أعلنت النجمة السورية يارا صبري عودتها أخيرًا إلى سوريا بعد  بعد غياب استمر 12 عامًا، بسبب موقفها من النظام السوري السابق ووجودها على قائمة المطلوبية.

اقرأ ايضاًيارا صبري تكشف عن الدور الذي رشحت له في "غدًا نلتقي"

ونشرت صبري صورة تجمها بوالدها النجم سليم صبري الذي التقت به واحتضنته لاول مرة بعد غياب 12 عامًا.


عادت صبري إلى وطنها سوريا في مشهد مؤثر، تزامنًا مع التحولات السياسية التي شهدتها البلاد برحيل النظام السوري وسقوط بشار الأسد. 

View this post on Instagram

A post shared by Yara Sabri (@yarasabriofficial)

وجاءت عودة صبري بعد أسبوعين فقط من سيطرة فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق، مما أنهى أكثر من خمسة عقود من حكم عائلة الأسد و61 عامًا من نظام حزب البعث.

يارا صبري توثق عودتها إلى سوريا

شاركت الفنانة السورية مقطع فيديو عبر خاصية القصص على حسابها الرسمي في "إنستغرام"، يظهر وصولها إلى سوريا رفقة زوجها الفنان ماهر صليبي وابنهما كرم.

وحظي الفيديو بانتشار واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعرب الجمهور عن سعادتهم بعودة الفنانة التي لطالما كانت من أبرز الداعمين للثورة السورية منذ بداياتها في عام 2011.

" بقي البلد … وانحرق الأسد " ????#سوريا_حرة ????#يارا_صبري في دمشق ???? pic.twitter.com/PGAKyjNwjn

— Amen goha (@AmenGoha) December 24, 2024 مواقف يارا صبري ودعمها للثورة السورية

اتخذت صبري منذ اندلاع الثورة السورية، موقفًا واضحًا داعمًا للحراك الشعبي. كانت من أوائل الموقعين على بيان طالب بإيصال المساعدات الإنسانية للأطفال المحاصرين في درعا في أبريل/نيسان 2011. وبعد سقوط النظام، غردت عبر حسابها على منصة "إكس" قائلة: "خلص الأبد، مبارك لنا جميعًا، وسوريا العظيمة ليست حكرًا على شخص ولا أحد. سوريا لكل السوريين."

كما أكدت صبري مؤخرًا ضرورة تسليط الضوء على ملف المعتقلين والمفقودين في سوريا، مشيرة إلى أن هذا الملف يمثل وثيقة تاريخية توثق الجرائم التي ارتكبها النظام السابق.
 

كلمات دالة:يارا صبريسليم صبري تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

هيا أبو جبارة محررة في قسم باز بالعربي

محررة في قسم باز بالعربي

الأحدثترند يارا صبري تحضن والدها لأول مرة بعد 12 عامًا من الغياب عن سوريا مصر..الأرصاد الجوية تحذر من40 ساعة غير مستقرة الأهلي في مواجهة نارية أمام المصري: كولر يرفع راية التحدي لاستعادة الصدارة الحوثيون: استهدفنا بصاروخ فلسطين2 منطقة يافا المحتلة موعد مباراة العراق والبحرين في كأس الخليج العربي 2024-25 والقنوات الناقلة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: يارا صبري سليم صبري یارا صبری ا صبری

إقرأ أيضاً:

من ملتقى المثقفين إلى رمز الثورة.. حكاية مكان شهد تحولات سوريا (صور)

سوريا – عندما تسير في شارع العابد، لا بد أن يستوقفك مقهى الروضة، مكان مغلق يطل بواجهة زجاجية على برلمان دمشق، أحد أهم المعالم البارزة الشاهدة على استقلال سوريا عام 1946.

فضاء مفتوح على الحكايات والتفاصيل، يستحضر رواده قصصا فرضت حضورها وارتبطت بحبل سري مع مسارات حياتهم وحواديثهم وحتى مآلاتهم. وهو في ذاكرة الكثيرين كان مجلسا يوميا لنخبة من الأدباء والشعراء، مثل ممدوح عدوان ومحمد الماغوط ومظفر النواب وسعدي يوسف، والأديب أدونيس الذي كان يعرّج إلى الروضة كلما زار دمشق. ولا ننسى مظفر النواب الذي واظب على ارتياد المقهى، إضافة إلى حضور الفنانين إليه، تتوزع فيه الكراسي والطاولات، وتتداخل الأصوات الممزوجة مع حركة الزبائن دخولا وخروجا.

التقاط اللحظة

في ركن بعيد، يجلس الكاتب الروائي يعرب العيسى محاولا التقاط اللحظات الخاصة بالمكان والشخوص. ويؤكد لـ”روسيا اليوم” أن سر المقهى هو اتساع فضائه ورحابته وسقفه المفتوح عمرانيًا، إضافة إلى حضوره في الحياة العامة وعدم ارتباطه بتيار سياسي معين أو شريحة محددة من الناس. ويضيف العيسى: “استطاع مقهى الروضة التقاط اللحظة، فقبل أسابيع من سقوط النظام بدأوا بإقامة ندوات وحوارات سياسية، إضافة إلى الندوات الأدبية والفنية وغيرها، ليصبح بعدها وجهة وقبلة لكل القادمين من الخارج، ويتحول إلى رمز خاص. وأنا أعتقد أن للأماكن أقدارا كالأشخاص، وهذا قدر مقهى الروضة أن يكون له هذه الدلالة”.

ويستكمل العيسى حديثه بأن لشجرة الدلب القابعة على باب المقهى خصوصية، فعمرها الممتد لأكثر من 100 عام يحمل الكثير من المفارقات، ولو شاهدناها عن قرب سنفهم المعنى العميق لها.

ليس مكانا للترفيه

وترى الكاتبة الصحفية سعاد جروس، إحدى زائرات المقهى الدائمات، أن المقهى اكتسب أهميته كفضاء عام من موقعه وتاريخه ورواده. فهو جزء لا يتجزأ من ذاكرة المدينة. وقد عرفت دمشق العديد من المقاهي ذات الخصوصية التي تتجاوز وظيفته كمكان للترفيه وتمضية الوقت مع الأصحاب، مثل مقهى النوفرة خلف الجامع الأموي، وأبو شفيق في الربوة، والهافانا ومقهى البرازيل عند جسر فكتوريا. وشكل الأخيران جزءا من الذاكرة السياسية السورية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، لوقوعهما في قلب دمشق، إلى جوار النادي العربي والعديد من مكاتب الصحف والمطابع فيها.

وبرز مقهى الروضة مقابل مبنى مجلس الشعب كمكان للقاء المثقفين والمعارضين، ليكون ساحة للمعارك الثقافية الساخنة والباردة. ومع انطلاق الثورة عام 2011، أصبح مكانًا للقاء الثوار الشباب، الذين سرعان ما تحول المقهى إلى مصيدة لتعقبهم من قبل المخبرين الذين احتلوه وحولوه إلى مقهى بائس لاجترار الملل ونفث الدخان ولعب النرد، كجزء من المشهد العام الثقيل الذي كانت تعيشه البلاد قبل سقوط النظام.

ومع تحرر البلاد من القبضة الأمنية، استعاد السوريون مقهى الروضة كفضاء مفتوح لهم، فأقبلوا عليه من الداخل والخارج، وراحوا ينفضون غبار الدمار والخراب عن ذاكرتهم الموجعة، ويغسلون أحلامهم المؤجلة بدموع الفرح: “ارفع رأسك، فأنت سوري حر”.

تحول تاريخي

يقدم الشاعر والناقد الأكاديمي د. مازن أكثم سليمان قراءته لتحولات المشهد الثقافي، ويؤكد لـ”روسيا اليوم” أنه لا يمكن قراءة ما يحدث الآن من نشاطات وتجمعات في مقهى الروضة أو غيره، دون ربط ذلك بالتحول التاريخي المرتبط بسقوط النظام في سوريا. بمعنى أن عودة الحياة إلى مقهى الروضة لا تتصل بعودة الزبائن التقليديين بعدد أكبر فحسب، إنما تتصل بعودة المقهى إلى كونه صاحب موقع محوري في الفضاء العام للبلد.

ويضيف: “مارست المقاهي الدمشقية العريقة منذ أواخر القرن التاسع عشر، ومع مطلع القرن العشرين، وصولًا إلى حقبة الاستقلال وما بعدها، دورا كبيرا في لقاء النخب السياسية والفكرية والثقافية، وفي إدارة حواراتها العامة والمنظمة، وفي إطلاق الأفكار والبيانات والتجمعات المتعلقة بشؤون السياسة وصراعاتها وتوجهاتها”.

ولعل هذا الدور قد انحسر، إن لم نقل قد انعدم نهائيًا، في حقبة الأسدين، حيث أُلغي فضاء الحريات العامة ليس من المقاهي وحدها، بل من عموم البلاد، وحُذفت السياسة من التداول العام تحت سطوة أحادية الدولة الأمنية العسكرية وتنكيل قبضتها الصارمة. وهذا ما حوّل المقاهي إلى مجرد مكان تقليدي للقاء والترفيه والاستهلاك.

ويشير د. سليمان إلى أن سقوط النظام غيّر المعادلة في الأسابيع الماضية، وهذا ما أظهره النشاط السياسي والثقافي الذي يشهده مقهى الروضة حاليًا. وهو نشاط يكشف تعطش النخب المختلفة إلى العمل الوطني، والعودة إلى الفضاء العام، ومواجهة استحقاقات المرحلة الانتقالية وصعوباتها وأسئلتها ومخاطرها. ويتوازى أو يتكامل ذلك مع جهود القوى المدنية والأهلية في العمل على القضايا المباشرة على الأرض.

بمعنى أن الاشتغال السياسي والثقافي للنخب المختلفة، ومن بينها عدد من الناشطين المدنيين والإغاثيين والأهليين ممن يشاركون في لقاءات مقهى الروضة، لا يتناقض مع متطلبات الناس المباشرة والملحة جدًا من أمور معيشية وخدمية وصحية، ولا سيما في ضوء الحاجة إلى العمل في المسارات كافة.

وشدد د. سليمان على أن تحوُّل مقهى الروضة الآن إلى أحد منابر الحوار الوطني هو حالة وحاجة صحية، وهي لا تقتصر عليه، بل تمتد إلى منابر عدة. وتؤكد عودة الناس إلى العمل العام على أمل تحمل الجميع مسؤولياتهم في مواجهة الاستحقاقات الحالية والقادمة، وفي بناء سوريا كي تكون دولة مواطنة تعددية ديمقراطية وحرة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي في وزارة الاتصالات لـ سانا: تسعى فلول النظام البائد الهاربة لزعزعة الأمن والاستقرار في أنحاء سوريا، وكان آخرها أعمال تخريب وقطع مسارين ضوئيين على طريق دمشق – حمص، ما أدى إلى انقطاع الإنترنت عن العاصمة وريفها وعدة مناطق أخرى
  • من ملتقى المثقفين إلى رمز الثورة.. حكاية مكان شهد تحولات سوريا (صور)
  • مهنة محرمة في عهد الأسد تزدهر في سوريا الجديدة
  • السفارة السورية في الأردن تقدم تسهيلات لعودة اللاجئين إلى سوريا
  • موسكو تبحث مستقبل قواعدها العسكرية مع السلطات السورية الجديدة
  • الإدارة السورية الجديدة تعتزم خصخصة الموانئ والمصانع 
  • المبعوث الأممي إلى سوريا: وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية غير مقبول
  • الصفدي يؤكد ضرورة الوقوف مع سوريا
  • العلاقة الإشكالية بين نظام الأسد في سوريا والمحور الشيعي
  • ثروة فريدة خسرتها سوريا خلال سنوات الحرب