هل يتجه صلاح بخُطا ثابتة نحو الكرة الذهبية؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
يقدم النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول مستوى مبهرا مع "الريدز" منذ انطلاق منافسات الموسم الحالي 2024-2025، حيث خطف الأضواء من الجميع في الدوري الإنجليزي الممتاز وربما في العالم ككل.
وقبل وصول الموسم الكروي إلى منتصفه سجل صلاح 18 هدفا، وقدم لزملائه 15 تمريرة حاسمة في 24 مباراة بجميع البطولات (الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة).
وبالنظر إلى هذه الأرقام الرائعة بدأت وسائل الإعلام تطرح تساؤلات حول ما إذا كان صلاح يسير بخُطا ثابتة نحو حصد جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية سنويا لأفضل لاعب في العالم.
View this post on InstagramA post shared by Sportskeeda Football (@sportskeeda_football)
ورغم أنه من المبكر الحديث عن هذه المسألة أو مناقشتها، لكن ما يفعله صلاح (32 عاما) حاليا وما يسجله من أرقام قياسية وتاريخية مع ليفربول جدير بالاهتمام، خاصة أنه استبعد بشكل صادم عن ترشيحات جائزة أفضل مهاجم في العالم لعام 2024 المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
A reminder that Mo Salah was NOT included in the nominations for FIFA's The Best Men's Attacker 2024 Award ???? pic.twitter.com/hFYa3NTxrU
— Football on TNT Sports (@footballontnt) December 23, 2024
إعلانوبلغت مساهمات صلاح التهديفية هذا الموسم بالمجمل 33 هدفا (تسجيلا وصناعة) بمعدل 1.37 هدف في المباراة الواحدة.
وحتى هذه اللحظة سجل صلاح أو صنع هدفا على الأقل في جميع المباريات التي خاضها ليفربول في البريميرليغ خلال الشهر الحالي، ويتبقى له مباراتان في حال كرر الأمر فيهما فإنه سيكون أمام إنجاز غير مسبوق في تاريخ المسابقة (تسجيل أو صناعة هدف في كل مباراة بالدوري الإنجليزي خلال شهر واحد).
مساهمات صلاح مع ليفربول في شهر ديسمبر 2024 بالدوري الإنجليزي: سجل هدفا وصنع آخر أمام مانشستر سيتي (الأول من ديسمبر). سجل هدفين وصنع ثالثا أمام نيوكاسل يونايتد (الرابع من ديسمبر). صنع هدفا أمام فولهام (14 ديسمبر). سجل هدفين وصنع مثلهما أمام توتنهام هوتسبير (22 ديسمبر).ويتبقى أمام صلاح مباراتان قبل نهاية هذا الشهر ضد ليستر سيتي ووست هام يونايتد يومي 27 و29 ديسمبر/كانون الأول على التوالي.
View this post on InstagramA post shared by Sportskeeda Football (@sportskeeda_football)
وبعد تألقه أمام توتنهام هوتسبير تحديدا أشاد الحساب الرسمي للدوري الإنجليزي عبر إنستغرام بما يقدمه النجم المصري، وكتب "موسم لا يُصدق لصلاح"، ليعلّق أحد المتابعين "حان الوقت كي يفوز بالكرة الذهبية".
في هذه الأثناء اقتحم صلاح قائمة أكثر 10 لاعبين صناعة للأهداف في تاريخ البريميرليغ، إذ يتشارك المركز العاشر مع ديفيد بيكهام النجم الأسبق لمانشستر يونايتد وفي رصيد كل منهما 80 تمريرة حاسمة.
وبات صلاح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل ويصنع أكثر من 10 أهداف قبل انتصاف الموسم الكروي.
ويستقر صلاح حاليا في المركز الرابع بقائمة هدافي ليفربول التاريخيين في كل البطولات برصيد 229 هدفا، علما بأن الأول إيان راش سجل 346 هدفا.
Moving ???? pic.twitter.com/RobyObGFaf
— Liverpool FC (@LFC) December 22, 2024
وينفرد صلاح بصدارة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 15 هدفا بفارق هدفين عن النرويجي إيرلنغ هالاند و4 عن الإنجليزي كول بالمر نجم تشلسي.
إعلانووصل صلاح إلى هدفه رقم 172 في البريميرليغ احتل بها المركز الثامن في قائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة، ويحتاج إلى 13 هدفا من أجل القفز إلى المركز الخامس وإزاحة الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الذي يملك 184 هدفا.
ومع بقاء 21 مباراة لليفربول في الدوري الإنجليزي وعدد من المواجهات في البطولات الأخرى (دوري الأبطال وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة) بإمكان صلاح تعزيز أرقامه الحالية، وكتابة سطور إضافية في تاريخه الكروي، مما يعزّز حظوظه أكثر في إمكانية حصد الكرة الذهبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوری الإنجلیزی
إقرأ أيضاً:
قبل مواجهة السيتي.. صلاح يغير موقفه بشأن مستقبله مع ليفربول!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتصدر محمد صلاح عناوين الصحف العالمية، عندما سافر ليفربول إلى مانشستر في آخر مرة، حيث صنع هدفين لزميله لويس دياز، قبل أن يسجل بنفسه في فوز «الريدز» الساحق 3-0 على مانشستر يونايتد، ولكن رغم أن أداءه في ذلك اليوم على ملعب «أولد ترافورد»، في سبتمبر، كان مثيراً للإعجاب، إلا أنه أثار الجدل بشكل أكبر عندما تحدث عن مستقبله بعد صافرة النهاية.
وينتهي عقد اللاعب البالغ «32 عاماً» نهاية الموسم الحالي، واعترف علناً أكثر من مرة أنه يرغب في البقاء بـ«أنفيلد»، ومع ذلك، بعد الفوز على «اليونايتد»، اعترف بأن المباراة قد تكون آخر ظهور له مع ليفربول في «أولد ترافورد».
وقدم صلاح رسالة مماثلة بعد تسجيله هدفاً وصناعة هدف في فوز «الريدز» 2-0 على مانشستر سيتي، ديسمبر الماضي، ومع ذلك، الآن، بعد أن تبقى له 4 أشهر فقط على انتهاء عقده مع ليفربول، وأصبح حراً في الاتفاق مع أندية أخرى، قام صلاح بتغيير موقفه.
بالتأكيد، لا يزال يركز على الفوز بـ «البريميرليج»، ويتصدر قائمة الحذاء الذهبي وصانع الألعاب برصيد 24 هدفاً و15 تمريرة حاسمة، ويشعر وكأنه في مهمة فردية للفوز بلقب الدوري الثاني مع ليفربول.
لكن قبل مواجهة «مان سيتي» على ملعب «الاتحاد»، يوم الأحد، مع مستقبله غير الواضح أكثر من أي وقت مضى، قال صلاح إنه لا يشعر بالقلق بشأن ما إذا كانت هذه قد تكون آخر مواجهة له على الإطلاق أمام «السيتي».
وسُئل صلاح من قبل: هل تكون مباراة الأحد هي آخر مباراة لك ضد مانشستر سيتي، وهل تعتبرها أكثر خصوصية بالنسبة لك؟ ليرد قائلاً «لأكون منصفاً، لا أعرف، أشعر فقط أن تركيزي كله الآن منصب على الفوز بالدوري الإنجليزي، لا يهم إن كانت هي المباراة الأخيرة أم لا، سنرى».
وبعد أقل من 4 أشهر، لم يعد صلاح يشعر بالقلق بشأن ما إذا كان يواجه السيتي مرة أخرى، قد يشير ذلك إلى زيادة الثقة في الحصول على عقد جديد، ولكن من ناحية أخرى، قد يعني ذلك أنه يشعر بأنه أقرب للمغادرة أكثر من أي وقت مضى.
وفي حين تتصدر أي تعليقات حول مستقبله عناوين الصحف، يواصل صلاح حديثه على أرض الملعب، بحسب «ليفربول إيكو»، وسجل صلاح 29 هدفاً و20 تمريرة حاسمة خلال 37 مباراة فقط في جميع المسابقات، ونتيجة لذلك أصبح المرشح الأوفر حظاً للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا الموسم.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية