مغردون: لماذا لم تطلب أسماء الطلاق من بشار عندما كان يذبح السوريين؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وجاء ذلك في سياق تعليق هؤلاء المغردين على الأخبار والتقارير والإشاعات التي تتوالى عن عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا لأكثر من 50 عاما، وكان آخرها ما أورده تقرير لموقع "آ هبر" التركي، حيث كشف أن عائلة الأسد تعيش تحت قيود شديدة في موسكو، وأن السيدة السورية الأولى السابقة أسماء الأسد تقدمت بطلب الطلاق وتريد العودة إلى لندن، نظرا لكونها تحمل الجنسية البريطانية.
وقال التقرير إن سحر العُطري، والدة أسماء تساعدها في حصولها على الطلاق لمواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو/أيار 2024.
غير أن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، نفى هذه التقارير وقال إنها "لا تمت للواقع بصلة"، كما نفى كذلك التقارير التي تفيد بأن بشار الأسد قد تم تقييدُ حركته في موسكو، وأن أصوله العقارية تم تجميدها.
وكانت أسماء الأخرس انتقلت إلى سوريا عام 2000 للزواج من بشار، بعد أشهر قليلة من توليه الرئاسة خلفا لوالده، وحاول النظام السوري حينها تقديمَها كوجه لسوريا الحديثة، ووصفتها مجلة فوغ عام 2011 بـ"الوردة وسط الصحراء"، وبأنها "السيدة الأكثرُ جاذبية ونضارة"، لكن بعد بدء النظام بقمع المتظاهرين ضد حكمه تم حذفُ المقال من موقع المجلة الإلكتروني.
إعلانوفي تعليقه على موضوع أسماء الأسد، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: "أؤكد أن أسماء الأسد موضع عقوبات وغير مرحب بها.. وسأبذل قصارى جهدي لضمان عدم إقامة أي من أفراد هذه العائلة في المملكة المتحدة".
وقالت صحيفة "تلغراف" إنّه من الناحية النظرية، لا يزال بإمكان أسماء الأسد العودة إلى لندن مع أبنائها، ولكن إذا قبلتها المملكة المتحدة، فستضطر إلى ترك زوجها، لأنه من الممكن اعتقاله عند وصوله.
وتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع الأخبار والتقارير المتعلقة بعائلة الأسد، أجمعت على ضرورة محاسبة أسماء مثل زوجها، ورصدت بعضها حلقة (2024/12/24) من برنامج "شبكات".
وقال زياد طارق في تعليقه إن "بشار سوف يصبح مطلوبا دوليا وقضائيا، ولهذا أسماء على اتفاق مسبق مع بشار تطلب الطلاق من أجل تغيير وجهة أموال بشار الى أسماء وأبنائها".
ورأى إدريس أن "السؤال المطروح: لماذا لم تطلب أسماء الطلاق من بشار حينما كان في الحكم ويذبح ويقتل وينكل بالشعب السوري؟ أليست تلك أكبر سبب للطلاق إن كانت تمتلك ذرة إنسانية.. أما سبب اليوم هو مجرد تهرب من المحاسبة لا أكثر".
وتساءل تاج أحمد سلامه يقول "هل هي (أسماء) أنظف منه؟ هي طاغية مثلة وظالمة ونهبت دم ومال الشعب السوري وليست بريئة من دم الشعب السوري.. حرامية مثله لازم تتحاسب مثله".
وفي نفس السياق، غرّدت بشرى الحسين تقول: "لنا عمر ونحن نتحمل قهر وفقر وحضرتك عايشة بالطول وبالعرض طولي بالك من أولها مليتي.. لازم صبر!".
ويذكر أن أسماء تواجه عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، إذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". وعلى الرغم من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.
إعلان 24/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أسماء الأسد
إقرأ أيضاً:
وزير بريطاني: لندن لا تستبعد عودة روسيا إلى "مجموعة السبع"
كشف وزير الدولة لشؤون الأمن بوزارة الداخلية البريطانية دان جارفيس، أن لندن لا تستبعد احتمال عودة موسكو إلى مجموعة الدول السبع الكبرى(G7)، التي قد تتحول نتيجة لذلك إلى مجموعة الثماني (G8) مجدداً.
وقال جارفيس، في مقابلة مع إذاعة "تايمز" البريطانية، لدى سؤاله عما إذا كان ينبغي "السماح" لروسيا بالانضمام مجددًا إلى "مجموعة الدول السبع": "سيكون هذا موضوعاً للمناقشة مع الحلفاء الدوليين. وهذا أمر سيتم النظر فيه بالتأكيد بمجرد انتهاء الصراع في أوكرانيا".
وأضاف أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، "قد يثير قضية عودة روسيا إلى مجموعة السبع، خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء المقبل".
وبحسب صحيفة "التايمز"، فإن ستارمر، مثل ماكرون، سيصر على مشاركة أوكرانيا في المحادثات لتسوية الصراع الدائر مع روسيا.
“Should Russia be allowed to join the G7?"
"That will be a matter to be discussed with international allies.”
Security minister @DanJarvisMBE does not rule out G7 membership for Russia.@KateEMcCann | #TimesRadio pic.twitter.com/rBL5W0RNCU
وقال بوتين رداً على سؤال عما إذا كان أعضاء مجموعة السبع ينبغي أن يقبلوا عودة روسيا إلى رابطة الدول المتقدمة اقتصادياً "هذه مسألة يجب مناقشتها مع الحلفاء الدوليين. هذه مسألة لا شك أنها ستؤخذ في الاعتبار عند انتهاء الصراع في أوكرانيا"، وفق "تاس".
و أمس الاثنين، أعلنت بريطانيا عن حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، بينما كشف جارفيس عن خطط الحكومة البريطانية لإغلاق الحدود أمام ممثلي "النخبة الروسية"، وقال: "ضمان أمن الحدود هو مسألة أمن قومي، وسنستخدم جميع الأدوات المتاحة لحماية بلدنا من التهديد الروسي".
ولم يتم نشر القائمة الكاملة للأشخاص الذين سيتم تطبيق القيود عليهم بعد، لكن بيان وزارة الداخلية ذكر أن العقوبات ستشمل كبار المسؤولين الروس وقادة وسائل الإعلام الروسية، بالإضافة إلى شركات الطاقة والتمويل.
وأشار البيان إلى أن الإجراءات الجديدة ستظل سارية "طالما أن روسيا تشكل تهديداً واضحاً للأمن القومي للمملكة المتحدة".
IN BRIEF: What is known about the new UK sanctions against Russia. The UK imposed sanctions against JSC Avilon Automobile Group, LLC Grant-Trade, Gruppa Russkaya Energiya, Management Company Sibanthracite:https://t.co/hWvMt3Mu21 pic.twitter.com/zcpbH9vY1x
— TASS (@tassagency_en) February 24, 2025وكان ترامب قد وصف سابقاً استبعاد روسيا من مجموعة الثماني (G8) في عام 2014، بعد إعادة توحيد شبه جزيرة القرم بأنه "خطأ"، وأضاف أنه سيكون سعيداً بعودة موسكو إلى المجموعة.