قبائل خولان تحتشد في لقاء قبلي مسلح إعلاناً للنفير العام .. صور
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى ومديرو مديريات خولان الخمس وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية، اللافتات المنددة بجرائم العدو الصهيوني والأمريكي، مرددين الهتافات المناصرة للحق والمناهضة للباطل مهما عظمت التضحيات. وأكدوا موقفهم الثابت والقوي في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف بوجه الأعداء إلى جانب أبطال القوات المسلحة، مهما بلغت التضحيات وحتى تحقيق النصر ودحر الكيان الغاصب وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشادوا بإفشال القوات المسلحة اليمنية الهجوم الأمريكي البريطاني واستهداف حاملة الطائرات ترومان ومدمراتهم في البحر الأحمر وإرغامهم على التقهقر .
وجددت قبائل خولان في بيان صدر عن الوقفة تفويضها المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخطوات المناسبة نصرة للشعب الفلسطيني ومواجهة التهديدات التي تستهدف الوطن.
وأكد البيان استمرار قبائل خولان بجهوزية عالية في موقفهم المساند للشعب الفلسطيني ومواصلة التعبئة العامة والاستعداد لمواجهة طغاة ومستكبري العصر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
كما أكد أن التهديدات التي يطلقها الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي لا ترهب اليمنيين، فهم جندوا أنفسهم لمواجهة أي عدوان من أي قوة كانت.
وحذر البيان العدو الصهيوني والأمريكي وكل من يتحركون خدمة لأجندته من القيام بأي عمل يهدد أمن واستقرار الجبهة الداخلية لإشغال الشعب اليمني عن مناصرة الشعب الفلسطيني في غزة .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قاضية أمريكية تأمر بوقف ترحيل طالبة دكتوراه تركية مناصرة للشعب الفلسطيني
أصدرت قاضية فيدرالية أمريكية، السبت، أمرا بوقف ترحيل طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك المحتجزة في ولاية بوسطن بعد اتهامها بالتورط بدعم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بسبب موقفها المناصر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت قاضية محكمة مقاطعة ماساتشوستس، دينيس كاسبر، إن قرارها بناء على طلب تقدم به محامي أوزتورك إلى المحكمة، موضحة أنها قضت وقف ترحيل أوزتورك إلى حين الانتهاء من "طلب المقدم إلى المحكمة، يزعم أن الشخص (أوزتورك) حرم من حريته بشكل غير قانوني".
وطلب القرار الصادر عن القاضية الأمريكية والمكون من صفحتين، من الجانب الحكومي تقديم الدفاع اللازم للمحكمة بحلول نهاية يوم الثلاثاء المقبل، حسب وكالة الأناضول.
وقبل أيام، اعتقلت السلطات الأمريكية الطالبة التركية أوزتورك التي تدرس في جامعة تافتس الأمريكية، بطريقة وصفت بأنها "أشبه بالاختطاف"، لحظة مغادرة منزلها.
وبحسب مقطع مصور متداول على منصات التواصل، فقد باغت 6 أشخاص ملثمين الطالبة رميساء أوزتورك، لحظة خروجها من منزلها، وبدأوا بتقييد يديها بالأصفاد، ونزع حقيبة ظهرها، وهي تصرخ.
وادعى متحدث في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أن أوزتورك كانت متورطة في "أنشطة" غير مؤهلة للحصول على تأشيرة طالب، وفق للأناضول.
وأشار إلى أن تحقيقات وزارة الأمن الداخلي وإدارة الهجرة والجمارك خلصت إلى أن "أوزتورك متورطة في أنشطة لدعم حماس، وهي منظمة إرهابية أجنبية تسعد بقتل الأمريكيين".
ويأتي اعتقال أوزتورك على وقع تصعيد إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين، من خلال التلويح بورقة الترحيل للطلبة الأجانب والضغط على الجامعات.
وفي 9 آذار /مارس الجاري، اعتقلت السلطات الأمريكية الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بغزة.
كما كان الباحث الهندي في جامعة جورج تاون، بدر خان سوري، مطلوبا للترحيل بزعم نشر "دعاية حماس ومعاداة السامية"، لكن القاضية الأمريكية باتريشيا توليفر جايلز أوقفت القرار.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.