المطران جاك مراد: عيد الميلاد هذا العام يتزامن مع الولادة الجديدة لسوريا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أسقف أبرشية حمص للسريان المطران جاك مراد، أن مناسبة عيد الميلاد هذا العام تتزامن مع الولادة الجديدة التي تشهدها سوريا، مشيرا إلى أن العديد من المؤمنين يعيشون أجواء من الخوف، لأنه ليس من السهل أن يُلغي الشعبُ خمسين سنة من الاضطهادات التي عانى منها.
وأوضح، أسقف أبرشية حمص للسريان المطران، أن عيد الميلاد هذا العام لديه طعم يختلف عن الأعوام السابقة، مضيفا أن جميع الكنائس في سوريا تحتفل بالعيد بشكل مميز هذه السنة، وهذا الفرح ينعكس من خلال الزينة والصلوات والاستعدادات للعيد، مشيرًا إلى أنه لا يزال يحمل في نفسه آثار عملية الخطف التي تعرض لها عام ٢٠١٥ على يد مجموعة من المتطرفين الإسلاميين، وظل محتجزا طيلة خمسة أشهر.
وأكد أن الكنيسة الكاثوليكية مدعوة إلى تشجيع الناس على عيش ملء عيد الميلاد، خصوصا في وقت يلوح في الأفق مستقبل جديد لسوريا.
وذكر بأن السلطات الجديدة تسعى إلى توفير مقومات الحياة للمواطنين، كالمياه والمحروقات، لكن المال ليس متوفراً ولا تزال نسبة كبيرة من المواطنين تعاني من العوز الشديد.
وشدد على ضرورة أن تُرفع العقوبات الدولية عن سوريا لأنها تُلقي بثقلها على حياة المواطنين.
ولفت إلى أن قادة الكنيسة شكلوا لجنة للتواصل مع الحكومة السورية الجديدة، وهذه اللجنة تسعى إلى التعبير عن أفكار المؤمنين واحتياجاتهم.
وأكد أن الأقليات تحاول أن تقيم حواراً مع السلطات الجديدة من أجل بناء دولة علمانية، وكي لا يكون الدستور الجديد مرتكزا على الشريعة الإسلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الأقصر عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
المالكي يقلق من سوريا الجديدة: إذا لم نواجه الفتنة فستنتقل إلى العراق
3 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: في تصريح مثير للجدل، أكد زعيم ائتلاف دولة القانون في العراق، نوري المالكي، أن سوريا قد دخلت في “فتنة كبرى” تشبه تلك التي حدثت في التاريخ الإسلامي، مثل فتنة مقتل الحسين وعلي. واتهم الجماعات المسلحة التي تسيطر على البلاد بأنها “إرهابية” وأنهم كانوا سجناء سابقين في العراق.
كما أشار إلى أن هذه “الفتنة” ستكون لها عواقب وخيمة على العراق، قائلاً: “إذا وقعت الفتنة ستكون لها تبعات كبيرة، ويجب أن نكون حذرين”.
المالكي، الذي كان يتحدث في المؤتمر التأسيسي لمجلس عشائر كربلاء، حذر من المحاولات التي تجري لإدخال العراق في صراعات طائفية جديدة على غرار ما حدث عام 2006، وذلك في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها سوريا بعد سقوط بشار الأسد.
كما شدد على ضرورة الحذر من “بقايا داعش” و”حزب البعث المنحل” الذين وصفهم بأنهم أدوات لتهيئة الفتنة في العراق.
وأضاف المالكي أن هذه المجموعات تتصرف على نحو يهدف إلى تقويض الاستقرار في العراق، مؤكداً أن ائتلافه لن يسمح بإلغاء هيئة المساءلة والعدالة، وهو ما يراه محاولات لإخراج الإرهابيين من السجون. كما أكد المالكي أن “الطائفيين والبعثيين” بدأوا يتحركون بشكل خفي، لكنه أضاف أن قواته ستظل جاهزة للدفاع عن استقرار العراق.
وفيما يخص الوضع السوري، أعرب المالكي عن قلقه إزاء ما يحدث في سوريا، مشيراً إلى استهداف أتباع أهل البيت في سوريا من قبل الجماعات المسلحة، والاعتداءات اليومية على الأعراض، واصفاً الوضع بأنه “فتنة كبرى”.
وقال المالكي: “إذا لم نواجه هذه الفتنة، فإنها ستنتقل إلى العراق”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts