الأسهم الأوروبية تبدأ تداولاتها منخفضة مع تزايد ضغوط أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
فتحت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، على تراجع وفي طريقها لتسجيل خسارة أسبوعية إذ تأثرت شهية المخاطرة سلبا بسبب المخاوف المتعلقة ببقاء أسعار الفائدة مرتفعة عالميا لمدة أطول وكذلك القلق حيال نمو الاقتصاد الصيني.
وبحلول الساعة 0703 بتوقيت جرينتش تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة وفي طريقه إلى تسجيل رابع يوم على التوالي من الخسائر إذا استمر منخفضا لنهاية التداولات.
كما ضغط ارتفاع عوائد السندات على الأسهم هذا الأسبوع مما دفع المؤشر ستوكس 600 نحو تسجيل انخفاض أسبوعي قد يصل إلى اثنين بالمئة.
والاقتصاد الصيني عامل آخر يشغل المستثمرين إذ أظهرت بيانات اقتصادية ومشكلات يتعرض لها قطاع العقارات الصيني مدى تعثر التعافي هناك بعد الجائحة.
وتراجعت أسهم شركات السلع الفاخرة الكبرى المنكشفة بقوة على الصين مثل إل.في.إم.إتش وكيرينج وإيرميس بنسب تتراوح بين 0.6 بالمئة و1.2 بالمئة بسبب تنامي المخاوف من أثر ضعف النمو الاقتصادي في الصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
كما هبطت أسهم شركات التعدين الأوروبية المنكشفة أيضا على الصين 1.1 بالمئة في التعاملات المبكرة.
وهبط مؤشر فاينانشال تايمز القيادي 0.6 بالمئة بعد أن أظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة البريطانية تراجعت بأكثر من المتوقع في يوليو تموز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد البورصة إجراءات الحكومة الاقتصادية التضخم
إقرأ أيضاً:
أسواق الأسهم الأمريكية تشهد أسوأ بداية رئاسية منذ 2009 بخسائر تريليونية تحت حكم ترامب
شهدت الأسواق المالية الأمريكية اضطرابات حادة خلال الأيام الأولى من ولاية الرئيس دونالد ترامب، حيث تتجه مؤشرات البورصة نحو أسوأ بداية لفترة رئاسية منذ عام 2009.
وسجل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" تراجعاً بنسبة 3.3%، بينما انخفض مؤشر "ناسداك 100" بأكثر من 4.5%، وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 2.6%، في مؤشر على توترات واسعة اجتاحت الأسواق.
في قطاع الطاقة، هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى في ستة أشهر، مع تزايد المخاوف من تراجع الطلب العالمي، حيث انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر أبريل بنسبة 1.5% لتسجل 66.03 دولاراً للبرميل عند التسوية.
ولم تسلم أسهم قطاع التكنولوجيا من الموجة البيعية العنيفة، حيث تبخرت تريليون دولار من قيمتها السوقية، في أسوأ أداء لمؤشر ناسداك منذ عام 2022. وتراجعت أسهم شركة تسلا بنسبة 14%، مسجلة أسوأ يوم تداول منذ خمس سنوات، بينما خسر سهم إنفيديا حوالي 30% من قيمته بعد بلوغه أعلى مستوى تاريخي، في ظل عمليات بيع جماعية طالت عمالقة القطاع.
واختتمت البورصة الأمريكية أسوأ جلساتها في ثلاث سنوات، مع خسائر إجمالية تقدر بتريليون دولار، حيث أنهى سهم تسلا تعاملاته منخفضاً بنسبة 15%، في أسوأ يوم تداول للشركة منذ سبتمبر 2020، مما أثار تساؤلات حول استقرار الأسواق في ظل التحديات الاقتصادية المتصاعدة.