حماس: إخلاء المستشفى الإندونيسي استمرار لجرائم الحرب والتطهير العرقي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن إجبار قوات العدو الصهيوني الأطقم الطبية والمرضى والنازحين على مغادرة المستشفى الإندونيسي، تحت تهديد السلاح، هو استمرار لجرائم الحرب وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في شمال قطاع غزة.
وقالت حركة حماس في بيان في اليوم الثلاثاء، إن العدو الصهيوني يُواصل الاستهداف الممنهج للمستشفيات بهدف إخراجها عن الخدمة وتدميرها، وقتل كافة مظاهر الحياة في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي الذي يقف شاهداً على تلك الانتهاكات غير المسبوقة لكافة قوانين الحروب، ومن ضمنها ضرورة حماية المرافق المدنية والمستشفيات؛ مُطالبٌ بالخروج عن حالة الصمت والعجز غير المبرر أمام جرائم الاحتلال الفاشي، والوقوف عند مسؤولياته القانونية والأخلاقية في كسر الغطرسة الصهيونية وتنكّرها للقوانين الدولية والقيم الإنسانية.
وفجر اليوم ، أجبر جيش العدو الصهيوني ، المتواجدين داخل المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا من مرضى وجرحى على إخلائه قسرًا تزامنًا مع قصف مدفعي وجوي كثيف في محيطه، ضمن عدوانه المتواصل على مستشفيات شمال قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل المحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليه.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.