الهيئة العامة للاستعلامات تنظم حاملة شاملة للتوعية من مخاطر الشائعات
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أصدر الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات توجيهاته ببدء حملة شاملة لمكافحة الشائعات بعنوان «اتحقق قبل ما تصدق» والتي تهدف إلى التوعية الجماهيرية من مخاطر الشائعات التي تستهدف الإضرار بالدولة وإستقرارها ومنجزاتها، والمساس بوحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية.
وأوضح مركز إعلام الفيوم التابع للهيئة العامة للاستعلام، إنّ رئيس الهيئة كلف قطاع الإعلام الداخلي، بأن تشمل أنشطة حملة التوعية كل محافظات الجمهورية عبر مراكز الإعلام الداخلي، وكذلك المواقع الالكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي، وأن تتوجه بخطاب وطني واعٍ إلى كل فئات المجتمع في المجتمعات المحلية في كل المدن والقرى.
نشر الوعي حول منشورات وسائل التواصل المغلوطة
وصرح أحمد يحيى مجلي رئيس قطاع الإعلام الداخلي، في بيان صحفي، أنّ الحملة قد بدأت بالفعل بناءً على توجيهات رئيس الهيئة، وانطلقت أنشطتها تحت شعار «اتحقق قبل ما تصدق» من أجل نشر الوعي بشأن التعامل مع ما يتم نشره عبر وسائل التواصل الإجتماعي من معلومات مغلوطة، وشائعات كاذبة تلحق الضرر بالمجتمع.
التدقيق قبل تصديق أي معلومة أو نشرها
وناشد رئيس قطاع الإعلام الداخلي المواطنين من كل الأعمار والفئات بضرورة التدقيق قبل تصديق أو نقل أو إعادة نشر أي معلومة تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بالتأكد من حقيقة الجهة التي تقف وراء النشر، ومدى مصداقيتها وأهدافها، والمصادر التي استندت إليها، مؤكدًا على ضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية والموثوقة للتعرف على الحقائق بشأن كل الموضوعات التي يتم الحديث عنها.
وأضاف مجلي أن نحو 96 مركز إعلاميًا في أكثر من 60 مجمعًا للإعلام في أنحاء الجمهورية يشاركون في جهود حملة التوعية من خلال ندوات ومحاضرات وورش عمل ولقاءات جماهيرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة الاستعلامات الهيئة العامة مركز إعلام الفيوم تحقق قبل ما تصدق الإعلام الداخلی
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: السخرية على السوشيال ميديا كبيرة من الكبائر
كشف الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بـ دار الإفتاء حكم السخرية أو الإيذار من الغير على وسائل التواصل الإجتماعى.
وقال أحمد وسام خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الساعة 6”، المذاع عبر قناة “الحياة”، أن ما يحدث على وسائل التواصل الإجتماعى ليست سخرية، لأن السخرية نوعا من التعالى فى التعامل مع الأخرين.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء ما يحدث على وسائل التواصل يقع تحت بند “الإيذاء” والإيذار كبيرة من الكبائر.
وكان توفى التيك توكر شريف نصار، بعد تعرضه في الفترة الأخيرة لحملة شرسة من التنمر الإلكتروني والهجوم المتواصل، ما أدى إلى إصابته بالاكتئاب وتدهور حالته النفسية بشكل ملحوظ، وفق ما أكدته مصادر مقربة من أسرته.