والتواصل الإلكتروني والنشر خلال عام (2024م)، لتشمل؛ (16.364) مشاركة إعلامية في البرامج التلفزيونية والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية وصفحات وقنوات وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى رصد ومتابعة (14.676) محتوى إلكترونيا، ومعالجة (1.457) قضية ومسألة شرعية وفكرية، وتحليل (11.238) بيانا، وأرشفة (375) تقريرًا، ونشر وترويج (3288) عملا، بجانب إخراج (9.705) عملًا فنيّا، وإطلاق وتنفيذ (2.622) مشروعًا توعويّا وتثقيفيّا، وتنسيق (7.200) عملًا، وذلك بإجمالي (66.925) من أعمال المتابعة والتواصل الإلكتروني والنشر.
ويعد ملف «حصاد جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية»، بمثابة المرآة التي تعكس مدى نجاحه في تحقيق أهدافه الاستراتيجية خلال عام 2024م، والتي تسعى لتلبية احتياجات المجتمع في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها العالم اليوم، كما أنه يمثل وثيقة بالغة الأهمية في توثيق الدور المحوري الذي يلعبه المركز في نشر الوعي الديني الصحيح ومواجهة الأفكار المتطرفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياجات المجتمع الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية البرامج التلفزيونية التواصل الاجتماعي الأزهر العالمي للفتوى المنصات الإعلامية تلبيه أحتياجات عام 2024 مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية نشر الوعي الديني مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي.. سوريا في المركز الثالث ومخاوف من عودة داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتلت سوريا المرتبة الثالثة بعد باكستان وبوركينا فاسو بعد أن كانت في المركز الخامس العام الماضي، حيث شهدت سوريا زيادةً في عدد الهجمات الإرهابية بنسبة 16% لتصل إلى 430 هجومًا في عام 2024.
كما زاد عدد الوفيات المرتبطة بالإرهاب بنسبة 4% لتصل إلى 744 حالة وفاة، ويُعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى زيادة أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي كان الأكثر فتكًا في سوريا خلال عام 2024، حيث تسبب في 48% زيادة في عدد الهجمات و33% زيادة في عدد الوفيات مقارنةً بعام 2023.
أدى سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024 إلى مخاوف من عودة داعش واستعادة قوته السابقة، رغم عدم وضوح الأثر طويل الأمد، وقد استغل داعش هذا الوضع، مما أدى إلى ارتفاع عدد الهجمات، وقد نفذت الولايات المتحدة غارات جوية على مواقع داعش استجابةً لذلك.
تأثرت المحافظات الحدودية الشرقية بسوريا بشكل كبير من الإرهاب، حيث وقع 76% من الهجمات في محافظتي دير الزور وحمص، اللتين تشتركان في حدود مع العراق، وزادت الوفيات في هذه المنطقة بنسبة 11% مقارنةً بالعام السابق، حيث سجلت حمص أعلى عدد من الوفيات.
غيّرت داعش من استراتيجيتها، حيث ركزت على استهداف الجنود، الذين شكلوا 63% من الوفيات المرتبطة بداعش خلال عام 2024.
وقع أعنف هجوم إرهابي في سوريا في عام 2024 في محافظة حمص، بعد يومين من سقوط نظام الأسد، مما أسفر عن مقتل 54 جنديًا.