قرار توقف مشاركة السودان في نظام التصنيف متهما اللجنة القائمة على النظام بإصدار تقارير غير موثوقة تقوّض سيادة السودان كرامته. 

بورتسودان: التغيير

أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” قرار ما وصفتها بـ “سلطة بورتسودان” بالانسحاب من التصنيف المتكامل لمراحل انعدام الأمن الغذائ (IPC) معتبرةً أن هذه الخطوة تعكس سياسة إنكار خطيرة تجاه الأزمة الإنسانية المتصاعدة في البلاد.

واليوم الثلاثاء، أعلن وزير الزراعة السوداني أبوبكر البشرى عن قرار توقف مشاركة السودان في نظام التصنيف متهما اللجنة القائمة على النظام بإصدار تقارير غير موثوقة تقوّض سيادة السودان وكرامته
وقالت التنسيقية في بيانٍ اليوم، إن هذا القرار يأتي في وقت حساس، يعاني فيه الشعب السوداني من تداعيات الحرب المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أثر بشدة على الأمن الغذائي في العديد من المناطق.

وأكدت “تقدم” أن انسحاب سلطة بورتسودان من التصنيف الدولي سيؤدي إلى تراجع الدعم الموجه للسودان، نظراً لغياب بيانات دقيقة معتمدة دولياً، مما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة والتنسيق بين المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.

وقالت التنسيقية إن هذا النهج يعكس تكراراً للسياسات السابقة التي كانت تفتقر إلى الشفافية والتعاون مع المجتمع الدولي، مما فاقم من معاناة الشعب السوداني في ظل العزلة عن المساعدات الحقيقية، وفقاً للبيان.

ودعت التنسيقية إلى المزيد من الضغط على سلطة بورتسودان، مؤكدة أن حياة السودانيين يجب أن تكون فوق أي حسابات سياسية أو ممارسات غير مسؤولة.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة انسحاب الفصائل من اللاذقية وطرطوس وعودة ماهر الأسد إلى سوريا؟

ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق (وكالات)

نفت الإدارة السورية الجديدة الأنباء التي تم تداولها مؤخراً على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن انسحاب قوات إدارة العمليات العسكرية من المنطقة الساحلية في سوريا.

وأكدت أن قواتها ما تزال منتشرة في مواقعها وثكناتها العسكرية بشكل طبيعي، ولم يحدث أي انسحاب من تلك المواقع.

اقرأ أيضاً ترامب يُعلن لأول مرة عن موقفه من الهجوم على إيران ويبعث برسالة قاسية لإسرائيل 24 يناير، 2025 ترامب يفاجئ الجميع: هذا هو بطل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل 24 يناير، 2025

وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء السورية، أكد المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير الأمن في محافظة اللاذقية، أن المعلومات التي تم تداولها بشأن انسحاب قوات الأمن العام من عدة نقاط في محافظة اللاذقية هي معلومات مغلوطة وكاذبة.

وأوضح أن بعض الأشخاص الخارجين عن القانون قد حاولوا استغلال هذه الأخبار الزائفة لتنفيذ هجمات على مواقع تابعة لوزارة الداخلية السورية. ورغم محاولاتهم، أكد كنيفاتي أن تلك الهجمات فشلت، وأسفرت عن تحييد ثلاثة من المهاجمين.

وأشار كنيفاتي إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل عملياتها لملاحقة المجرمين الهاربين الذين يحاولون الاستفادة من الفوضى التي تروجها هذه الأخبار المزيفة. وأضاف أن قوات الأمن لن تتوقف عن متابعة هؤلاء المجرمين حتى يتم القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء.

وكانت الساعات الأخيرة قد شهدت انتشار معلومات عبر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن الفصائل العسكرية التابعة للإدارة السورية الجديدة قد انسحبت من مناطق في اللاذقية وطرطوس.

كما ربطت تلك الأخبار بتحركات للطيران الروسي، إلى جانب إشاعات حول عودة ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، إلى المنطقة الساحلية. إلا أن هذه الأنباء لم يتم التأكد من صحتها، وقد تم نفيها من قبل المسؤولين السوريين بشكل قاطع.

مقالات مشابهة

  • لجنة "الأمن الغذائي" بـ"الشورى" تبحث تسويق المنتجات الزراعية المحلية
  • ننشر أهداف وتعديلات قانون الزراعة لحماية الأمن الغذائي بعد إقراره.. اعرفها
  • خبير عسكري يمني يكشف لـ "الفجر".. ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين " منظمة إرهابية".. والفرق بين التصنيف السابق والحالي؟
  • صناعة النواب: دعم المواطنين يبدأ بضمان استدامة الأمن الغذائي
  • عضو التنسيقية: الشائعات الممنهجة تستهدف الشباب لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد
  • بابكر فيصل لـ”التغيير”: تشكيل أي حكومة سيعقد المشهد.. وشرعية بورتسودان منزوعة منذ الانقلاب العسكري
  • خلال معرض الكتاب.. التنسيقية تعقد ندوة "بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري"
  • جامعة بنها تشارك في ندوة التنسيقية "بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري"
  •  الحكومة المرتقبة.. هل تقود إلى انقسام “تقدم”؟
  • ما حقيقة انسحاب الفصائل من اللاذقية وطرطوس وعودة ماهر الأسد إلى سوريا؟