ارتفاع قياسي جديد لأسعار الدولار في إيران وسط تقلبات في السوق قبل موسم الأعياد
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الأسواق الإيرانية تقلبات حادة في أسعار العملات الأجنبية، حيث وصل الدولار الأمريكي إلى مستوى غير مسبوق بلغ 787،500 ريال في السوق غير الرسمية، وذلك بتاريخ 24 ديسمبر، ما يعكس ضغوطًا متزايدة على العملة المحلية بالتزامن مع أجواء الاحتفالات العالمية.
في سياق متصل، أظهرت التقارير المالية أن اليورو شهد زيادة طفيفة بلغت 500 ريال، ليصل إلى 815،700 ريال.
أما الجنيه الإسترليني، فقد ارتفع بمقدار 600 ريال، ليصل إلى 981،700 ريال، مسجلًا أيضًا تحركًا طفيفًا في السوق.
في المقابل، استقر الدرهم الإماراتي عند 215،700 ريال دون تغيّر ملحوظ، ما يعكس هدوءًا نسبيًا مقارنة بالتقلبات التي شهدتها العملات الأخرى.
هذه التحركات تأتي وسط توقعات بتأثيرات اقتصادية أكبر نتيجة استمرار التحديات المالية التي تواجه البلاد.
شدّد وزير الاقتصاد الإيراني، عبد الناصر همتي، على أهمية إصلاح السياسة النقدية للبلاد من خلال اعتماد نظام سعر صرف مرن يخضع للرقابة، مشيرًا إلى أن المحافظة على قيمة العملة المحلية ثابتة في ظل التضخم المرتفع الذي يقترب من 40% وزيادة الكتلة النقدية يُعتبر أمرًا غير قابل للتنفيذ.
وأوضح أن الفجوة الكبيرة بين الأسعار الرسمية وأسعار السوق السوداء تؤدي إلى زعزعة استقرار الاقتصاد وتشجيع الممارسات غير القانونية.
في سياق اجتماع جمعه بعدد من المشرعين ومسؤولي البنك المركزي، أفادت بعض التقارير المحلية بأن الوزير قدّم تقديرًا يقارب 730،000 ريال كسعر منطقي للدولار في المرحلة الراهنة.
ومع ذلك، نفى الوزير بشكل قاطع هذه المزاعم لاحقًا، مؤكدًا أن السياسات الجديدة تهدف إلى كبح ارتفاع الأسعار بدلًا من تأجيج الزيادات الأخيرة.
وأكد همتي أن الخطط الإصلاحية للسوق النقدية ستسهم في تقليل تقلبات أسعار الصرف تدريجيًا، مشيرًا إلى أن التنفيذ السليم لهذه السياسات هو مفتاح استعادة الاستقرار المالي والحد من تأثير المضاربات على الاقتصاد المحلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران الدولار العملات الأجنبية
إقرأ أيضاً:
من داخل مركز السيطرة.. محافظ الغربية يُتابع جهود الوحدات المحلية وجاهزيتها لمواجهة تقلبات الطقس
تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، درجة الاستعداد القصوى بجميع مراكز ومدن وأحياء المحافظة، لمواجهة موجة الطقس السيئ المتوقعة خلال الساعات القادمة، التي تشمل نشاطًا للرياح المثيرة للرمال والأتربة وسقوط أمطار متفاوتة الشدة.
ومن داخل مركز السيطرة المتكامل بديوان عام المحافظة، ترأس محافظ الغربية غرفة الأزمات لمتابعة تطورات الحالة الجوية أولًا بأول، والتأكد من جاهزية جميع الجهات المعنية للتدخل الفوري في حال حدوث أي طارئ. كما شدد على الربط الكامل بين غرفة العمليات المركزية بالمحافظة وغرف العمليات الفرعية بالأحياء والمدن، بالإضافة إلى الربط مع غرفة عمليات مجلس الوزراء والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بما يضمن التدخل السريع ومعالجة البلاغات بكفاءة.
ووجّه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بالمرور الميداني المستمر لمتابعة مخرات السيول، والتأكد من تطهير بالوعات صرف الأمطار، واستعداد معدات الطوارئ، مع التنسيق الكامل مع شركات المياه والكهرباء والصرف الصحي.
كما شدد اللواء الجندي على ضرورة متابعة أعمدة الإنارة واللوحات الإعلانية واللافتات المعدنية لضمان تثبيتها وسلامتها، حرصًا على أرواح المواطنين، مع مناشدة أبناء المحافظة بالالتزام بالتعليمات، وتجنب التواجد في أماكن الخطورة أثناء ذروة التقلبات الجوية.
وأكد محافظ الغربية أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي الحفاظ على سلامة المواطنين وضمان استمرارية الخدمات الحيوية دون انقطاع، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ووزارة التنمية المحلية، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل بكامل طاقتها وبجاهزية تامة للتعامل مع أية مستجدات على مدار الساعة.