أطعمة تعالج الاكتئاب وتزيد هرمون السعادة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تلعب التغذية دورًا حيويًا في تعزيز الصحة النفسية وعلاج الاكتئاب حيث ترتبط نوعية الأطعمة التي نتناولها بشكل مباشر بتوازن الهرمونات والناقلات العصبية في الجسم ومن أبرز هذه الناقلات العصبية السيروتونين، وهو هرمون السعادة الذي يؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية والشعور بالراحة النفسية.
تظهر الأبحاث أن بعض الأطعمة قد تسهم في تعزيز إنتاج السيروتونين في الدماغ، مما يساعد على تقليل أعراض الاكتئاب وتحسين المزاج وفي المقابل، هناك أطعمة أخرى قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية وتزيد من مستويات التوتر والقلق.
ووفقا لما جاء في موقع piedmont فإن الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات قد لا تكون الخيار الأفضل عند الرغبة في علاج الاكتئاب.
فيما يلي خمسة أطعمة يوصي بها الخبراء كثيرًا للمساعدة في مكافحة أعراض الخمول وتقلبات المزاج والرغبة الشديدة في تناول الطعام التي غالبًا ما ترتبط بالاكتئاب و لها فوائد صحية عامة معروفة، وهى:
1. البيض مع صفاره: يساعد البروتين الموجود في البيض على استقرار نسبة السكر في الدم، ويحتوي صفار البيض على فيتامينات ب، والتي أثبتت فعاليتها في تخفيف حدة أعراض الاكتئاب.
2. الأسماك التي تعيش في المياه الباردة: تحتوي أسماك التونة والسلمون البري والماكريل على أحماض أوميجا 3 الدهنية التي تدعم صحة الدماغ.
3. المكسرات والبذور: تحتوي الجوز على كميات كبيرة من أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تدعم صحة الدماغ كما أن المكسرات والبذور الأخرى، مثل بذور اليقطين وبذور عباد الشمس والفول السوداني واللوز، مفيدة أيضًا لأنها تحتوي على المغنيسيوم وقد ثبت أن هذا العنصر الغذائي يعزز مستويات السيروتونين، وهي المادة الكيميائية التي تمنح الدماغ شعورًا بالسعادة.
4. الحبوب: تساعد الحبوب الكاملة الغنية بالألياف، مثل المكرونة والخبز المصنوعين من القمح الكامل، ودقيق الشوفان والبطاطا الحلوة، جسمك على إفراز مادة السيروتونين كما أنها تحسن الهضم وتساعد في إدارة الوزن.
5. منتجات الألبان قليلة الدسم: لا تعد الجبن والحليب والزبادي قليلة الدسم مفيدة لعظامك فحسب، بل تحتوي أيضًا على الكالسيوم وفيتامين د في هذه الأطعمة التي تعمل على تعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء ومن ثم علاج الاكتئاب ونقص هرمونات السعادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعادة أطعمة تعالج الاكتئاب الاكتئاب المزيد
إقرأ أيضاً:
روح رمضان الحقيقة
في كل عام بصدر مؤشر السعادة العالمي فيفتح نقاش حول مفهومها و كيفية قياسها ما ميز تقرير هذا العام تأكيده علي اهمية السلوكيات الفردية و الجماعيه التي تنطوي علي كرم ولطف و تواصل السعادة و مثل هذه السلوكيات ربما تفوق في تاثيرها مستوي الدخل المرتفع من ابرز امثلتها مشاركة الطعام مع الاخرين التي تبين انها تلعب دورا هاما في تعزيز الشعور بالسعادة كما اشار التقرير الي ان عدد الذين يتناولون الطعام منفردين في امريكا ارتفع بنسبة ٥٣% خلال العقدين الماضيين وهو ما يعكس تراجعا في الروابط الاجتماعيه و زيادة في مشاعر العزلة مما يؤثر سلبا علي مستوي السعادة.
هذا دليل يؤكد دور الافطارات الرمضانيه خصوصا الجماعيه التي تشمل الجميع في اذكاء روح التواصل و الترابط وتعزيز قيم المحبة والانتماء مثل تلك التي تقام في مناطق تضم عدد مقدر من ابناء السودان في الداخل الذين يعانون من ظروف الحرب و الاحتياج و في الخارج من النازحين و المغتربين الذين يعانون من الغربة عن اسرهم و اهلهم وهم جميعا يفتقدون روحانية شهر رمضان و طقوسه السودانية من البرش الممتد الذي يسع الجميع في محبة و اخوة في مناطق السودان المختلفة وهذه فرصة للاشادة بجهود القائمين و الداعمين لها من العاملين في التكايا و الجمعيات الطوعية في داخل السودان و في المهاجر الختلفة . و أمل التفكير في كيفيه استمرار مثل هذه الجهود بعد انتهاء هذا الشهر المبارك بابتداع طرق مناسبه لتجميع لحمة اهل السودان في الداخل و في المغتربات لاشعار الجميع بان المجتمع السوداني يهتم بهم وان لهم اهل و اخوة مساندين وداعمين في كل الظروف .
جزي المولي عز و جل القائمين علي هذه الجهود و الداعمين لها الجزاء الاوفي ٠ندعوه تعالي ان يتقبل من الجميع صالح اعمالهم. و ان يتقبل دعواتهم بعودتهم سالمين امنين الى اهلهم و ديارهم و ان تقف النيران و يعم السلام و الامان لجميع ارجاء الوطن و كل عام و الجميع بخير .
modnour67@gmail.com